قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
أزعلك. أنا مقدرش أعمل حاجة غصبن عنك أنا بس روحت واتكلمت عشان أجس نبضه قبل مانروح كلنا!.
ضيق عيناه ببسمة باردو_
تجس نبضه والا تحوم حولية بعد ماتجوز ليلي.! أنا مش فاهم أمتي هنخلص من الموضوع ده.!
نهض ووقف من جديد بصلابة_
أنا قفلت الموضوع نهائي وزي ماقولتلك كنت رايح عشان أجس نبضه ولقيته موافق .
دب عصاه برفق علي الأرض موجه نظره بعبس الي حسان _ماشي هنروح معاك عشان بس أخلص من موضوع ليلي ده نهائي.
مالكم زعلانين كدة ليه ايه اللي جراه ماتتكلمة.!
أنا وحياة أتجوزنا
_________________
أنا وحياة أتجوزنا.
تفوه بتلك العبارات وأنصبت الدهشة علي وجوه الحاضرين الذين دهشة أذانهم مما يسمعونوبالأخص الجد الذي تلونت عيناة بغرابة الضيق وتقدم منهما وعندما أستقر بالوقوف أمامهم تحدث بنبره أشد من جفاء الأرض_
والسؤال الأهم ليه أتجوزته.
أستقر. الثبات فوق وجههما وادخل صفوان يده داخل جيب بنطاله وأخرج القسيمة وأعطاها للجد ليتفحصها ثم بدا بالأجابة علي أسئلة جده _
أحنا أتجوزنا من ساعة بالظبط عند الشيخ عبدالعال الجواد ماذون البلد_
وبالنسبة لأننا أتجوزنا ليه فأحنا أتجوزنا لأننا محتاجين بعض
محتاجين لبعضلاء أفهم بقي الحتة دية.
يعني ايه محتاجين لبعض !
في تلك الحظة الټفت صفوان بعيناه يتعمق النظر بحياته التي تقف بجانبة وتفرك رقبتها بهروب ملحوظ من ذلك السؤال ونظرات من منذ الوهلة الأولي اما صفوان فكان في حالة من توهج المشاعر المحملة بالعديد من المعاني الساميه الممزوجة بدقات القلب المتلهفة لضم نبضات من . وباح بنبره رجولية ممزوجة بين الجدية والدفئ_
الله الله طب عرفني هي ليه محتجاك في حياتها. طب أنت بقي ايه اللي مخلي وجودها في حياتك ضروري.!
داعب جبينه بأحراج من ثم تحتحم ببعض الثبات_
وجودها بقي ضروري لأني محتاج زوجة عقليتها متفتحه وبتفهم زيها!
تدخل حسان قائلا بإبتسامة _
معا أني اتفاجئة بس فرحتلكم ربنا يهنيكم.
تقدم وعانق صفوان بمحبة ثم ابتعد عنه ومد يده وصافح حياة بيسمه بارزة مشاعر الأخوه معبرا عن مشاعره الصافية وهو يرتب فوق يدها_
من الحظة ديه أنا مبقتش حسان ابن عمك_لاء أنا بقيت أخوكي حسانيعني اي حاجة تحصلك أو تزعلك من صفوان أو من اي حد تيجي وتحكيلي ووعد شرف مني هجبلك حقك من اللي زعلك مهما كان هو مين. مش الاخ بيبقي سند أخته وبيجيب لها حقها من بيت حماها اهو أنا بقي عايز ابقي حمايتك و سندكفي هنا في بيت حماكي !.
شقت الكلمات الصادقة قلبها المتشقق بالوحدةوغلبتها دموع عيناها التي أنزلقت كهيئة الرمال الناعمه فوق الصخور الجافةولم تستطيع منع نفسها من أن تعانقه بمحبة الأخوة قائلة_
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ياحسان لاء هقولك ياخويا بقي.
كانت مشاعرها الصافيه مشتاقة لوجود اخ بحياتها ذلك الأخ الذي لم تنعم بهي طول سنينها الماضيهاما حسان فلم يستطيع رفع يداه ومبادلتها العناق خوفا من هيئة صفوان الذي رمقهم بعين تجحظت
پشراسه وطق رقبته بټعنف تحولت مشاعره الدفئه الي مشاعر مشتعله بلهيب الغيرة والڠضب وهو يرمق حسان بحنق مما جعلا الأخر يبلع لعابة ببعض القلق وحرر ذاته برفق من عناقها وعدل من لايقة الشميز قائلا _
ويخليكي ويسعدك معا صفوان
نظرت بتلقائيه مبتسمة الي صفوان لكنها تفاجئة بقسۏة نظرته لها مما جعلها تبلع لعابها وجفت البسمة من فوق شفتاها بتوتر وأستدارت برأسها ناظرة لنجية التي أقتربت منها وعانقتها بمحبة_
معا إنك يابت مكنتيش بتنزليلي من زور بس سبحان الله قلبي فرح بخبر جوازك.