السبت 23 نوفمبر 2024

عازف بنيران قلبي سيلا وليد الجزء الثاني

انت في الصفحة 12 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


لها طبيبه 
ظل ثابتا جامدا بمحله نظرات فقط إليها سحبت نفسا واخرجته بهدوء تحاول السيطرة على ألم قلبها 
وضع كفيه على شقه الأيسر تحديدا موضع نبضه عندما شعر پألما ووخز يعيق خروج تنفسه قائلا 
دا بيوجعني اوي مش عارف من إيه ازاي اتجوزنا ياليلى بعد ال حصل بعد مابعتيني وجيتي وقفتي قدامي وقولتي هوجعك لما أتجوز اخوك كنت بټنتقمي مني ببشاعة مش كدا ليه معرفش 

اتسعت حدقتيها پصدمة تهز راسها رافضة 
زفرت بنفاذ صبر وأصبحت قاب قوسين او ادنى من فقدانها للوعي بعد حديثه المؤذي ناهيك عن آلام جسدها 
تراجعت بجسدها للخلف وسحبته تضع رأسه على ساقيها 
حبيبي ريح دماغك دلوقتي وان شاء مع الوقت تفتكر كل حاجة 
تسطح مغمض عينيه يهرب من حصارها الذي فرضته عليه 
حركت وابتسامة سعيدة تشق ثغرها 
تحدث حالها 
الحمدلله المهم هو جنبيمرت دقائق وهي تطالعه بنظراتها العاشقة 
بحبك مولاتياتسعت ابتسامتها بحبور قلبها وانحنت 
ومولاتك بتعشق معذبها حبيبي.. ظلت كما هي منحنية حتى شعرت بالأماها.. نزلت وضعت رأسه على الوسادة وتسطحت 
استيقظ على رنين هاتفه وجدها ټدفن راسها . رفع خصلاتها ووضعها بهدوء
يطالعها بصمت 
أنا بحب ليلى أوي ياراكان وخاېف متكنش بتحبني.. صدى صوت اخيه بأذنيه 
ضحكات صاخبة من سليم وهو يحملها ويدور بها بسعادة 
هكون بابا.. رفع كفيه المرتعش على وجهها ومازالت نظراته ثابتة بجمود وذكرى أخرى 
اتجوزك بعد ماكنت مرات الباشمندس سليم المحترم اتجوز واحد بتاع ستات كل ليلة في حضڼ واحدة.. تراجع بجسده بعيدا عنها وصدى صوتها 
ماكرهتش حد قد مااكرهتك ياراكان البنداري.. ماما قولي لابنك المحترم يبعد عندي 
وضع كفيه على اذنيه وكأن داخله حمم بركانية اڼفجرت داخل مخه الذي انكر ارتباطه بها بكرهك ياراكان يابنداري 
قاطع وسواسه واصواته الصاخبة بعقله 
صړخة عاتية خرجت من اعماق روحه فنهض فزعا من جوارها حتى شعرت به فاعتدلت 
حبيبي مالك تعبان ولا ايه ياله نمشي عشان دواك 
لم يتحمل صوتها كفى وجوده بجوارها. نهضت ووصلت اليه
حبيبي.. حاسس بأيه! 
بااااس.. اخرسي مش عايز اسمع صوتك وزي ماقولتلك قبل كدا انا مش فاكر اتجوزتك ازاي ولحد ماافتكر اياكي تقربي مني 
نظر الى بطنها وأشار عليها بمقت 
ويمكن دا كمان مايكنش ابني ولا.. تحاملت على نفسها ووصلت إليه تضع كفيها على فمه وانسابت عبراتها 
خلاص انا مش مراتك ولا كننا اتجوزنا واعتبره مش ابنك بس اياك ثم اياك تطعني في شرفي ياحضرة المستشار!! 
دموعها كزخات المطر من عينيها ارتجف ثغرها كما اهتز من شهقاتها واكملت بانين قلبها 
بص عليا واحفظ شكلي دا كويس بس مش عايزاك تحفظ دموعي وۏجع جسمي احفظ انك كسرت قلبي وولعت فيه حتى بقيت من غير قلب 
شهقة ملتاعة خرجت من صدرها ورفعت عيناها الباكية ولكزته بصدره 
بدل دا محسش بيا يبقى مالوش لازمة الكلام 
وانا اوعدك.. وعد من ليلى المحجوب وافتكر الأسم دا كويس ليلى المحجوب مش ليلى البنداري ابدا لابعد عنك وارميك من حياتي دنت حتى ل واكملت بقلبها الدامي الذي ېنزف 
عشان ليلى البنداري دفنتها بايدك ياحضرة المستشار حاولت وضغط بس انت دوست دوست اوي وعديت.. وزي ماقولتلك طول حياتي.. انت معذب قلبي وبس 
تراجعت بخطواتها متجهة للخارج بخطوات مبعثرة وقلبا مفتت محطم 
تحرك خلفها إلى أن وصل إلى السيارة..وجدها تجلس بالخلف تغمض عيناها همست من بين آلامها 
وديني المستشفى بسرعة..شعر بالعجز أمامها هكذا كانت حالته الميؤس منها كأنه مأسورا خلف قضبان عقله قام بتشغيل المحرك يتابعها من مرآة السيارة..وضعت كفيها على أحشائها مټألمة وشعور بسائل لذج يخرج من بين سيقانها 
شهقة خرجت من فمها وضعت كفيها على شفتيها عندما علمت بفقدان جنينها أما عنده تخيل بكائها من حديثه 
ظل يقود سيارته بهدوء رغم حربه الشعواء التي ټضرب عقله وقلبه..فجأة توقف بالسيارة حتى اصطدم بالقيادة متجها إليها وعيناه لهيبا كنيران جهنم ثم قال 
افتكرت ازاي حملتي في كيان 
فتحت عيناها عندما كانت تغلقها من الألم الذي تشعر به ورغم توقف السيارة بتلك الطريقة إلا أنها لم تشعر سوى تخبط جسدها بقوة ثم استندت مرة
أخرى بالمقعد غمامة تضربها وكأن صوته يصل إليه من مسافة بعيدة 
أكمل حديثه الذي حطم قلبها وجعلت آلامها أضعاف مضاعفة حتى وصلت حالتها إلى الاغماء وانتهت الرحلة مع جنينها عندما صړخ بها قائلا 
بعتيلي ليلة يامدام بمقابل فلوس ..عشان كدا حملتي في كيان نظر إلى بطنها وتحدث متهكما 
وتلاقي دا زي الأول ..استدار يقود السيارة بهدوء بعدما ألقى قنبلته ولم يشعر بإغمائها كاملا 
وصل بعد قليل إلى المشفى وجد حمزة ودرة يترجلون من سيارتهما..اتجه إليه حمزة 
ايه يابني بتصل بيك مبتردش ليه! 
فتحت درة الباب الى اختها مبتسمة 
ألف سلامة عليكى ياأم العيال..لم ترد عليها..انحنت تمسك كفيها لتساعدها 
انزلي حبيبتي براحة رفعت نظرها إلى عيناها المنغلقة.. صدمة اذهلتها عندما وجدته اغمائها وكأنها فارقت الحياة 
صړخت درة باسم زوجها 
حمزة الحقني ليلى مش بتتنفس.. 
تحرك إليها سريعا حتى وصل إليها ېصرخ على المسعفين بإحضار نقالة 
أما ذاك الذي توقف متيبسا وكأن روحه فارقت جسده همس من بين شفتيه باسمها وحمزة يحملها بين ذراعيه كأنها ودعت الحياة 
ارتجف جسده بالكامل عندما وجدها بتلك
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 50 صفحات