قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
هتجوزك لأني باختصار شديد مجتش هنا عشان أحب وأتجوز أنا جاءت هنا عشان ارجع حقي وحق أمي وزيدان هو الشخص الوحيد دلوقتي اللي يقدر يوصلني للشخصية الحقېرة اللي عايزاها.!
تنهد بعمق وتحرك من أمامها خطوتين بتفكير ثم عاد اليها ونظرا لها بجدية _
أنتي راجعه عشان حق أمكاللي أنا عارف عنه حاجات كتير أوي.. ومستعد أساعدك وكمان أديكي دليل يدخل نادية السچن الدليل ده خدته من عمي سالم قبل مايموت بساعات.! ومستعد ادي هولك بس بشرط أننا نتجوز وحالا.
دليل ايه. وحاجات ايه اللي تعرفها وبعدين أنا أضمن منين أنك صادق.
تنهد بعمق ووجه لها بسمه داخل عيناه_
أنا مش مضطر أني أكدب بس عشان أريحك هقولك حاجة صغيرة يمكن تصدقي.! الحجة سعيدة أتكلمت معا أبوكي وبلغته أن نادية جاتلكم البيت وهددت أمك بقټلك..وكمان أعترفت لها أنها مبتخلفش لأنها شايلة الرحم لما صاحبها أغتضبها صمت لثواني يرا التعجب في عيناها مما جعله يعقد ذراعية أمام عضلات مكمل بجدية_
تنهدت بعمق تعتصر عقلها فهذا الأعتراف لم تتفوه بهي أمام أحدهمكانت في حيرة من أمرها لكن هيئته وثقته في حاله جعلتها تتأكد أنه علي معرفة بأمر هاملذلك أتخذت قرارها الممزوج بخيوط الشروط قائلة_
فرك ذقنه بغيظ_
ولزمتها اية الجوازه كلهادأنتي ناقص تمنعيني من تغير الهدوم ودخول الحمام.!
أجابته بفظاظه_
شاطر فكرتني أنا فعلا كنت هقول دول كمان.! هاا لسه عايز تتجوزني.
موافق
تنفست بتردد فلم تكن تتوقع منه الموافقه اما هو فامسك بيدها وبدأ بالسير بهي جاعلها ترمقه بغرابة_
أنت واخدني علي فين .
علي المأذون
أجابة برسمية دون النظر لها جاعلها تحدق عيناها بدهشة في حالة صمت وهي ترا هذا الفعل السريع.
بقي هو ده اتفاقنا أقولك هنروح نخطب حسان لورد وقت المغربوأنت تختفي والا نسمع عنك حس والا خبر.!
رفع رأسه ونظرا لها ببسمه بارده بعدما أمسك بصوباع موز_
چرايه بس ياعمهمالق بتهبي فيا أكداهوبعدين أنا مختفاتيش والا حاچةأنا بس كنت جاعد معا راچل زين بيحددتني في موضوع أمهم.!
هو فيه أهم من جواز ورد ووصولك لحياة.!
وااه هو أنا مجولتلكيش مش ورد أتخطبت وكلها سبوع وتتچوز!
تحدث بجمود جاعلها تحدق عيناها بذهول_
ورد امتي وأزي ولمين!.
قضم من الموز يمضغه بين أسنانه الحاده قائلا بجدية_
حيلك عليا ياعمه عشان أعرف أخبرك.! الحكاية كلها بدئة لما چالي حسان العزيزي بعد العشا ._______فلاش باك
كان يجلس زيدان داخل مكتبه الموجود بأول العزبةووجدا حسان يدلف إليه ويبدو علية العبس
زيدان أبعد عن ليلي بنت عمتي البت مش بتحبك ومش ريداك.. عمتي ڠصباها علي الجواز منك. أنا بقولك كده عشان أفتح عينيك علي الحقيقة!
رفع زيدان يده يلوح له بالجلوس_
وااه واحنا هنتحدد وأنت واجف أكداه أجعد ياراچل.
تنفس حسان بعمق وجلس أمامه ناظر له بجدية _
أنا مكنش قصدي أهجم مره واحده بالكلام بس حبيت أبلغك بالحقيقة
ضړب زيدان الطاولة بيده ووجه مبتسم بعبس_
ليه بس اكداه كنت
سبجت أشوي. دأنا لسه من عشر دجايج كاتب أكتابي علي ليلي.
تلقي الخبر كالصاعق المؤاذي لحواسه شعرا أن العالم يتوقف من حوله وتجحظت عيناه بذهول وهو يبلع لعابه متحدث بتشتت_
بس ازي ديه ليلي في البيتوبعدين ازي يعني من غير فرح أنا مش فاهم حاجة .!
أبتسم الأخر بمكر _
أنا هفهمك كل حاچة
الخاله نچاة چاتلي من ساعة هي والحچ عثمان وخبروني أنك لمؤاخذة يعني بتحوم حولين ليلي. وعشان اكداه أترچوني أني أبعت أچيب الماذون وأكتب كتابي عليها