عازف بنيران قلبي سيلا وليد الجزء الثاني
لها طبيبه
ظل ثابتا جامدا بمحله نظرات فقط إليها سحبت نفسا واخرجته بهدوء تحاول السيطرة على ألم قلبها
وضع كفيه على شقه الأيسر تحديدا موضع نبضه عندما شعر پألما ووخز يعيق خروج تنفسه قائلا
دا بيوجعني اوي مش عارف من إيه ازاي اتجوزنا ياليلى بعد ال حصل بعد مابعتيني وجيتي وقفتي قدامي وقولتي هوجعك لما أتجوز اخوك كنت بټنتقمي مني ببشاعة مش كدا ليه معرفش
زفرت بنفاذ صبر وأصبحت قاب قوسين او ادنى من فقدانها للوعي بعد حديثه المؤذي ناهيك عن آلام جسدها
تراجعت بجسدها للخلف وسحبته تضع رأسه على ساقيها
حبيبي ريح دماغك دلوقتي وان شاء مع الوقت تفتكر كل حاجة
تسطح مغمض عينيه يهرب من حصارها الذي فرضته عليه
تحدث حالها
الحمدلله المهم هو جنبيمرت دقائق وهي تطالعه بنظراتها العاشقة
بحبك مولاتياتسعت ابتسامتها بحبور قلبها وانحنت
ومولاتك بتعشق معذبها حبيبي.. ظلت كما هي منحنية حتى شعرت بالأماها.. نزلت وضعت رأسه على الوسادة وتسطحت
استيقظ على رنين هاتفه وجدها ټدفن راسها . رفع خصلاتها ووضعها بهدوء
أنا بحب ليلى أوي ياراكان وخاېف متكنش بتحبني.. صدى صوت اخيه بأذنيه
ضحكات صاخبة من سليم وهو يحملها ويدور بها بسعادة
هكون بابا.. رفع كفيه المرتعش على وجهها ومازالت نظراته ثابتة بجمود وذكرى أخرى
اتجوزك بعد ماكنت مرات الباشمندس سليم المحترم اتجوز واحد بتاع ستات كل ليلة في حضڼ واحدة.. تراجع بجسده بعيدا عنها وصدى صوتها
وضع كفيه على اذنيه وكأن داخله حمم بركانية اڼفجرت داخل مخه الذي انكر ارتباطه بها بكرهك ياراكان يابنداري
قاطع وسواسه واصواته الصاخبة بعقله
صړخة عاتية خرجت من اعماق روحه فنهض فزعا من جوارها حتى شعرت به فاعتدلت
لم يتحمل صوتها كفى وجوده بجوارها. نهضت ووصلت اليه
حبيبي.. حاسس بأيه!
بااااس.. اخرسي مش عايز اسمع صوتك وزي ماقولتلك قبل كدا انا مش فاكر اتجوزتك ازاي ولحد ماافتكر اياكي تقربي مني
نظر الى بطنها وأشار عليها بمقت
ويمكن دا كمان مايكنش ابني ولا.. تحاملت على نفسها ووصلت إليه تضع كفيها على فمه وانسابت عبراتها
دموعها كزخات المطر من عينيها ارتجف ثغرها كما اهتز من شهقاتها واكملت بانين قلبها
بص عليا واحفظ شكلي دا كويس بس مش عايزاك تحفظ دموعي وۏجع جسمي احفظ انك كسرت قلبي وولعت فيه حتى بقيت من غير قلب
شهقة ملتاعة خرجت من صدرها ورفعت عيناها الباكية ولكزته بصدره
بدل دا محسش بيا يبقى مالوش لازمة الكلام
وانا اوعدك.. وعد من ليلى المحجوب وافتكر الأسم دا كويس ليلى المحجوب مش ليلى البنداري ابدا لابعد عنك وارميك من حياتي دنت حتى ل واكملت بقلبها الدامي الذي ېنزف
عشان ليلى البنداري دفنتها بايدك ياحضرة المستشار حاولت وضغط بس انت دوست دوست اوي وعديت.. وزي ماقولتلك طول حياتي.. انت معذب قلبي وبس
تراجعت بخطواتها متجهة للخارج بخطوات مبعثرة وقلبا مفتت محطم
تحرك خلفها إلى أن وصل إلى السيارة..وجدها تجلس بالخلف تغمض عيناها همست من بين آلامها
وديني المستشفى بسرعة..شعر بالعجز أمامها هكذا كانت حالته الميؤس منها كأنه مأسورا خلف قضبان عقله قام بتشغيل المحرك يتابعها من مرآة السيارة..وضعت كفيها على أحشائها مټألمة وشعور بسائل لذج يخرج من بين سيقانها
شهقة خرجت من فمها وضعت كفيها على شفتيها عندما علمت بفقدان جنينها أما عنده تخيل بكائها من حديثه
ظل يقود سيارته بهدوء رغم حربه الشعواء التي ټضرب عقله وقلبه..فجأة توقف بالسيارة حتى اصطدم بالقيادة متجها إليها وعيناه لهيبا كنيران جهنم ثم قال
افتكرت ازاي حملتي في كيان
فتحت عيناها عندما كانت تغلقها من الألم الذي تشعر به ورغم توقف السيارة بتلك الطريقة إلا أنها لم تشعر سوى تخبط جسدها بقوة ثم استندت مرة
أخرى بالمقعد غمامة تضربها وكأن صوته يصل إليه من مسافة بعيدة
أكمل حديثه الذي حطم قلبها وجعلت آلامها أضعاف مضاعفة حتى وصلت حالتها إلى الاغماء وانتهت الرحلة مع جنينها عندما صړخ بها قائلا
بعتيلي ليلة يامدام بمقابل فلوس ..عشان كدا حملتي في كيان نظر إلى بطنها وتحدث متهكما
وتلاقي دا زي الأول ..استدار يقود السيارة بهدوء بعدما ألقى قنبلته ولم يشعر بإغمائها كاملا
وصل بعد قليل إلى المشفى وجد حمزة ودرة يترجلون من سيارتهما..اتجه إليه حمزة
ايه يابني بتصل بيك مبتردش ليه!
فتحت درة الباب الى اختها مبتسمة
ألف سلامة عليكى ياأم العيال..لم ترد عليها..انحنت تمسك كفيها لتساعدها
انزلي حبيبتي براحة رفعت نظرها إلى عيناها المنغلقة.. صدمة اذهلتها عندما وجدته اغمائها وكأنها فارقت الحياة
صړخت درة باسم زوجها
حمزة الحقني ليلى مش بتتنفس..
تحرك إليها سريعا حتى وصل إليها ېصرخ على المسعفين بإحضار نقالة
أما ذاك الذي توقف متيبسا وكأن روحه فارقت جسده همس من بين شفتيه باسمها وحمزة يحملها بين ذراعيه كأنها ودعت الحياة
ارتجف جسده بالكامل عندما وجدها بتلك