الجزء الثاني من رواية مزيج العشق للكاتبة نورهان محسن
بيديه وجعلها تستلقي على السرير بقوة وإعتلاها بسرعة علي عقبيه فإنتفض جسدها بأسفله بعد لحظات من كثرة الضحك بسبب دغدغته لها على خصرها وبطنها وفي أي مكان أصابعه تمر به.
هتفت بصوت متقطع وقد تجمعت الدموع في عينيها من قوة ضحكتها خلاص .. كفاية ..
قال زين بعناد وهو يضحك مش هبطل قبل ما تعتذري
داخل مكتب أدهم في شركة البارون
كان أدهم جالسا خلف مكتبه ينظر إلى بعض الأوراق بعناية قبل أن يرفع عينيه عندما سمع صوت كارمن الرقيق وهي تقترب من مقعده خلف مكتبه وهي تقول بهدوء حبيبي انا هروح ابص علي الشغل و اجي
ردت عليه بابتسامة لطيفة انت مكبر القصة علي فكرة الوقت ضيق و الشركة كلها فوق بعضها
بترت عبارته بينما كانت تحيط خديه بكفيها وتهمس بصوت دافئ يا حبيبي خلاص باقي يوم واحد علي الديفليه لازم نستعدلو وخصوصا انا .. لازم استعد نفسيا كويس وبعده هلزقلك لحد ما تزهق مني
إكتست وجنتاها بإحمرار لطيف بينما ارتسمت ابتسامة خجولة على شفتيها وهي تغلق عينيها.
أختلطت أنفاسهما عندما إقترب من شفتيها للغاية بغرض تقبيلها ليقاطع عليهما تلك اللحظة طرق خاڤت على الباب.
حاولت التملص منه بلطف فترك خصرها بابتسامة ملتوية على شفتيه من مظهرها الخجول قائلا بهدوء يحسد عليه ادخل
سارت إسراء صوب كارمن بهدوء قائلة باحترام بعد أن غادرت مها إلى مكتبها بهدوء استاذة كارمن دي نماذج دعوات العرض بقت جاهزة زي ما حضرتك طلبتي
ثم وجهت حديثها إلى أدهم بعد أن أخذت كارمن البطاقات منها وبدأت تنظر إليها بينما قالت هي بجدية لكن في داخلها مضطربة قليلا من وقفتها أمام صاحب الشركة بشخصيته الصارمة و الباردة نوعا ما اتصلت بالفندق يا ادهم بيه واطمنت ان كل شئ جاهز وهنروح نتأكد بنفسنا من كل حاجة زي ما طلبت
هتفت إسراء بحماس عفوي رغما عنها هو جاهز فعلا احنا لسه راجعين من هناك و اتأكدنا منه
تمتم أدهم وهو يتكئ بيده على المكتب المجاور له ولا يرفع عينيه عن كارمن التي كانت تنظر إلى البطاقات باهتمام متصنع حتي لا يلاحظ أحد إضطربها من قربه منها منذ قليل كويس اوي
طرقت مها باب المكتب ثم دخلت مجددا وخلفها أحد موظفي الفريق التي قالت بهدوء استاذة كارمن الفساتين اتغلفت و هتروح للاوتيل دلوقتي .. تحبي تشوفيهم قبل ما نتحرك
هزت كارمن رأسها بالإيجاب قائلة بجدية بعد أن سيطرت على توترها ثم سلمت البطاقات لإسراء اكيد هشوفهم اتفضلي وانا جاية وراكي
بعد أن غادر الجميع بقيت هي وأدهم فقط فاقتربت منه بعفوية فوضع يده على خصرها وجذبها إليه لتستند عليه قائلا بعبوس مالحقناش نفضل مع بعض شوية
طبعت قبلة صغيرة على وجنته وقالت بابتسامة على مظهر حواجبه المعقودتين بعبوس لطيف للغاية هخلص بسرعة و ارجعلك
أسدل يديه عن خصرها وقال بقلة حيلة بينما تتألق عيناه بحب طيب هسيبك بس ماتطوليش عليا
نبرته الدافئة ونظرة الحب الصادقة في عينيه اللامعتين جعلتها تشعر بالإشتياق إليه وهو أمامها فتمتمت بخفوت بينما ينبض قلبها بصوت عال ادهم لو سمحت بطل تبصلي بالطريقة دي عشان وقتها مش هقدر امشي من هنا اصلا
انحنى عليها بلطف قائلا ماشي
اقتربت منه كثيرا وتهمست في أذنه بدلال قبل أن تغادر بسرعة بحبك
في شركة مراد
كان يجلس مراد في مكتبه الواسع بديكوراته المميزة متكئ بظهره على الكرسي الجلدي الاسود الخاص به و موليا ظهره بالكامل نحو النافذة الزجاجية الخلفية في غرفة المكتب.
قاطع شروده رنين الهاتف في جيبه فأخرجه ثم أجاب بعد أن وضع الهاتف على أذنه وقال بهدوء ايوه يا حمدي
حمدي بإحترام اهلا اهلا يا مراد بيه حمدلله علي سلامتك
مراد ببرود الله يسلمك كل الامور عندك تمام
أومأ حمدي برأسه كما لو أنه كان يقف أمامه وأجاب ايوه يا فندم انا اتصلت عشان اسلم علي حضرتك و عندي خبر عايز