قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
حديديه تقبض قلبه لتولمةشعرا بالحزن حيالها شعرا برجفتها وخۏفها ووحدتهاروئيته لها بتلك الحالة كانت تعيق تفكير عقلة الذي لم يساعدة في شئاما القلب فلم يستطيع تركها بتلك الحالةمما دفع صفوان للنهوض والجلوس بجانبهاورفع رأسها بين يديه وقربها من يضمها برفق إليه يأخذها بين ذراعية ليعطيها ذلك الذي أرادتهاما حياة فكانت بحاجة ملحة لذلك الشعور الذي جعلها تحتضنه من خصره وراسها مدفونه داخل تخرج حزنها برفقتهتاركه يده تداعب شعرها ويده الأخر ترتب فوق ظهرهاوهو مغمض العينان قائلا بلكنة هادئة__
كلماته كانت كالمسكن لبعض چراحهااما هو فوجد الأمان في عنقها. ظلا يحتضنها ويرتب فوق ظهرها برفق وهي دافنه وجهها فوق قلبه تبكي بحزن. ظلا علي هذا الحال حتي شعرت بالهدوء وادركت أنها داخل جعلها تبتعد عنه برفق وهي تجفف دموعها قائلة بلكنه خجولة__
هندم ملابسه التي تبعثرت قليلا بسبب ضمته لها وقال برسمية__
قولي ياحياة
حدثته بعين دامعه من جديد __
كنت عايزاك تاخدني القاهرة عشان ازور أمي في المستشفى أنا مش عارفه أنا ليه بطلب منك الطلب ده بس حسه أني مش هقدر أأمن غيرك
علي مكانها
راقله ثقتها بهي الذي قرر عدم كسرها مهما حدث ونهض قائلا بجدية مقرر أستغلال الفرصة__
نهضت ضامه ذراعيها امام بغرابة__
ممكن افهم ايه سبب تصميمك علي الموضوع ده.. هيفرق معاك ايه أن كنا متجوزين والا لاء
نظرا لها بعين لامعه ببريق خافة قائلا بحزم__
هتفرق كتير عندي!. خليكي صريحة معايا وقوليلي متجوزين والا لاء
أغمضت عيناها تاخذ قرارها ثم هتفت بجدية وهي تفتح جفونها__
عقد ذراعية أمام عضلات جزعة العلوي مقوص حاجبية بسؤلا أخر__
لسه شويةليه قولتيلي أنا علي المشوار دهليه مخدتيش حسان معاكي واضح أنكم صحاب أوي.
تنهدت برسمية قائلة__
مقولتلوش لأن حسان شخصية نقية وطيب جدا ولو حد ضغط عليه أو وجرجه في الكلام هيقول علي مكان ماما.. انما أنت ماشاء الله لو جرجروك من هنا للسنه الجاية مش هتنطق
يعني أنتي قولتيلي عشان عارفه أن محدش هيوقعني بالكلامهو ده السبب الوحيدتمام ياحياة
أول مارجلك ماتخف هنسافر
أجابته بتزمت__
لاء لما أخف إيه أنا عايزة أسافر النهاردة وبعدين ملكش دعوة برجلي أنا تمام وبقدر أتحرك
نظرا إلي قدمها ووجدها ترفعها قليلا من فوق الأرض لأنها لاتستطيع التحامل عليها كثيراثم عاد بنظره إلي وجهها قائلا بأمر__
تخطاها بالسير وكان علي وشك الخروج لكنه سمعها تقوله بأصرار__
وأنا قولت همشي أشوف أمي يعني همشي ومفيش حاجة هتمنعنيولو مش عايز تمشي معايا براحتك أنا مش قاصر والا مراتك عشان أخد منك الأذن
التف لها وهو يشعر بحنق يسيطر علي وجدانه قائلا بلكنه رسمية باحتة__
فعلا أنتي مش قاصر أنما بالنسبة لأنك مش مراتي فدية
حاجة هنسبها للوقت اما بقي كلمتي فهتنفذيها من غير مناهدةلأني مش هسمحلك تمشي بحالتك ديه
ذهب وتركها تجلس من جديد وهي تشعر بالأختناق بسبب اوامره قائلة لذاتها بانفعال__
والله عال يا حياة بقي عماله تقوليله علي أسرارك وكمان عايز يتحكم فيكيلاء ياصفوان مش أنا اللي حد يمشيني علي هواه
__
اما داخل حجرة نوم ليلي كانت تتحدث معا والدتها عبر الهاتف قائلة بقلق__
معرفتش أخرج صفوان منعني وبعدين جدي رجع من المستشفى
صاحت عليها نجاة وهي تجلس علي الاريكة__
يعني ايه مش عايز يخرجك هو هيعمل عليكي راجل بقولك ايه اعملي اي حاجة وتعاليعالله تباتي النهاردة عندكم فاهمه يابت
في تلك الحظة تجحظت عين نجاة بقلق وهي تسمع صفوان يجيب عليها فقد دلف إلي حجرة نومه وسمعا حديث ليلي مما جعله يشعر بالحنق يتغلغل داخله وتقدم إليها وأخذ منها الهاتف وسمعا ماتقوله نجاة تلك الحديث الذي جعلا الډماء تتغلغل