الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني

انت في الصفحة 12 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

ماله بينا أحنا حرين..وبعدين امي قالتلي أنها هتجوزنا لبعض دهي حتي اللي قالتلي اطلب منه الطلاق
تحدث بعزم___
أنتي مش حره وأنا مش حر أنتي رفضتيني وقررتي تتجوزي ابن عمي اللي دلوقتي عايزة بكل أنانية تسبيه عشان راجل تانيوده مش من حقك حتي لو كان الراجل ده هو أنا. امك زمان رفضتني عشان صفوان كان هو الورقة الربحانه ومالك كل حاجه انما دلوقتي الحال أتغير وبقيت أنا الجوكر الرابحبس لاء قولي لامك حسان مش أهبل ومش هيبقي لعبة في أيدك وجوزي منك مش هيحصل ياليلي مش أنا اللي أكون لعبة في أيد النسوان والا أنا اللي أطعن أبن عمي في ضهره واخد منه مراته
طعن قلبها بكلماته الحادة التي جعلتها تشعر بالقهر التي أخرجته بحديثها___
أنت ليه محسسني أني برمي نفسي عليك أوي كدة.. ياأخي ملعۏن أبو الحب اللي حسسني أني رخيصة ومعنديش ډم
حاول أنهاء الأمر وقال بعزم___
أفهمي اللي بنا خلص وأنا متجوز وبقيت حاسس أني بحب حياة ياريت تنسيني ومتخربيش بيتك وتقولي أني السبب
ليلي بقهر___
ماشي ياحسان من الحظة دية مش هتكلم معاك وهصون جوزي وهبقي معا بقلبي هخلية يطول كل حته فيا لأني متأكد أن في كل لمسة هيلمسها أنت هتتحرق وقلبك ھيموت بدل المره ألف 
قبض علي معصمه كأنه يفرغ غضبه بتلك الحركة. فكلماتها الدابحه لها جعلت يشعر بخناجر تمزق قلبه وأسرعت الدموع لتغزو عيناه خصيصا عندما سمع صوتها تحول إلي صوت مبتسم متحدث بتلك الكلمات التي ذادت المه____
وعلي فكرة النهاردة هتبقي أول ليلة بيني أنا وجوزي صفوان النهاردة هسلمله نفسي ياحسان ومتنساش بقي تبقي تصبح علينا بكرا في صباحيتنا.
أغلق الهاتف في وجهها وضړبا الشجرة بقدمه بكل قوته كأن يراها حبيبته التي تحاول چرحة بأفعالها
اما عند أسطبل الأحصنه أتي صفوان وكان يقف أمام حياة التي عزمة علي أخبارة بأمر هام وقالت____
معلش عشان خليتك تنزل من اوضتك وتسيب عروستك وأنتو في شهر العسلبس مش مهم أنا مش هطول عليك أنا جيباك هنا عشان أقولك حاجة مهمة أنت معظم الوقت بتسألني أنا مين ولو كنت أنا بنت عمك والا لاء عشان كدة حبه اريحك من السؤال اللي تاعب تفكيرك.. وقولك أني أبقي حياة سالم رضوان العزيزي بنت عمك 
تنهد براحه ظهرت بهية بسمه فوق شفتيه بعدما وجد أجابة مؤاكدة لشكوكه. وعقد ذراعية أمام وقال بجدية ___
اخيرل قولتيها بس ياترة إيه اللي خلاكي
تستسلمي وتعترفي
التفتت إلي حصانها الأسود وملست بيدها فوق رأسه وقالت دون النظر إلي صفوان___
تقدر تقول كده بدبسك معايالاني بأعترافي ليك ذودت مسئولية حمايتك ليا
قوص حاجبية بغرابة___
تقصدي ايه
أكملت دون النظر إليه ومداعبة حصانها___
جدتي وصيفة الصبح قالتلك أني مسئولة منك وأن أي حاجة هتحصلي أنت اللي هتتحاسب عليها.. والصبح يختلف عن دلوقتي يعني أنا الحد الصبح كنت بالنسبالك دكتورة بنت عمك ولو كانت أتعرضت لأي أزمة أو حصلي حاجة كنت هتقول أن الموضع سهل وأني مجرد دليلة لمكان بنت عمك اللي المفروض جدك عرف مكانها وكان الكل هيساندك ويقف جنبك .. انما دلوقتي بما أنك عرفت أني بنت عمك فاي حاجة هتحصلي او هتاذيني مش هتقدر تفلت من عقابها وحسابك هيبقي ملوش نهاية معا جدك وعلي فكره أنا رحت لرأفت المحامي وبلغته بحققتي وقولتله أني أعترفتلك بهويتي.. يعني باختصار شديد مش هتقدر تنكر في أي وقت يحصلي فيه حاجة أنك مكنتش تعرف أني بنت عمك.. 
كان يشعر بدهشة من أمرها مما جعله بمسكها من منتصف ذراعها ناظران داخل عيناها محدثها بأستفهام___
ليه عايزاني أحميكيوأشمعنا في الوقت
ده بالذات طالبة حمايتي .. فين حبروتك وغرورك معقول بسهولة كدة بضحي كل دول وبتهدديني عشان أحميكي.
حسبت يدها من بين أصابعه الغليظة وتنهدت بهدؤ ونظرت إلي حصانها الأسود وقالت برسمية____
الحصان ده ركبته تاني يوم ماجأت هنا وكنت ھموت بسببه رغم أنه حاول يحميني بس حمايتها ليها أتسببت في غرقي بس بعد يوم قررت أني أنزل الأسطبل وأخرجه رغم أني كنت عارفه أنه مش متروض وترويضة صعب بس قررت وقتها إني أواجه خۏفي وركبت علي ضهر الحصان وخليته يجري بيا بأقصي سرعته ويوميها كنت ھموت بدل المره ماية بسبب تهور الحصان بس في الأخر قدرت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 66 صفحات