قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
متشلش هميزيدان هيدفع فيا مبلغ محترم ماهو أنا مش رخيصة اوي كدة زي مانت شايفني
حرك رأسه مكمل قسوته عليها __
صح أنتي مش رخيصة أوي كدةبس برده أنا في الخدمة يوم ماتلقي زيدان زهق وسابك قوليلي وأنا هشوفلك عريس تالت يدفع مبلغ محترم وكمان ياستي هوصي أنه يحافظ عليكي لأحسن الحاجة الرخيصة بتبقي محتاجة عناية عشان تعيش مدة أطول معا صاحبها
مازن وقف العربية
نظرا لها مازن برفق__
ليه بس ده كلها خمس دقايق ونبقي وصلنا
تنهدت بعمق جريح__
من فضلك وقف ..
أوقف السيارة اما هي فستدارت بوجهها ناظرة لحسان بوجه مبتسم بحزن ودموع ټنزف فوق وجنتيها تبوح بصوت مهزوز يفصح عن روحها التي تندبح داخلها__
ايه اللي قولته ده حرام عليك ليه تجرحها وتهنها كدةأنت مهما كدبت وداريت أنا أكتر واحد هيفضل عارف أنك مش بس بتحب ليلي لاء أنت بتدمنها وعمرك ماهتقدر تنساها وتعيش من غيرها
بس الأدمان بيتعالج يا مازن وأنا هتعالج منها
أبتسم الأخر بعبس__
مش كل المخډرات بتقدر تتعالج منها مخدر مبيتعالجش غير بخروج الروح من ياحسان
واجهه بالحقيقة التي المت قلبه أكثر وهو مصرا علي أكمل عينده علي تلك القلوب الجريحة..
وعادت ليلي الي البيت وأستقبلت خبر زفافها بصمت دون الرد وصعدت الي حجرتها تجهز روحهاا لتكون أشد قسۏة من الجميع اما حسان فصعد الي حجرته بعد عودته من الخارج وجلس علي المقعد يضع يديه فوق وجهه وهو يشعر بروحه تتمزق من أهانته لها فلم تغيب هيئتها الباكية من مخيلته.. اما صفوان فكان ممد في حجرته فوق فراشة وامام عينا الهاتف ينظر الي صورة حياة يطالعه بشوق فاق كيانه
________________ ومر الليل بتلك القلوب الجريحه وباليوم التاليفي الصباح الباكر نهض صفوان وذهب للمرحاض وأغتسل وتوضاء ثم خرج وادي الصلاة فريضة الله علينا. وبعد الأنتهاء من الصلاة والدعاء الذي أستحوذت عليه حياة فكان دعائة أكثره لهاثم نهض صفوان وأرتدي قميص أسود وكالعادة طوي الأكمام وأدخل الأطراف داخل بنطاله القماش الأسود وارتدي حذاء بني ورتب شعره وهيئته الوسيمهثم أخذ مفتاح سيارتة والڤيزا وأغراضة الخاصةودلف للأسفل وركب سيارتة وذهب الي القاهرةوبعد مرور بعض الساعات وقت صلاة يوم الجمعة وصلا صفوان الي منطقة المعادي حيث شقة حسن خال حياة.. ودلف من السيارة وصعدا الدرج فالشقة كانت في أول طابقثم وقف أمام الشقة وأخذ نفسا عميقا أخرجه في الهواء وعزم أمره ودق جرس الشقةوبعد دقيقة تقريبافتحت البابوهو يسمع صوتها الذي اشتاقة أذنيه له __
حياة اهدي أنا مقولتش كدة. أنا عارف أنك موجوعه وقلبك محروق بس ممكن تهدي
وتخلينا نتكلم
أرتجف وهي تبوح بما يحملة قلبها من الم لبياض عيناها الذي التهب بشدة من بكائها__
أمي ماټت من غير ماشوفها محدش حاسس بالۏجع اللي جوايا أنا مكنش نفسي في حاجة غير أني أترمي في وقولها اني جنبها وانها وحشاني يوم ماطلبت منك تاخدني ليها كنت حسه أنها بتنادي عليا كنت حسة بصوتها بيتردد في ودنيكأن روحها عايزه تودعنيبس كانت النتيجة ايه عندك وتنشيف دماغك وملاحقتك ليا خلتني مقدرتش أروح والا أشوفها. حتي ملحقتش أشوفها وهي