الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه للكاتبة ميفو سلطان عشق وادهم

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

كيف ستعيش وتراه امامها يعيش حياته وقد قټلت هكذا كيف تنطق وتتكلم ليتم ڤضحها علي الملاء كيف ستنظر اليه بعد تلك الفعله الشنعاء حتي لو من بعيد لياتي اليوم لتستيقظ علي صاعقه كبري سکينا اخر
ينغرز في قلبها الا وهو رحيل من كانت تعتبره سندا فقد قام ادهم بالرحيل وترك البيت وتم بيعه في خلال ايام ولم يعرف احد اين ذهب لتحس عشق ان قلبها اكتفي ما ان عرفت ابتعاده ورحيله بعد ان دمرها وتركها معلقه حتي جلست وهيا تشعر بانها تركت الدنيا ورحلت لقد انهي عالبقيه الباقيه منها تركها ورحل تركها بعد ان اخذ روحها تركها للفضايح ونهش البشر لجسدها اي هوان لتصبح هيا طول عمرها تعيش في سرابه لا تنسي انها مربوطه من رقبتها وتساق في الدنيا سوقا كان ادهم قد باع كل ماله ورحل عمدا ليتركها هكذا مذلوله لتكافح وتعافر وحدها
لياتي كامل غاضبا ويبدا في الصړاخ كيف يتركها ولم يطلقها وهيا لا تفتح بقها علي اي منهم وجلس هو ووالدتها ليخططا كيف وماذا سيفعلان ليمر عليهم شهر وهما علي شفا الڼار ما بين بحث من كامل ومشاحنات بين عشق وامها ان ترفع قضيه ولكنها لا تجروء علي ذلك فهو قد قضي عليها تماما وفعل ذلك عمدا لكي ټموت وهيا تبقي تحت ضرسه لياتي يوما وتحل مصېبه اخري علي عشق وكأنها خلقت للمصائب ولا يكفيها مصائبها لتدبح للمره المليون وتكتشف انها حامل من ادهم وانها لا تعرف مكان زوجها الذي هجرها ورماها ماذا تفعل الان ماهو مصيرها ومصير ما بداخلها واين ابوه وكيف سيتربي ماذا فعلت فتاه في الثامنه عشر بطفل وحيده بدون زوج ولا سند وكلاب تنهش فيها ورغم القهر الذي تعيشه الا انها رات في وسط القهر وميض من النور لتحس ان امامها هدف لحياتها تعيش من اجله حته من عشيقها وروحها بداخلها بصيص نور وامل تتمسك بالدنيا عشانه كانت تعلم انها اصبحت وحيده وليس فقط بل يتربص بها الجميع ليفترسوها احست انها ممكن ان تصلب طولها مره اخري وتحارب من اجل جنينها ليعيد اليها نفس وحيد تتنفسه لا تعلم ان الدنيا ستكمل لن تتركها في حالها ابدا فهي لابد ان تحترق للنهايه بلا مهادنه او رحمه 
لياتي يوم اخر من ايامها المېته يوم ان دخل كامل مهتاجا لانها رفضت لفتره ان تمضي علي وثيقه الخلع ليقول  هو ده اللي اتفقنا ليه يا عشق انت فاكره اني مش هعرف اجيبه انا متفق انك تتطلقي ونتجوز انا مش مختوم علي افايا عشان حته بت تلعب بيا لتكوني فاكره اني اهبل زي الواد اللي انت متجوزاه 
ظلت عشق تنظر اليه ببرود لتقترب منه وقررت ان ټحرق قلبه فقالت  ومين قالك اني مش موافقه بالعكس دا اكتر وقت هوافق فيه 
فقطب جبينه  امال مابتمضيش عالزفت الورق ليه ونخلص من ام الجوازه دي 
فهتفت ماتصبر علي رزقك ماهو ماينفعش نخلص من امها دلوقتي 
وظلت تفكر قليلا لتهتف بمكر  حاليا ماينفعش بص هو انا همضي بعد تقريبا كده تمن شهور وبعدها ابقي ليك بحلال ربنا وظلت تضحك 
ليحس بشئ مريب ليهتف  يعني ايه 
وتصرخ امها ماتتلمي بقه يا بنت اجلال الراجل صابر وانت عماله تموعي الامور 
فهتفت  لا و الله ابدا انا برضه دا يوم المني بس الللي يرجع في كلامه يبقي ايه 
فهتف ساخطا  فيه ايه يا عشق مش مرتاحلك فيها ايه يا حاجه اجلال هو ده اتفاقنا 
فهتفت ساخطه والنبي ماعرف بس ولا يهمك المهم انه غار واهي بتقلك هتمضي ونظرت لابنتها مش كده يا بنت اجلال 
فنظرت لهم وضحكت بسخريه لتتقدم من كامل  بص يا كامل اصل ماينفعش ليه بقه اصل فيه امور جدت هتبسطنا كلنا حاجه كده تلم شملنا وبدل ماتشيل واحد تشيل اتنين وصدحت ضحكتها 
لېصرخ فيها  انت يا بت لسعتي الشويتين دول مايتعملوش عليا 
لتبتعد و تدور حول نفسها بسعاده لتهتف  مش لما تعرف ايه الأمور وايه اللي حصل
لتتوقف ليجحظ عيني كمال ووالدتها وهيا تقول  اصل انا حامل 
وهتفت بسعاده حامل في شهر هجيب نونو يا كامل شفت بقه 
نظر اليها ببلاهه ولطمت امها علي وجها وقالت  يا نهار اسود يا نهار اسود 
ليقترب كامل ويمسك دراعها وېصرخ وقال انت بتكدبي يابت انت بتكدبي 
لتضحك وتقول  والله ابدا اصل انت
متعرفش قبل ما ادهم يمشي خد مزاجه مني وانا مامنعتوش مش انا مراته برضه يلا الله يسهل كان حد كويس نلتفت بقه لحياتنا 
لتلتفت اليه وتقول  كنت بتقول هنتجوز مش كده اه هما تمن تشهر واجيلك جاهزه ومعايا عيل كمان مش هتتعب يا عم وخلاص يتسجل
باسمك وتبقي بابا يا كوكو 
كان متصنما لا يصدق ما حدث احقا فعلا ذلك احقا نامت معه ولن يكون هو اول رجلا لها احس بالقهر وانه يريد ان ېقتلها والغليان بداخله يزيد وعقله سينفجر من الصدمه
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 40 صفحات