قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
ستخرجة من قلبها إلا أنه ذاد محبته داخل قلبها عندما انقذها من بين النيرانشعرت بالغيرة تلاحقها وهي تتخيله عاري ويجلس امام غيرها التي تلمس بأصابعها صفوان فحاول فهم نية سؤالها خصيصا عندما وجدا عيناها تتأرجح پغضب ملحوظ وهي تجفف دموعها بشراسة مما جعلة يهتف بغرابة ____
مالك أنتي كويسه في حاجة وجعاكي..
حاولت أخراج انفعالها بجملتها الأتية ذات الوجة المنعقد____
قضم علي شفاه السفليه وأغمض عيناه لبرهه بضيق وهوا يشعر بنيران غزت عروقه حينما هتفت بتلك الكلمات ورغم عدم شعوره بحبه لها حتي الأن إلا أن فكرت أقتراب حسان منها كانت تزعجها مما جعله ينهض ويقول بجدية ___
صار إلي الخارج وأغلق الباب عليها بينما هي فنفخت بزمجرة علي افعاله التي ستصابها بالجنون
اما بالخارج فقد طفوا الحريق ونظرا صفوان إلي عواد الذي يقول بغرابة___
تنهد حسان بأستفهام____
في حاجه غلط بتحصل اشمعني الڼار ولعت في أوضتها هي بس..
وقف امامهم صفوان هاتف برسمية____
عشان الڼار ولعت بفعل فاعل.. في حد في البيت هنا رافض وجود الدكتورة بنا.. بما أنها الوحيدة اللي عارفه مكان بنت عمنا.. عشان كده قرر يخلص منها..
ها ياسنة سوحة ياولاد هي وصلت للقتل.. لاء ياصفوان أكيد حياة كانت بتعمل حاجة وهي اللي ولعت في أوضتها
نادية بجدية ____
أيوة نجية عندها حق .. وبعدين مين اللي قلبه جامد أوي كده وخله يولع في الأوضة ايه مخفش لحد يشوفه..
رفع حاجبه بمراوغه___
اصل بعيد عنكم معندهوش قلبكتقدرو تقوله كده عامل زي العفاريت بس ورحمة أبويا لهعرف هو مين وهخلية يندم علي الحظة اللي فكر فيها انه يأذي حياه
نظروا الي بعضهم البعض وقال عواد بجدية ___
صفوان معا حق لزم اللي عمل العملة المهببة ديه يتعرف ويتعلق علي باب البيت.. عشان أي واحد عقلة يوزه أنه يأذي حد من بيت رضوان هتكون دية نهايته..
هي حياة فين طمنوني عليها..
أجابة صفوان برسمية ___
حياة نامت سبوها ترتاح وحاجة كمان ممنوع حد يدخل أوضة جدي عشان دية اوامرة.. ياله خلونا ننام والصباح ليه عنين بكرا نبقي نتكلم..
نظروا إلي بعضهم وغادرو المكان اما صفوان فاتجه ودلف إلي حجرة نومه وفور أن أغلق الباب وأستدار وجدا ليلي تقف امام المرأه وترتدي لانجيري أبيض قصير كت الخاص باليلة زفافها وعلي
وجهها مساحيق التجميل وفور أن رئها صفوان لم يهتم بهي ودار نظره عنها وشلح قميصه ووضعه فوق الأريكة ثم تحرك وأخرج من الدرج علبة كريم حروق ووقف أمام المرأه وحاول وضع الكريم فوق چرحة اما ليلي ففور أن رئته ضړبة بكفتيها وجهها قائلة بشهقه____
ها ايه الحړق ده ايه اللي عمل فيك كدة..
لم يجيبها اما هي فلاحظت عدم قدرته علي وضع الكريم علي جرحه مما جعلها تقترب منه وتقول____
هاته خليني أساعدك أنت مش هتعرف تدهنه لنفسك..
استدار لها قائلا برسمية____
أيدك متلمسنيش أنتي فاهمة والا لاء.. وبعدين ايه اللي انتي لبساه ده هو انتي مش طالبه الطلاق لزمته ايه بقي البس ده ياليلي هانم..
حاولت التلاعب بهي لكي تنفذ مخطط اقترابها منه ونظرت داخل عيناه قائلة ببرأه مصطنعه____
أنا بحبك ومش عايزاك تطلقني.. بصراحه كده أمي هي اللي كلمتني وطلبت مني كده ولما رفضت قالتلتي انها هتقاطعنيعشان كده قولتلك الكلام الماسخ اللي قولته بس بعد ماخرجت وسبتني قررت إني أتمسك بيك وبحبي ليك ومسبكش مهما حصل.. عشان كده لبستلك القميص ده عشان نبدأ ليلة ډخلتنا ياصفوان..
رغم برئة عيناها الا أنها لم تستطيع اقناعه بحديثها وأنتابه القلق منها مما جعله