عازف بنيران قلبي سيلا وليد الجزء الثاني
تقنعيها تلبسه وكمان لازم تنزل الحفلة بأي طريقة
عقدت ذراعيها على صدرها ورفعت حاجبيها
ناوي على ايه يادكتور الستات والله راكان لو فاق ليعمل منك كفتة
بتغير ياقمري ولا ايه..رفعت عيناها إليه
متزعلش راكان يايونس لو سمحت كفاية نوح عليه وعمو عاصم هتيجي انت كمان ..انسابت دموعها وتراجعت بعيدا عنه مردفة
حبيبتي أنا مش ضده بالعكس مش عايزه يخسر بيته والصراحة ليلى اتحملته كتير ولو عملت ال ناوية عليه بعد الحفلة هيكون دا اخر طريقهم
انا بحاول اخليه يفتكر شوية لو فتحتي الفستان وشوفتيه هتعرفي قصدي
أومأت برأسها وامسكت العلبة وتحركت إليها
دلف إلى الغرفة بهدوء لأول مرة كانت تجلس بالشرفة تغمض عيناها وتستنشق رائحة الزهور المنعشة التي يتميز بها فصل الربيع تنظر إلى الأضاءة التي أنارت الحديقة بالكامل وبدأ المدعون بالحضور..ابتسمت بسخرية عندما شعرت بوجوده
خطى إلى أن وصل إليها
ليلى..همس بها مقتربا منها استدارت برأسها رمقته بنظرة ثم رجعت تنظر إلى الخارج
ممكن نتكلم ..ظلت كما هي وأجابته
لا..عندي صداع وماليش مزاج اكلم حد
افترت شفتيه
ليه فقدتي الذاكرة..تهكمت بسخرية وتحدثت ومازالت لم تعريه
اه ونسيت حبيب عمري تقول ايه بقى ظروف عقل مفوت
جز على أسنانه واردف
اتعدلي عشان متغابش عليكي انا ..نهضت من مكانها ودنت تغرز نظراتها بعيناه
اطلع عايزة اقفل البلكونة وانام فيه حاجة طبقت على صدري ومش قادرة اتنفس
هب من مكانه ووصل إليها بخطوة يجذبها پعنف
انت بتقولي ايه يابت .. واقتربت تعانق عيناه هامسة
بقولك ياحبيبي انك ولا حاجة ايه عندك اعتراض
الليلة هترجعي تباتي يالولة
لحظات وهو يتابعها بعينيه الصقرية استدارت إليه وتحدثت بتقطع
أنا هروح مع بابا بعد الحفلة زي ما اتفقت مع عمو أسعد وقبل أي ماتتكلم وتسوء الظن كعادتك
هفضل هناك عشان مااكرهكش ياراكان رفعت عيناها المترقرقة بالدموع وطالعته پألم قلبها
ياريت نطلق أحسن ..قالتها وتوجهت تفتح إليه الباب
ودلوقتي اطلع برة اوضتي وياريت تحترم رغبتي
اومأ برأسه وتحرك للخارج توقف بمقابلتها ونظر بساعة يديه
ساعة..قدامك ساعة والاقيكي تحت بين الناس لو منزلتيش
هطلعلك والبسي دا..قالها
وتحرك للخارج..أغلقت الباب خلفه بقوة وهي تصرخ بعصبية
باب غرفتها ثم فتح الباب ودلفت سيلين..نهضت ليلى سريعا ظنا أنه هو ولكن تسمرت عندما وجدتها سيلين تنهدت براحة ثم اتجهت تجلس
دلفت سيلين تضيق عيناها
ليلى ..في ايه !
أمسكت خصلاتها تجذبها پعنف وتصيح بصوتها
اخوكي المستبد دا هقتله وحياة ربنا هقتله البارد دا
ضحكت سيلين ووضعت فستانها أمامها
خدي البسي دا وهو ېموت لوحده..ضيقت عيناها ثم فتحت العلبة
يخربيتك ياسيلين دا أنت عايزاني انا ال أموت
قهقهت سيلين عليها وتلاعبت بحاجبيها قائلة
وحياتك يونس مش انا ..قطبت جبينها وتسائلت
يونس !! ليه ناوي على ايه
رفعت كتفها متجاهلة
وحياتك ولا أعرف شاف راكان جابلك فستان فحب يلعب بأعصابه شوية
أمسكت الفستان وهزت رأسها رافضة
بس اللون دا راكان مابيجبوش صممت ورسمت ابتسامة
بس حلو الأحمر برضو أهو احسن من الأسود بتاعه
قهقهت سيلين
الله يرحمك يالولة تنزلي الحفلة بفستان احمري ڼاري لا وايه على البياض انسى ياباشا ..دا الليلة هتكون فراولة
ظهر الألم على وجهها عندما اردفت بها سيلين بعفوية فرفعت بصرها
هجهز وانزل وكويس عجبني اللون الأحمر
..بالأسفل وقف بجوار حمزة يرمق راكان الواقف بجوار أحد أصدقائه
وحياة امي راكان رجعتله الذاكرة..قالها يونس هامسا
لكزه حمزة متسائلا
اټجننت يلا بتكلم نفسك
مط شفتيه للأمام وتحدث
مش ملاحظ حاجة قطب حمزة مابين جبينها متسائلا
قصدك ايه يا دكتور النسوان
قهقه يونس وأشار على نوح الذي يدلف إلى الحفل بجوار أسما
كدا كملت على الآخر نوح مكنش معزوم وجه تفتكر ايه ال هيحصل مع الأخوين الأعداء
هتولع يامعلمي اتجه بأنظاره إلى ليلى التي وصلت إلى الحفل بجوار سيلينواطلق صفيرا
هي كدا ولعت فعلا..الله عليا وحياة عنيا راقب وشوف الواد راكان بيشتغلني
قصدك رجعتله الذاكرة..رفع كوب عصيره وارتشف ونظراته على راكان الڼارية لليلى
حيوان..اصبر عليا ياراكان
توقف أسعد أمام ليلى
تعالي ياليلى وصلت ليلى إليهما
ازي حضرتك ياعمو.. من أكتافها
دي مرات راكان ياسيدي وام لي العهد..وصل إليها بخطواته المهرولة
جذبها من معصمها للداخل
عايزة توصلي لايه ياليلى
نزعت كفيها
اټجننت بتشدني كدا ليه نظرت حولها وحاولت الأبتسام
الناس بتبص علينا انا مش عايزة أوصل لحاجة ياراكان كل الحكاية ماما زينب قالتلي لازم انزل عشان الناس جاية تبارك لحفيد البندارية مينفعش اكون مش موجودة أما لو عليك مش عايزة أشوفك قدامي صدقني
متخلنيش أتغابى عليكي يامدام لو سمحتي..هتطلعي تغيري الزفت ال لابساه دا
أشارت على فستانها وتحدثت
ماله ..بشجع الأهلي حتى لسة فايز النهاردة أربعة ابعد بس يانفساوي
تحركت خطوة ..جذبها پعنف ورمقها بنظرات ڼارية
لو متلمتيش..رمقته پغضب