الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه للكاتبة زيزي محمد قلوب مقيدة

انت في الصفحة 50 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز


ده يا عمرو انت اټجننتانت طلعت ازاي
هتف بفخر تسلقت مواسير الغاز
نظرت خلفها بړعب قائلة امشي بابا هنا هانروح في داهية 
وقف حانقا بقولك ايه انا متجننش واطلع على المواسير زي الحرامية علشان اتنيل واشوفك وتيجي في الاخر تقوليلي كده
همست بتلعثم من فرط خۏفها اذا دخل والدها بين اللحظة والاخرى عمرو بابا ممكن ېقتلني امشي

اخرج علبة صغيرة من جيب بنطاله وقدمها لها قائلا مش قبل ما اديكي دي
التقطتها من بين يديه تسأله وهي تفتحها ايه دي
اخرجتها من العلبة فا لمعت عيناها لجمالها قائلة سلسلة وفيها ورده 
اقترب منها ليقول بعشق امممم انتي عندي زي الورد اللي في الدنيا دي منورة حياتي زيها بالظبط
توردت وجنيتهاااا خجلا منه لتهمس عمرو انا 
بترت جملتها عندما وجدت والدها يدلف مناديا عليها مريم 
اغلقت عيناها لتستعد تلك المواجهة التي ستنتهي بقټلها وحبست انفاسها خوفا وهي تقبض على السلسال بيدها استفاقت على يد والدها التي تهزها في ايه واقفة في البلكونة مغمضة عينك ليه 
فتحت عيناها سريعا وجدته قد اختفي خرجت انفاسها ببطء ولكن بقيت محپوسة بسبب خۏفها عليه اين هو أيعقل ان يقفز تلك المسافة بهذه السرعة خرج صوتها مخټنقا واشارت على حلقها بيدها الخالية حسيت ان عاوزه اشم شوية هوا فقولت اخرج اتنفس
دلفت مع والدها وارادت ان تلتفت برأسها تتطمئن عليها ولكن كانت يد والدها تسبقها واغلق باب الشرفة 
زفر سراج بحنق لم يكن في مخيلته ان الليلة ستنتهي هكذا حاول الانفراد بيارا جانبا ولكن فارس كان يقف له بالمرصاد سراج بضيق طب يا يارا قومي يالا علشان اروحك ونبقى نكمل كلامنا بعدين 
وقبل ان تتحدث كان فارس يسبقها ما شاء الله انت عندك كلام تقوله
تجاهل سراج حديثه خوفا ان يفقد اعصابه ويتشاجر معه فقال موجها حديثه ليارا يالا نروح
همت بأن تقف لولا يده التي اجلستها بقوة قائلا بحدة لأ هاتروحوا معايا
احتدت ملامحها پغضب فاسرعت ليلة قائلة خلاص يا جماعة احنا جايين مع عمرو وهانروح معاه هاتصل عليه
وبالفعل اجرت اتصالا به حتى أتاها صوته وهو يتوجع اه ياني عاوزة ايه يا ليلة
انتفضت بړعب قائلة مالك يا عمرو
عمرو اه يانا انا في المستشفى ادغدغدت يا ليلة 
صړخت قائلة في المستشفى ايه 
فارس بحدة في ايه فهمينا
ليلة پخوف عمرو في المستشفى وبيتوجع جامد
نهضت يارا بقلق قائلة برجاء يالا يا فارس بسرعة وصلنا
جذب يديها هي وليله وغادرا المطعم تحت نظرات سراج الحانقة ليقول بهمس ابو شكلك بس على مين يانا يانت 
نظرت ماجي عبر شاشة الجوال باشتياق لوالدتها الحبيبة فهتفت بنبرة
منكسرة يعني انا يا ماما مش وحشتك خالص
_ لا طبعا يا ماجي وحشتيني أوي بس انتي اللي عاوزه تبعدي
_ قولتلك تعالي اقعدي معايا انا وأخوكي بس انتي اتمسكتي بمصر
ماجى بضيق اتمسكت علشان جوزي وعيالي وحتى بعد ما جوزي ماټ ابني شغله هنا وبنتي وابني بيدرس لسه وبنتي في ثانوي يعني حياتي مترتبة هنا تقدري تقوليلي انتي قاعدة انتي وأحمد عندك بتعملوا ايه هو متجوزش لسه وحجته الوحيدة شغله ينزلك حتى أجازة اشوفك وتقعدي مع عيالي
زفرت والدتها پغضب قائلة بتتكلمي كده وكإنك مش عارفه أخوكي مش عاوز ينزل ليه انا ماصدقت انه نسي وعايش حياته 
ظهر اخيها بجانب والدتها ينظر لها پغضب عيل ولا مش عيل حاطني في دماغك ليه ابعديني عنك هي حابة تقعد معايا وبعدين مش كفاية ان خليتها ترجع تكلمك تاني بعد اللي هببتيه زمان
وقفت ماجي بعصبية وبيدها الهاتف تهتف پغضب شديد تصدق انك لسه عقلك مريض زي زمان انت اكدتلي بكلامك انك اللي مسيطر عليها متنزلش
كادت ان
تكمل حديثها وتسمعه سيل من التوبيخ وجدت الاتصال اغلق بوجهها القت الهاتف بعصبية على الفراش وتنفست بعصبية قائلة غبي ضيعنا زمان وبيضعنا دلوقتي غبي
الفصل السادس عشر 
دلكت ليله يده بنفاذ صبر من كثره آهاته المستمره لتقول بضيق يابنى انت بقالك اسبوعين على الوضع ده خنقتنا
لكزها بيده السليمه قائلا بحنق دلكي يابت الۏجع هايموتني
ضغطت بيدها بقوتها على يده فصړخ بها دلفت ماجى على صراخه
قائلة انت يا مچنون بتجعر ليه!
نهضت ليله تقف على الفراش متذمره انا زهقت ياماما انا بقالي اسبوعين بعمله علاج طبيعي في ايده والبعيد مبيحسش حتى مفيش كلمه شكر
اقتربت ماجي منه قائلة بشك انا قلبي مش مريحني من ناحيتك يا عمرو دي مش وقعه سلم ابدا انت اتخانقت مع حد في الشارع
هز رأسه نافيا ليقول كان هايبقى ارحم من العڈاب ده انا جسمي كله متكسر كان يوم اسود لما فكرت اعمل كده 
جلست ليله بجانبه لتقول بفضول اه ايه بقى الي انت عملته الوحي قالك نط من على السلم فانت نطيت
 صړخت ليله مستنجده بماجي ماما خليه يسيب شعري
ابعدتها ماجى عنه قائله بس بقى ابعدي يالاغيري هدومك علشان
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 139 صفحات