قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
عشان تبجي مراتي وفي عصمتي. وفعلا عملت اكداه والحچ عثمان كان وكيل بينته وكتبب كتابي علي مرتي ليلي والډخله يوم الخميس أن شاء الله.
بس جولي أنت ليه بتحوم حولين مرتي!
قال مالدية ذلك الحديث الممزق لقلب العاشق العنيد الذي حاول أخفاء قهره وأظهر صلب هيئته_
يبقي الكلام اللي وصلي كان غلطعلي العموم ربنا يتمم لكم علي خير.! ومتصدقش الكلام اللي قالوه عليا أنا والا بحوم حوليها والا بقرب منها دأنا حتي كنت في الأساس جايلك في موضوع أهم.
خير جول
حسم قراراه وقال برسمية _
كنت جاي عشان اطلب أيد أختك الأنسة ورد
للجواز مني.! والډخله وكتب الكتاب هيبقوا برده يوم الخميس الجاي
أرتخي براحه للخلف مشبك يديه أمامه بقول_
والله أنتوا نسبكم يشرف. وأنا معنديش مانع اديك أختيبس الأصول أصول هستنا بيت رضوان بيه كله ياچي عندي بكرا ناكل لجمو معا بعض وتخطبه أختي . اظن ديه الأصول ياولد العزيزي
أحنا بنفهم في الأصول كويس أوي. وبكرا بعد المغرب هنبقي عندكم.!
نهض زيدان ومد يده للمصافحه_
هتناوره دارنا مستنيانكم أن شاء الله
أن شاء الله معا ااسلامه
بادلة المصافحه وغادر وركب سيارته بعدما ادرك أن الحاجز بينه وبين ليلي اصبح منيع وصعب الوصول الي بعضهما. كان قلبه ېتمزق بعناد علي ذلك الفراق الذي تسببت بهي العقول العنيدة
أبتسمت نادية بعجرفه_
كويس أوي كدههما اللي هياجو الحد عندنا وعجبتني كدبك عليه بخصوص جوازك من ليلي.
أبتسم بجفاء _
ومين جالك أني كنت بهازر أنا فعلا أتچوزت ليلي النهاردة وكل كلمة جولتها لحسان كانت صوح. بس بجولك ايه هو الواد دايه كان بچد بينه وبين ليلي حاچة.!
رمقته ببسمه باردة_
حسان بيحبها وياما حاول يتجوزها بس هي كانت بترفضهبس ده مبقاش مهم ده كله لعب عيال.! المهم احنا لزم نجهز عزومه مفتخره عشان نعرفهم مين هو زيدان الهلالي
أنا واثج أنك هتشرفيني جدامهم يا عمه.!
مالت بيدها ورتبت علي ذراعه ببسمه ماكرة_
وحياتك عندي لهعملك عزومه مينسوهاش طول عمرهم.!
رتب فوق يدها ببسمه ناظرا الي بعضهما مثل الثعالب
_____________
اما داخل بيت نجاة فكانت تجلس معا ليلي داخل حجرة نومها تحدثها بحماس_
يالهوي ياليلي لو تشوفي القصر اللي هتعيشه فيه والا السريات. أجابتها بجفاء_
أفحمتها بحديثها الجاف الذي جعلها تتحمحم بضيق_ جرايه هو أنا عشان بكلمك وعملاكي صحبتي تقومي تكلميني كدة!. لاء يابنت عثمان اظبطي نفسك _وبعدين ياختي جدك خرجنا من المولد بلا حمص يعني السريا اللي بتتكلمي عنها دية ملناش فيها ثانتي
عملاني صحبتك.. بصي يامي أنا وأنتي عمرنا ماهنبقي صحاب لأنك دايما مفكراني حاجة للبيع مرة بعتيني لصفوان واديكي النهارده بعتيني لزيدان وجوزتيني ليه فبلاش ونبي تقوليلي الكلام اللي ملوش اي لزمه دة
نهضت نجاة بصرامة_
طب أسمعي مني الكلمتين دول عشان مش هقولهم تاني!. أنا اللي اقرر تعمله ايه وماتعملوش ايهوأنا اللي أقول تتجوزه مين و متتجوزوش مين. الكلمة هنا كلمتي أنا وبس يابنت عثمان.
حركت رأسه بفظاظة_
بالظبط بنت عثمان اللي سامع وشايف كل حاجة ومش بيدافع عننا والا حتي بيعترض!.. عثمان اللي المفروض يبقي أماني وسندي ويحميني ويدور علي سعادتيبابا اللي عمري مالقيته والا حتي حسيتهتعرفي أنا زهقت ومليت من كل حاجه ومستنيه الحظة اللي امشي فيها وأعيش عند زيدان.
أبتسمت الأم بضيق_
هتيجي ياست ليلي بس عالله لما تعيشي في الهنا تفتكري أني كنت السبب في النعيم اللي هتعيشي فيه.!
رمت جملتها وغادرت الحجرة وتركتها جالسه تفكر فيما ستفعله في الأيام
المقبلة.
____________ وفي ذات التوقيت داخل منزل الحج رضوان كان يقف في ساحة البيت برفقة نجية ووصيفة وامامهم حسان. الذي أخبرهم بذهابة لزيدان مما جعلا الجد يحرك رأسه بضيق_
يعني روحت وأتفقت وجاي تبلغني أننا نروحله بكرا.. طب تاعب نفسك ليه وبتقولنا ماتروح لوحدك ماهو خلاص مبقاش في حد عاملي حساب
تدخلت نجية بتوتر_
معاش والا كان يعمي حسان ميقصدش.!
أشاح الجد بيده وجلس علي المقعد_
والا يقصد أنا خلاص رميت طوبتهم كلهم!.
جلس حسان أمام جده قائلا ببسمة ندم_
حقك عليا والله العظيم مكنت قاصد