قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
عند جدتي محتاجة اتكلم معاها وياريت متقولش لاء
اجابها بجفاء___
لاء مفيش خروج برجلك وهي كدةأنا كلمت جدتك وكلها كام ساعه وهيوصله البيت جدك فاق ومبقاش مش عايز يقعد في المستشفى كلها كام ساعة ويبقي هنا.. ياله خليني اوصلك لأوضتك
حركت رأسها باايماء وصارت بجانبه وهي تتحرك بعرج قليلا بسبب قدمها وأثناء سيرهم حاولت اخذ الحديث من قائلة بمكر___
رفع حاجبه ببسمه بالكاد تظهر قائلا بصوت جاد محاول استفزازها ___
لاء متشليش همي أنا قدها وقدود مش حتت حړق اللي هياثر عليا.. ابن عمك عصب مبيتهزش
تصارعت أنفاسها وشعرت پاختناق يلتف حول قلبها وسرعان ما غزت المياة عيناها فحديثه جعلها تدرك أنه قضي الليلة معا ليلي وأصبحت حقا زوجتهوعندما علمت بالأمر أسرعت بالتحرك إلي الداخل تخبئ عيناها بجفونها لكي لايلمح احد دموعها الذي غزتها بحنق ضارب قلبها بجفاءاما هو فوقف عند باب البيت ينظر لها وهو يراها تركض فوق الدرج غير ابيه لألم قدمهاكان يرمقها بعين لامعه ببسمة الحب الأول والدقة الأولي فلم يذوق من قبل غيرة الحبيبة علي من تهواه لكنه قد وجدها معا تلك الحياة التي بالأمس كانت مجرد دخيله غير مرحب بهي.. وبعد أن وقف قليلا فرغ انفاسة في الهواء وعاد شامخ الهيئه وذهب وغادر المنزل بسيارته متجة لقضاء أعماله
أنشاء الله تكون أخر الأحزان يا زيدان
رتب الأخر بمكر وهيئه منعقدة بملامحه الجشة قائلا ببحة غير مريحة___
منچلكمش في حاچة عفشة يا والد العزايزي..
شعرا بالقلق يراوده فتلك النظرات والبحه المنبوعه من صوته لم تشعر حسان بالراحة مما جعله يسحب يده برفق ويهندم من لاياقة قميصه قائلا برسمية___
بلل شفاه بلعابة الكريه قائلا___
ماشي هبعتلك حد يجولهم
تحرك حسان وخرج من العزاء ووقف بجانب سيارته حتي تأتي والدته وناديةوأثناء وقوفه شعرا بهواء ذات رائحه ذكية المكان من حوله كانت اصوات اغصان الشجر تسيطر علي المكان من حولة فالهواء كان شديد كان الشتاء قد أتت لتيقظ الجميع علي هوائها كان ينظر حولة يتفقد المكان حتي وقعت عيناه علي شرفة نوم داخل منزل زيدان تتمايل معا الرياح يمينا ويسارااما داخل تلك الحجرة كانت تجلس ورد مرتديه عبائه سوداء وعيناه الخضراء ملتهبه من شدة البكاء فعند أستيقاظها وجدت العزاء وعلمت پوفاة والدتها مما جعلها تاتيها نوبة الصرع أمام الحاضرين مما جعلهم يحتجزونها داخل حجرة نومها لتخرج حزنها لحالهاكان قلبه
يتبع
الحلقة السابعة عشر
الحلقة السابعة عشرحقائق
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
كل من ليها نبي تصلي عليه
راچلي حبيب جلب ورد
عبرت بشفتاها عن المخزون لهبعين كادت تترك وجهها وهي تحدق النظر بهياموهي تراه ينظر لها بعين مبتسمه بعطف كان لقائهم علي صوت القرأن فتلك الحظة التي ينظران إلي بعضهما كان يردد القارئ قول الله تعالي والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ۚ أولئك مبرءون مما يقولون ۖ لهم مغفرة ورزق كريم