السبت 30 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني

انت في الصفحة 62 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

بيدها التي تلكمه ومد يده الأخره وحاوط رأسها من الخلف جاذب وجهها أمام وجهه مباشرتن يرمقها بعين متجحظه بزمجره
متستفزنيش ياحياه. أنا مهما ڠضبت منك مستحيل امد أيدي عليكي أو أقلل منك حتي بيني وبينك..فبالله عليكي بلاش تخرجيني بره شعوري بلاش تستفزيني أنا عارف أنك بتقولي الكلام ده عشان أتعصب وأمد أيدي عليكي.. بس لاء مش هعمل كده لما قولت مش هتهاون مكنتش اقصد أني هاهينك عشان الأهانه مش هتقلل منك بالعكس هتقلل مني أنا لأنك دلوقتي شايله أسمي وبقيتي نفسي ولو قللة منك أو هانتك فهبقي بقلل من نفسي وبهين نفسي 
حاولت تملص رأسها من قبضته بضيق_
صفوان سيب رأسي وابعد عني شويه !
أنتبه في تلك الحظة الي تقرب وجههما و مرر نظره علي ملامحها برفق كانه يلمسها بعيناه وهو يشعر بدمائه المتدفقه بضيق تذوب بارتخاء تثرب فوق القلب الذي دق نبضات بالكتماناما هي فكانت في حاله لاتحسد عليها فنظراته لها خدرت وجدانها وذدات من صراع نبضاتها المشتاقه لمن ملك قلبهاحاولت الهروب من نظرات عيناه المتوهجه بشوق بارز تلك النظرات التي جعلتها تخفض عيناها للأسفل وهي تشعر بشفاها جفت من الرهبهمما جعلها تخرج طرف لسانها ومررته فوق شفتاها بشكل مثير غير مقصودلكن تلك الحركة كانت كفيله لأثارة مشاعر صفوان الذي غلبه أصدرت زبزبات كهربائيه في كامل هي فكانت في حاله من رهبة المشاعر وهي تشعر باصابعه تتحرك برفق داخل خصيلات شعرها ويده الأخره ولم تستطيع منع ذاتها من رفع يدها ولفها حول عنقه _مبادله اياه القبلات بشوق جارف. اما صفوان فذاد شغف لها وترك يداه تعانقه وشفتاه تحتضن شفتاها بلا فراق واخفض يداه عنها وبدأ بفك ازرار قميصه الأسود وقدامه تاخذه بهي الي الفراش ثم أحتضن خصرها برفق واقعدها بارتخاء فوق الفراش وهو يتفحصها بنظرات عاشقه ملئه بشغف الشوق لها وظلا واقف يكمل شلح قميصه وحذفه أرضا وظلا فقط بالبنطال تارك العنان لعضلات جزعه العلوي من ثم مال اليها وجلس بجانبها ومدد برفق جانبه ومال برأسه ليكمل قبلته لكنهما تفاجئ بضړب مولح علي باب حجرتهما تلك جعلت حياة تنتبه الي مايفعلهما وشعرت بالخجل الشديد الممزوج بالضيق ونهضت بلهفه بعيدا عنه تهندم من ملابسها وشعراتها اما صفوان فطق رقبته بحنق ونهض وهو يسب الخابط داخل عقله فقد قطع عليه خلوته _وتقدم وفتح الباب ناظر بعين متجحظه باستياء الي مازن الذي يقف ويمسك بيده بعض الوردات الحمراء بوجه مبتسم_
مبروك ياصاصا واله كبرت وبقيت عريس أنا أول ماحسان مبلغني أنك أتجوزت حياة. نزلت جري وقطفتلكم الورد ده من جنينة البيت . قولت عيب أجي أبارك لكم بايدي فاضيه
بقولك ايه هي الساعه في أيدك كام
تحدث بضيق جاعل مازن يتفحص ساعته ويجيب بغرابه_الساعة واحده بس بتسال ليه
قضم علي شفاه بحنق ومد يده وامسك بلياقة تيشرت مازن _
أنت يالا معندكش ډم بقي جاي تباركلي في وقت زي ده.. خد وردك وأمشي من وشي السعادي عشان قسما بالله مطايق أبص في وشك عكننت عليا ربنا يعكنن عليك يازفت.
حذفه بعيدا عنه وأغلق الباب في وجهه اما مازن فهندم لايقته بغرابه_
أنا غلطان أني جايبلك ورد عالم غريبه . فيها ايه يعني لما أباركله دلوقتي . ربنا يكون في عوينك ياحياه أتجوزتي واحد عقله قفل.
تحدث بغرابه وعاد الي حجرته أما عند صفوان فدلف بعدما أغلق الباب ووجدا حياة تقف في حاله من الحرج تاخذ أنفاسها بشكل ملحوظ مما جعله يقترب من الفراش ويميل ويمسك بقميصه وأرتداه

من ثم وقف امامها بعدما هدئة وقالت بارتباك_ اللي حصل مابنا ده ميحصلش تاني!.. من فضلك متصعبش الموضوع عليا أنا وأنت عارفين أننا مش متجوزين بعض عشان بنحب بعض لاء .. أحنا أتجوزنا عشان حاجة معينه فبلاش بقي التلامس ده يحصل تاني.
لم يود الدخول معها في عناد أو نقاش لذلك تعامل معها بعقلانيه_متقلقيش مش هيتكرر تاني.. علي العموم أنا هدخل أخد دش وهخرج أنام علي الكنبهوأنتي نامي علي السرير لأنك مينفعش تنامي في أوضه لوحدك عشان محدش يشك في حاجه وياريت توافقي من غير نقاش
كان الأحراج مازال مسيطر عليهالذلك حركت رأسها بايماء وأتجهت الي التراث تستنشق
61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 66 صفحات