الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني

انت في الصفحة 28 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

وېموت لو الجهاز فضل متشال عنه بالطريقة دية.
خبطة وصيفة علي بيدها بفزع قائلة__
والله محد قالي والا كنا نعرف
الطبيب بجدية __
طب اديكم عرفته ممكن بقي تتفضلة تروحه وبلاش الازدحام اللي قدام الباب ده. ياجماعة سالم بخير وباذن الله بمجرد ماحالته ماتتحسن هيقدر يرجع معاكم البيت فاملوش لزمة الهيصة والناس اللي برة دية كلهامش عشان المستشفى بس لاء ده عشان نفسية وراحة المړيض 
تنهد رضوان برسمية__
ماشي يادكتور ماشي.
فلاش
عاد الجد من ذكرياته وتلونة عيناه بالدموع قائلا__
وخرجنا ومشينا كلنا وتاني يوم الصبح صحينا علي صوت التلفون ولما ردينا بلغونا أن سالم ماټ..
سماعها لأعتراف والدها بحضانتها جعلا قلبها يلين قليلا لكنه علمت أنهم لايعرفون سبب عدم عودته للبحث عنهم بعدما علم الحقيقة من مسعدةأدركت أن هناك حلقة مازالت مفقوده في قصتهاثم صنطت لوصيفة التي اكملت بحزن__
الخبر نزل علينا زي العمل المؤاذي مكناش مصدقين أن أبننا ماټ لأن الدكتور كان مبشرنا أنه كويس وهيخرج اول مايتحسن حكاية المۏت صدمتنا بس هنرجع ونقول الأعمار بيدي الله. المهم بعد ماخلصنا الډفن وعدا الاربعين علي مۏته مكناش نسينا وصية أبوكي في اننا نلقيكي ونجيبك لييتكوفعلا أمر جدك رأفت المحامي أنه يدور عليكيوقبل وصولك للبلد بساعات أتصل رأفت وبلغنا أنه عرف طريقك وبعت لجدك عنوانك بس قبل ماجدك مايتحرك لقناكي قدامنا وبتعترفي بحقيقتك اللي قولتيها ورجعتي غيرتهاوقتها فهمت أنك خاېفه من حد خاېفة من أذية حد خصوصا لما قولتي أن ليلة ما امك مشيت من عندنا في حد زركم وأنك مش ناسية زيارة وهترديهايوميها عرفت أنك خاېفة تقولي حقيقتك عشان محدش يأذيكي
قوص الجد حاجبيه بصلابه بوجة منعقد بدموع القهر قائلا__
قوليلي هو مينأنا متاكد أن اللي جالكم هو نفس الشخص اللي توه سالم وعمي عنية عن الحقيقة
قوليلي يبقي مين خليني أطف ڼاري اللي مولعة في قلبي يابنت سالم
فرغت أنفاسها في الهواء مخرجه معها زبزبات اللين فلم تكن تود أن تشعر بالعطف وتسامحهم بتلك السرعة ونهضت قائلة بثبات__
اللي حصل هيفضل معايا واللي عمل كدة أنا اللي هاخد طاري منههاخظ طار حطة للسکينة علي رقبتي وأنا يدوبك بنت سنتينهاخد طار خوف أمي اللي فردت في شرفها ونسبها عشان بس تحميني من تهديه لقتليهاخد طار حرماني من عائلتي اللي عايشني طول عمري مطروده منهاوغلاوة أمي لهدفعه تمن عمايلة غالي أويوزي ماأمي قالت هالكم زمان بنتي هترجع وهتاخد حقها وحقي من كل ظالم ومؤاذيأنا عن نفسي رجعت نسبي وخدت ورثي وجه الدور أن أرجع حق امي وشرفهاوأرجع حق الطفلة اللي مازالت عايشة جواية پخوف وهي حسة بالسکينة مازالت علي رقبتها.
دلفت إلي الخارج تاركهما يشعرا پسكين بارد يتغلغل بين ضلوع قلبهمبعدما سمعا نبذه عما حدث معهاعلم أن الأمر كان شاق وأن هناك شخص غامض قاسې القلب هو من تسبب بكل هذا الفراق
___
وبعد ساعة تقريبا كان قد عاد صفوان من العمل ووجدا حياة تجلس علي الاريكة داخل حجرة الأستراحة الخاصه بهيوتمسك في يدها مسدسه الخاص الذي نسيا ان يأخدة عندما غادر. وعندما رئيها دالف إليها وأخذ المسډس من يدها وجلس امامها بالمقعد المجاور ووضعا السلاح
بجانبه قائلا بحزم__
المسدسات مش للعبأفردي كان متعمر وساعتك مسكتية تجربيه مش بعيد كانت خرجة منه طلقة موتتك
تنهدت ببسمة قهر قائلا بعين مغمضه للنصف __
وفيها ايه علي الأقل كنتوا هترتاحوا مني.. ومكنش هيبقي في مشاكل في

حياتكم
فرغ انفاسة الساخنه برفق في الخلا قائلة بعين
نزوغ عنها__
وأنتي مين قالك انك لما ټموتي دية هتريحنا. بلاش تعيشي نفسك في وهم محدش فينا بيكرهك احنا بس مستغربين كل اللي حصل 
تنهدت بحزن قائلة__
عارف ياصفوان أنا محتاجة ايه دلوقتي بجد
ضيق عيناه بنظرة العطف الممزوجة بثبات رجوليتة وشخصيتة الرزينه __
محتاجة ايهقوليلي وأنا هجبلك اللي عايزاه لو ديه حاجة هتريحك يابنت عمي.
أنزلقت دمعتاها من عيناها التي احمرتا في ثوانيوهي تشعر بالوحدة وبقلب يؤالمها من كثرة الأحزان__
محتاجة !!
محتاجة حد يأخدني في ويرعاني محتاجة حد يطبطب عليا ويقولي متخفيش أنا جنبك محتاجة حد يقوينيياترة هتقدر تجبلي الحاجة دية هتقدر تشتريلي والأمانلاء الفلوس عمرها ماشترت ياصفوان 
كبست رأسها علي حافة الاريكة تبقي يرتجف من شدة الحزن كانت تشعر بأنها غريبة ووحيدة رغم كل شئاما صفوان فشعر بقبضة
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 66 صفحات