قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
يجاريها بقول___
ماشي ياليلي بس أنتي شايفة حالتي كتفي محروق وتعبان ومحتاج اني أنام أجلي الډخله الحد لما أخف..
شعرت بالأحراج ولونة شفتاها ببسمة خافته بقول____
تمام براحتك وقت ماتحب طب مش عايزني أساعدك في حاجه
أستدار مجداا إلي المرأه وقال بجمود___
لاء روحي نامي..
تحركت وغفت فوق فراشها اما هو ففور أن أنتهي تحرك ونام علي معدته فوق الاريكة تارك ظهره للملئ..
زي مابقول لسعاتك كدهالڼار مسكت في أوضتها .. أنا سمعت حسان وهو بينهدة علي الغفر وبيقولهم يطلعوا يطفوا أوضة الدكتورة بس هي كويسه لأن الغفير ساله عنها وقاله أنها بخير محصلهاش حاجة..
سأله بغرابة___
أنت متواكد يا غراب الطين أن الداكتواره بخير
أيوة متأكد أنا سامعه بودني وهو بيطمنه عليها..
تنهد بعبس لأن ليلته قد تدمرت ___
هي ليلة مجندله من أولها كنت خابر أن في حاچة هتوحصلبچولك ايه أنت تروح وتفضل تحوم حولين بياتهم الحد لما تتواكد أن الداكتواره بخير وتشوفها بعينك..
وهدان بجدية ___
أوامرك ياكبير
هتف بضيق___
وجف وخد بنت المركوب ديه معاك من لما شوافتها وأنا جولت أنها ليلة مطينه بطين.. اول وأخر المره البت داي تدخل الدوار سامع والا لاع..
سامعك ياكبير اخر مره هتلمحها فيها..
تحرك وهدان وأخذ الراقصه معه وترا زيدان يجلس وهو يندب حظة
اما بالأعلي داخل حجرة نوم شقيقته ورد كانت تجلس علي الأرض وتنظر حولها بدهشة وعيناها مترقرقه بالدموع وهي تبوح لوالدتها التي تجلس امامها___
ايه اللي حواصل يامي وايه اللي مجعدني أكدة جوليلي في ايه..
مفيش يابتي حالة الصراع چاتلك تاني.. مره واحده وأنتي واجفه لجيتك وجعتي وفضلتي تتشنچي وبعدين فوجتي وجعدتي اكدة..
شعرت بالحزن علي حالها وانزلقت دمعتاها وقالت____
رچعتلي تاني طب ليه. الداكتوار أخر مره جالي أني العلاچ هيچيب نتيچة معايا وأنا صدجته.. وبعدين يامي أنا خلاص تعبت ومبجتش جادرة أتحمل أكتر من أكده.. بجالي سنه مبخرچش بره الدار عشان لو چاتلي نوبة الصرع محدش يشوفني ويتمجلس عليا زي كل مره..
بكرا تخفي وتتچوزي وتخالفي عيال تلعب حوليكي ووجتها هتفتكري حديتي وتجولي أمي جالة أكده
أبتسمت بحزن قائلة___
أتچوز وهو مين يامي اللي هيوافج أنه يتچوز واحدة عندها صرع زي حالاتي.. أنا مكتوب عليا أعيش مسچونه چوة داري وأموت لحالي.. بس أنا مش زعلانه لاع يامي ده أبتلاء من ربنا وأنا راضية بجضاه.. وأكيد رابنا شايلي حاچة أحسن في الأخرة مش اكده يامي..
صوح ياحبيبة أمك. بس رابنا مبيسبش عابده ومتواكدة أنك هتخفي وهتعيشي في هنا في الدنيا وقمان في الأخرة بعد عمرن طول يا جلبي..
نهضت بأمل ووقفت أمام المرأه تنظر إلي هيئنها الجميلة فقد كانت تمتلك بشړة بيضاء وشعر اصفر
يصل لمنتصف ظهرها وعيناها خضراء الون ممشوق القوام.. كانت تنظر إلي ذاتها وعيناها تبكي في صمت يبوح بصوت حزين____
عارفه يامي أنا عاملة زي الفاكهه الضاربة.. من بره حلوه واعچب العيون انما لما يجرب حد عشان يشتريها ويتفحصها يرميها ويباعد عنها ويجول لاع مش رايدها ديه بابظه اما أروح أچيب حاچة غيرها حلوة من چوة ومن بره.. وأنا أكده العرسان اللي كانت بتتجدملي بيبجوا منبهيره بچمالي بس اول ماتحصلي نوبة الصرع ويئعرفه اني مريضه بيه يچرو ويفلتوا بچلدهم مني كأني وباء وهيمرضهم.
تعرفي يامي أني من كتر مافجدت الأمل في أني يبجالي راچل بيحبني وېخاف عليا واهم حاچة يجبلني بكل عيوبي .. رسمت راچلي في خيالي رسمت شكله و داجنه وطولة وعارضه حتي اني سمعت صوته في وداني وشوفت جلبه بعيوني تئعرفي يامي أني مش بس رسامته في خيالي لاء دانا قمأن رسمته علي ورجة وحطتها تحت مخدتي عشان كل مانام ابجي مطمنه أن حبيبي وراچلي چامبي وچمب جلبي
تحركت ورد بهيام إلي فراشها ورفعت وسادتها واخرجت ورقة كبيره ونظرت داخلها كانت تحمل شكل من دون روئيته ونظرت داخل الصوره بدموع الأمل والتمني قائلة بترجي____
أتوحشتك ياجلب جلبي وطال غيابك عني