الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني

انت في الصفحة 52 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

متشلش هميزيدان هيدفع فيا مبلغ محترم ماهو أنا مش رخيصة اوي كدة زي مانت شايفني
حرك رأسه مكمل قسوته عليها __
صح أنتي مش رخيصة أوي كدةبس برده أنا في الخدمة يوم ماتلقي زيدان زهق وسابك قوليلي وأنا هشوفلك عريس تالت يدفع مبلغ محترم وكمان ياستي هوصي أنه يحافظ عليكي لأحسن الحاجة الرخيصة بتبقي محتاجة عناية عشان تعيش مدة أطول معا صاحبها
أرتجف پألم لم تشعر بهي من قبل مما جعلها تحاول التماسك بقول__
مازن وقف العربية
نظرا لها مازن برفق__
ليه بس ده كلها خمس دقايق ونبقي وصلنا 
تنهدت بعمق جريح__
من فضلك وقف ..
أوقف السيارة اما هي فستدارت بوجهها ناظرة لحسان بوجه مبتسم بحزن ودموع ټنزف فوق وجنتيها تبوح بصوت مهزوز يفصح عن روحها التي تندبح داخلها__
لو أنت مفكر ان لما الأيام هتعدي وتعرف الحقيقة أني هنسا وأسامحك تبقي بتحلم أنا عمري ماهنسا الكسرة اللي أنا فيها دلوقتي بسببك عمري ماهنسا!!.. مهما الأيام مرت وعدت كسرتلك ليا دلوقتي دبحة معاها أخر حاجة ليك جواياوعايزاك تعرف حاجة أخيرة لو العريس صحبك عايزني قوله عليا بس عرفه أن العروسة من غير قلب لأن قلبها ماټ وادفن واللي بېموت عمره مابيصحي مهما حصل بس خليك فاكر حاجة واحدة هياجي يوم وهكسرك فيه قدام الكل وحياة حبي ليكي لهخليك تحس باضعاف كسرتي وقتها بس ممكن ليلي اللي كنت تعرفها تسامحك.
باحت بما داخلها من قهرا وعذاب واستدارت بعدما أخذت ذلك العهد علي حالها.. وفتحت الباب وغادرت السيارة وذهبت الي منزلها عازمه أن تصبح صالبه وترد للجميع مافعلوه معهااما مازن فنظرا لحسان بعتاب__
ايه اللي قولته ده حرام عليك ليه تجرحها وتهنها كدةأنت مهما كدبت وداريت أنا أكتر واحد هيفضل عارف أنك مش بس بتحب ليلي لاء أنت بتدمنها وعمرك ماهتقدر تنساها وتعيش من غيرها
رغم حزنه عليها الا انه ظلا ثابت الهيئه وقال__
بس الأدمان بيتعالج يا مازن وأنا هتعالج منها
أبتسم الأخر بعبس__
مش كل المخډرات بتقدر تتعالج منها مخدر مبيتعالجش غير بخروج الروح من ياحسان
واجهه بالحقيقة التي المت قلبه أكثر وهو مصرا علي أكمل عينده علي تلك القلوب الجريحة..
وعادت ليلي الي البيت وأستقبلت خبر زفافها بصمت دون الرد وصعدت الي حجرتها تجهز روحهاا لتكون أشد قسۏة من الجميع اما حسان فصعد الي حجرته بعد عودته من الخارج وجلس علي المقعد يضع يديه فوق وجهه وهو يشعر بروحه تتمزق من أهانته لها فلم تغيب هيئتها الباكية من مخيلته.. اما صفوان فكان ممد في حجرته فوق فراشة وامام عينا الهاتف ينظر الي صورة حياة يطالعه بشوق فاق كيانه
كل فرد في تلك العائلة كان غارق بمشاكلة ومعانتهفوارء كل باب الكثير من الأسرار والألأم
________________ ومر الليل بتلك القلوب الجريحه وباليوم التاليفي الصباح الباكر نهض صفوان وذهب للمرحاض وأغتسل وتوضاء ثم خرج وادي الصلاة فريضة الله علينا. وبعد الأنتهاء من الصلاة والدعاء الذي أستحوذت عليه حياة فكان دعائة أكثره لهاثم نهض صفوان وأرتدي قميص أسود وكالعادة طوي الأكمام وأدخل الأطراف داخل بنطاله القماش الأسود وارتدي حذاء بني ورتب شعره وهيئته الوسيمهثم أخذ مفتاح سيارتة والڤيزا وأغراضة الخاصةودلف للأسفل وركب سيارتة وذهب الي القاهرةوبعد مرور بعض الساعات وقت صلاة يوم الجمعة وصلا صفوان الي منطقة المعادي حيث شقة حسن خال حياة.. ودلف من السيارة وصعدا الدرج فالشقة كانت في أول طابقثم وقف أمام الشقة وأخذ نفسا عميقا أخرجه في الهواء وعزم أمره ودق جرس الشقةوبعد دقيقة تقريبافتحت البابوهو يسمع صوتها الذي اشتاقة أذنيه له __
تاني ياخالو نسيت المفتاح أنا بعد ك.
حياة اهدي أنا مقولتش كدة. أنا عارف أنك موجوعه وقلبك محروق بس ممكن تهدي

وتخلينا نتكلم
أرتجف وهي تبوح بما يحملة قلبها من الم لبياض عيناها الذي التهب بشدة من بكائها__
أمي ماټت من غير ماشوفها محدش حاسس بالۏجع اللي جوايا أنا مكنش نفسي في حاجة غير أني أترمي في وقولها اني جنبها وانها وحشاني يوم ماطلبت منك تاخدني ليها كنت حسه أنها بتنادي عليا كنت حسة بصوتها بيتردد في ودنيكأن روحها عايزه تودعنيبس كانت النتيجة ايه عندك وتنشيف دماغك وملاحقتك ليا خلتني مقدرتش أروح والا أشوفها. حتي ملحقتش أشوفها وهي
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 66 صفحات