قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
الهواء. اما صفوان فتجه وأخرج ملابس نومه من الخزنه ودلف للمرحاض. وبعد عشرين دقيقه خرج من المرحاض بعدما أغتسل وأرتدي بنطال قطن رومادي وتيشرت أسود. ونظرا الي الفراش حيث تغفوا حياه المتعبه من الأرهاق ولم يكن يريد أزعاجها لذلك أتجه ومدد الأريكه بعدما أطفاء الأضواء ينظر لها بشوق وذاكرته تعيد له تلك الحظة التي جمعتهما منذ دقائق
أنا لو عملت كده فعشان أردلها الأمل اللي أنتي بقسوتك وجبروتك عايزه تحرميها منه!!
أمال ايه بس أملك ده يخليك ټحرق أوضة حياة عشان تموتها أنت الوحيد اللي محدش فكر فيه الوحيد اللي الكل بفضل يشكر فيهياااه لو رضوان عرف أنك أنت اللي ولعت في أوضة حياة والله لهيرميك في السچن والا هتفرق معا
بلع لعابه ونظرا لها بعين تجحظت پشراسه غير منتبه الي مايقول_
أنتي مفكراني هخاف منك والا مفكراه نفسك بټهدديني بقولك أنا مش خاېف وياله أطلعي هو قاعد بره قوليلة أني أنا اللي حړقة الأوضة ياله وريني مين هيصدقك.!
هو مين ده اللي قاعد بره ياعثمان أنت من الخضه خرفت والا ايه ._أنا والا هروح لرضوان والا هروح لأمي أنا هروح لليلي وهقولها علي فضايحك كلها خليها بقي تشوفك علي حقيقتك
الجزء الثاني الحلقة السادسة
يالله يامن نجيت يونس في بطن الحوت وصبرت أيوب في ابتلائه ونجيت محمد من غدر الكافرينأحفظ يالله فلسطين وغزه من يد المعتدين ومدهم بالنصر والعزم انك علي كل شئ قدير
والدعوة لبقيت اهلنا بالنصر والحفظ في أمان الله
شقت الكلمات مسمع أذنيها بتلك الأقاويل الخارقة بخنجر بارد قلبها أثناء سمعها للهفة نبرة عثمان الخائڤ بشكل يحاول أخفائه
نجاة أنا طول عمري ساكتلك ومداري علي الألعيبك بس مسكتش طول السنين اللي فاتت عشان تيجي دلوقتي وټهدديني عيب عليكي داللي بيته من ازاز ميخبطش الناس بالطوب
والله أنا كنت ساكته وحطه لساني جوة بوقي بس أنت اللي مصمم تطلع اللي جوايا_بقي ياراجل يا خبيث تصلط البت ساميه أنها تولع في أوضة حياة وتديها عشر تلاف مره واحده_طب كنت جأت وبلغتني وكنا خطتنا سوا ومكناش دخلنا واحده زي ساميه مابنا! أهي ياخويا جاتلي وطلبت مني فلوس تانية عشان متقولش لأبويا ولولة أني عرفت أخرسها كان زمانها هتنطلنا كل شويه!
موتيها يانجاة قټلتي ساميه
تحركت خطوتين للوراء وجلست علي حافة الفراش ترمقه بعين بارده كلكنتها
حد قالك عليا قتالة قټله هو أنا عشان حاولت أخلص من حياة ومن المزغوده سعاد يبقي خلاص أمسي قتاله قتلةوبعدين متتخضش كده لاء مقتلتهاش أنا خرستها يعني من الأخر كده قطعتلها لسانها عشان أضمن سكوتها
قشعر بدنه مما يسمعه من فم تلك الجاحده التي أكملت حديثها
وبعدين مالك ياخويا مخضوضلي ليه. اللي يشوفك ميقولش أنك كنت مصلط سامية عشان ټحرق حياه
جلس علي مقعده في حالة من الندم وجبينه ينصب عرقا بعين تتارجح يمينا ويسارا
أنا كنت بعمل كده عشان أبعدها من طريق حسان عشان يفضي الجو لليلي.. وقتها مكنتش
مركز والا فاهم أنا بعمل ايه غير أني أفرح ليلي وأبعد حياه من طريقها عشان تقدر ترجع لحسان!!
أطلقت بسمه ساخره
تفضلها الجو تقوم ټقتل حياه مره واحده.. بقولك ايه نام وادفئ ياعثمان لأحسن تستهوا ياعنيا الواحد مش ناقص بلاوي واندفعات ملهاش تلاتين لزمه!!
عند أنتهائها من الحديث مددت فوق الفراش لتغفوا تاركه عثمان يرمقها بقلق ملحوظ خوفا من أن تكشف حقيقته أمام ليلي. التي سمعت بالفعل كل مادار بينهم سمعت الحقائق التي مزقت أوتارها وجعلت دموعها تنهمر فوق وجنتيها بلهيب الذهول _وركضت الي حجرة نومها فوق الفراش تفرغ فوقه منبع دموعها وأوجاعها بتلك الحقائق التي ظهرت لها الجانب الخفي من حقيقة والديها
وعند شروق