الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني

انت في الصفحة 24 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل حاجة مابنهم..
شعرت بالغيرة تأكل قلبها رغم شعورها بالفرحه في أول الحديث لكن ختامة كان قاسې علي قلبها مما جعلها تقوص حاجبيها وتنظر بحنق إلي صفوان الذي اقتحم وقفتهما وعقد ذراعية أمام عضلات جزعه العلوي ناظر لهما بجمود قائلا___
كويس أنكم معا بعضكنت عايز أسالكم علي حاجة ياترة أنتو متجوزين والا ديه كمان لعبة يا حياة..
بادلة النظرات معا حسان الذي بدا عليه القلق فلم يكن يدرك مالذي يقصده بتلميحه اما حياة فعلمت مغزي حديثه وقالت بحنق___
حسان عارف حقيقتي زيك بالظبط.. عارف أني حياة سالم العزيزيوااه متجوزين رسمي بأسمي الحقيقي وقسيمة الجواز في بيت خالي هاا في أي تحقيق تاني
فرك لحيتة بجفاء مقوص حاجبيه وهو يشعر بالأنفعال من جمود حديثها مما جعلها ينظر إلي حسان قائلا برسمية___
قبل ماجدك مايخرج من المستشفى تكون قسيمة جوازكم عنده.. بما أننا بنلعب علي المكشوف وأعترفة بنفسها أنها بنت عمنا فاظن لزم نشوف قسيمة الجواز ياحسان..
حدثة بجدية ___
ماشي ياصفوان بس خليني اروح اجهز نفسي عشان هاخد أمي وخاله نادية عشان عزاء عديلة مرات أبوه زيدان وبالليل هنقعد ونتكلمياله ياحياة خليني اوصلك لأوضتك
حدثته بجدية ___
معلش ياحسان سبني أنا عايزة أتكلم معا صفوان شوية
حرك رأسه بفهم وغادر المكان تارك صفوان ينظر لها يتقفد بعيناه أصابعها قائلا بجدية ___
أنتي أزي تنزلي وتتحركي علي رجلك وهي متصابة كده.. انتي فين مخك
زفرة بزمجرة___
مخي في رأسيوياريت ماتتدخلش في كل حاجه كدة.. وبعدين مانت واقف قدامي أهو ليه مقعدتش عشان كتفك..
رفع حاجبه بجمود___
والله أنا مابمشيش علي كتفي يادكتورة.. وبعدين أنا اللي سألت فجاوبي من غير مناهدةمش لزم كل حاجه تقعدي تردي وتعاندي 
تنهد بعمق وحاولت تمالك أعصابها والتحدث اليه فكان بداخلها ألف سؤال تود الحصول لهم علي ألف اجابةكانت مشاعرها مضطربة مثل ملامح وجهها الناعم المنعقد بغرابة طفولية __
من يومين قولتله أن في بنا سور حاجز مابنا محدش هيقدر يعديه بس أمبارح كان بيني وبينك حاجز ڼاري بيعزلنا عن بعض. ورغم كده عديته عشان توصلي ومكنتش مهتم لاحسن ټموتأنا مستغرباك أزي اتغيرت في يومين .. ايه اللي خلك تعدي الحاجز اللي بنا وأنت متاكد ان ممكن ټموت
سؤالها ذات العين المتلهفه جعلته يشعر بزبزبات صمامات قلبه محاولة فتح أبواب ذلك القلب الخصب الحديديلكن عيناه كانت تفصح عن نبزاة الفؤاد التي يشعر بها ويابه اخراجهاكأنه قديسة رافض دخول المحرمات إليه لها كان بمثابة الخطيئة فلم يذوق قلبه من قبلكان يشبه الراهب الذي سكن المغارات ليتعبد بعيدا عن الخلق يرفض دخول احدا إليه كان يشعر أنه ليس من هؤلاء الرجال المسموح لهم وقول الاحديث المعسولة بالغزلكان يرفض وبقوة الشعور بذلك الذي بات ينمو داخل اوردته الموصله لصممات القلب..اما

هي فكانت تترقبة بعين لامعه ببريق محاولة أخراج الكلمات من تبحث عن أجابه لسؤالها داخل عيناه الامعه مثل الشمساما هو فنظرته لوجهها المتلهف جعلته يخرج عبر شفتاه بريحق الأشعار قائلا بعين لامعه ووجه مشرق ببسمه رجولية خافته قائلا بصوت ممزوج بين الرجوله والهدؤ___
نظرت لکي ورئية آلخمر في عينآکي يسکرنيوکلمآ آخذت منکي نظرة أنصبت بخمرهآ علي قلبي تجعله مرتجفأ بدقة کآدت تقتلني هيآمآ..من أين آتيتي إلي يآمن علمتني آلهوآ وتقف علي بآب قلبي طآلبه آلدخول لتسکنني.. مآذآ آقول وأنآ آلقديس في حضرة عينآکي آلتي تطلب مني آلجوء آلي آلأنغآم لتحلم عينآي بکي في منآمي.. يآآلله من عينآکي آلآمعه کغصون شجرة آلحيآة تأثرني
القي عليها ابيات شعره التي جعلت عيناه تلمع بشغف لم يحدث من قبلكان وجهها مبتسم بغرابة لم تكن تستوعب أن تلك الكلمات التي القاها هي أبيات شعره الخاصكانت مشاعرها في حاله من التوهج فتلك الكلمات جعلتها تتأكد أنها يقصدها اما هو فانتباه علي حاله لم يكن يدرك كيف فعل ذلك وكيف القي عليها تلك الأبيات المغازل بهي عيناها شعرا انه ينصب عرقا فلم يفعل مثل تلك الأشياء من قبلوحاول لملمت شمله وعاد إلي هيئته الجادة قائلا برسمية___
أحم..أنا بقول تروحي ترتاحي في اوضتك وبالليل لما ارجع من الشغل هبقي اجاوبك علي سؤالك
أدركت أنه يود الفرار من ذلك المأذق مما جعلها تخفي خجلها وتتنهد ببعض الرسمية___
تمام مفيش مشكلة بس كنت عايزاك توصلني
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 66 صفحات