رواية كاملة ورائعه للكاتبة ميفو سلطان عشق وادهم
لتاتي امها وتمسكها من شعرها عملتي ايه يا بنت اجلال مع الصايع ده
لتهتف هيا پحقد جوزي وبمزاجي وطلبت منه كمان ياخد حقه ماهو مش هيطلع من المولد بلا حمص وحړقت قلبكو
ليتكلم كمال مقهورا طب وانا
لتهتف هيا انت هتبقي اب يا كوكو ونعيش مع بعض مش قلت هتعيشني في عز خلاص خليك عند وعدك
لېصرخ فيها عملك اسود ومهبب انت تعملي فيا كده حته عيله تعمل كده فيا وبعد مالواد طفش جاي تلزقيلي عيل انت فاكراني ايه اريل وعايزاني اجوزك واسجل العيل باسمي وهو طفش منك انا يا حيلتها مبخدش خرج حد مبخدش لمامه حد كل واحد يشيل شيلته اخدك ليه وانت بقيتي كسر ووقيع اتفضحتي خلاص وعايزه تداريها فيا لا انسي
فقالت عيل مين اللي هننزله انت بتحلمي يا اجلال هانم
وظلت امها تتشاحن معها لېصرخ فيهم انتو ايه بتغنو وتردو علي بعض انا لا هاخدك بعيل ولا من غير مش كامل اللي ياخد فضله غيره انا كنت عايزك بحلال ربنا بس ست مش وقيع وواحد طفش منها وسابها مفضوحه لا يا شاطره العبي غيرها وانت خلاص معتيش تلزميني اصلا انت واحده مقرفه وقذره
لتقف امامه عشق بس ايه رايك في ادهم علمت عليه قام هو معلم عليك صح الصح وقهرك وخلاك ټموت بيها خليها تاكلك يا كامل ادهم خدني ورماني ليك تاخد فضلته
ظل الوجوم يسود المكان لفتره واجلال انفاسها مسموعه لتلتفت اجلال پحقد لتقول فضحتينا واخرتها يطفش ونلبس العاړ بقي انت حامل يا نصيبتك يا اجلال في بنتك يا مرارك في الفضايح يا اجلال وشك اندعك في الارض ياختي
لتهتف عشق تصدقي فرحانه فيكو اوي حتي لو ليا الجايه فضايح مش هتفضح لوحدي اديني قهرته وعلمت عليه روحي بقه شوفي هتجوزي بنت الخرج بيت لمين روحي شوفي لبنتك دكر يوافق بيا و ڤضحتي يلا يا يا امي
وهجمت عليها وكانت ست قويه لتضربها وعشق تصرخ بشده واجلال تكيل لها اللكمات واوسعتها ضړبا وهيا بدات تلفظ انفاسها من كثره الضړب الي اني استلقت عالارض والډماء ټنفجر بين قدميها ثم تستكين عشق لفتره بين يدي امها التي انتزع الرحمه من داخلها ولم تعد تعي ما تعمله وكل قهرها ان كامل ضاع من بين يديها لتبتعد وتنظر لابنتها وتصاب بالذعر فابنتا لا تتنفس حتي لتبهت لفتره لتنظر لها مسجيه عالارض هل قټلتها هل قټلت ابنتها لتصرخ وتصرخ ليتجمع الجيران ويدخلون ليجدو عشق ملقاه علي الارض لا تأتي حركه وامها تقف مشلوله ليسرعو وياخذو عشق الي المستشفي بين الحياه والمۏت فقد طغت امها وتجبرت عليها ليتم اسعافها بسرعه لان حالتها خطره ليخرج الطبيب بعد فتره محذرا امها وقال لها انا هابلغ البوليس دا شروع في قتل
ليهتف يا دكتور دول اتنين ولايا وخلافات عائليه اصبر لحد مالبت تفوق وساعتها اسالها هتعوز تبلغ والا لا
ليهتف الطيب موافقا علي مضض ثم يتوجه للام الجالسه بعيد ليقول هو انت ضربتيها عشان حامل والا عشان ايه اصل لو عشان كده يبقي ارتاحي خلاص العيل نزل
لتنظر اليه وهيا لا تصدق انها فعلت ذلك بابنتها لا تعلم شعور بالخۏف اصابها فجاه فعشق كانت متمسكه بالجنين بشده وهيا قټلت جنينها حفيدها ماذا ستفعل بها عشق حين تفيق كانت تشعر بالذعر من ابنتها ومن القادم فقد فشل كل ما خططت لها فاصبحت ابنتها ملقهاه كالچثه بلا زوجا فقد رحل وهرب بعد ان اخذ غرضه منها ورماها احست بان الدنيا اسودت من حولها لتمر الايام لتستفيق عشق لتعلم انها فقدت جنينها لتبدئ في الصړاخ واللطم والدخول في هيستيريا فظيعه قد فقدت اخر انفاسا فقدت بصيص النور اصبحت حياتها سواد حالك ضلمه سوداد قاتمه لتذهب روحها بلا رجعه لتدخل في اڼهيار شديد افقدها توازنها لفتره لتخرج من المشفي فتاه منتهيه تماما لا تتكلم ولا
تسمع لاحد رجعت البيت ودخلت وقفلت علي نفسها فقد اعتبرت امها مېته بالنسبه اليها وحاولت امها كثيرا معها لكنها كانت قد اصبحت سوداء القلب تكره نفسها ومن حولها لم يعد عندها اي مشاعر حتي لحبيبها لم تعد