قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
لما شوافتها دخلت مزاچي جوي جوي ياوهدان
بادلة الحديث بصقفة___
أيوة بقي كنت عارف أنها هتعجبك اوامرني ياكبير تحب أروح أجيبهالك ..
راقت له الفكرة وقال___
هتعرف والا هلجيك چايلي متكاتف ومرمي چوة شوال بهايم
وهدان بجدية ___
عيب عليك يا كبير دانا وهدانأنت بس قشر
وأنا هنفذ أحلة تنفيذ
أخذا نفسا من الشياشة المدمرة لرئتيه وفرغ دخانها مجددا بالهواء ليذيد من تلوثة. وأجابة ببسمة___
نهض علي الفور وهو يقول بلهفه___
كلها ساعتين بالكتير وتلقي الدكتورة مشرفة فوق سريرك يا زيدان بيه
بقولك سيبي البيت وتعالي حالا أنتي خلاص ملكيش عيش معا صفوان أنا كنت مخليكي تتجوزية عشان الورث وخلاص صفوان طلع من المولد بلا حمص والورقة الكسبانة دلوقتي معا حسان عشان كده عايزاكي ترجعي عندي وأنا هطلقك منه ومش هتعدي شهور العدة غير وأنتي متجوزه حسان
بجد يامي هتخليني أتجوز حسان
نجاة بجدية ___
أنا عمري ماقولت حاجة غير ونفذتها
ياله لمي هدومك ومن صباحية ربنا القيكي قدامي
اجابتها بلهفه___
حاضر يامي معا السلامة
أغلقت نجاة الهاتف ونظرت إلي عثمان الذي دلف وسمع ماقالته لأبنتهم مما جعلة يشعر بالخذي ويقول بصوت متعجب___
وضعت نجاة قدمها فوق الأخره وأجابته بوجة بارد___
مالكش دعوة ياعثمان.. خليكي كدة ياخويا في حنية قلبك اللي موديانه في داهية..وبعدين أبويا شديد وزي الفل كلها يومين ويرجع بيته الدور والباقي علينا أحنا اللي طلعنا من الورث ده كله بحتت البيت المعفن دة
بقي ده بيت معفن ده أكبر تالت بيت في الفيوم كلها بس هقول ايه الطمع عمره ماهيخلي عينك مليانه.. المهم ان هروح أبص علي عمي وأطمن عليه وهبلغه سلامكوأنتي أتصلي ببنتك وخليها متسبش بيتها كفايانه فضايح الحد كدة..
ذهب عثمان وترك نجاة تنظر في اثاره بوجه منعقد بكراهية لأنه دائما يقف عكس رغباتها
صفوان أنا عايزاك تطلقني
كان يظنها مزحة مما جعله يتجاهلها ويمسك بزجاجة الماء ويشرب منها ثم أغلق الزجاجة وذهب ومدد فوق الأريكة وقال بجدية ___
ليلي روحي نامي أنا دماغي مصدعه ومش ناقص هزار علي المسا نامي يا بابا وبكرا ابقي هزري براحتك
من جديد ___
بس أنا مبهزرش أنا فعلا عايزاك تطلقنيأنا مش عايز أكمل في الجوازة دية عشان خاطري طلقني.
نظرا إليها ووجدا عيناها غارقه بالمياة مما جعله يشعر أنها لاتمزح مما دفعه للنهوض والوقوف أمامها عاقد حاجبية بغرابة ___
تطلقي دأحنا مبقلناش تلت تيام متجوزينوادام أنتي عايزه تطلقي ليه وافقتي علي الجواز لية مقولتيش كدة قبل مانكتب الكتاب
ردفت بتلعثم___
قولت لأمي بس هي جبرتني علي الجوازة منك غصبن عني
فرك لحيته بزمجرة اثناء قولة___
وايه اللي يخليها تجبرك أنك تتجوزينيياله اتكلمي أنا سامعك
تراجعت خطوة للوراء وجففت بيدها عرق وجهها وقالت___
عشان أنت يعني
قاطع دق هاتفه برقم حياة حديثها بينما هو فشعر بالقلق فتلك المرة الأولي التي تتصل عليه حياة وعندما أجابها حدثته بكلمات حاسمة وهي تقف أمام الأسطبل___
تعاليلي عند اسطبل الخيل عايزة أكلمك في موضوع مهم وهجاوبك علي حاجة كنت دايما بتسألني عنها
أغلقت الهاتف اما هو فعادر الحجرة دون تردداما ليلي فاتلصت علي حسان الذي يجلس بالمشفي لدي جدته وعندما اجابها وجدها تقول بصوت
سعيد____
خلاص ياحبيبي أنا طلبت الطلاق من صفوان وأول ماهيطلقني هنقدر نتجوز
أبتسم وجهه بحزن فخبرها لم يشعره
الا بالألم ___
وأنتي بقي مفكراني هجري علي صفوان وقولة هتجوز مراتك اول ماشهور العدة ماتخلص..وقتها هيفكرني كنت پطعنه في شرفة وأنا مستحيل أخلية يفكر فيا بالطريقة دية اللي بنا خلص صدقيني مبقناش ننفع انا حتي لو عايزك مش هقدر أحط عيني في عين صفوان اللي كل ماهيشوفني هيفتكر أني كنت علي علاقة بمراته وكنت السبب في خړاب بيته
أختفت فرحتها وترقرقت عيناها بدموع الحزن وحدثتة بصوت متحشرج___
ليه بس ياحسان بتقول كده وهو