قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
شفتيهم وحمله صفوان و أولاد عمه وصعدو بهي إلي حجرة نومه ومدده فوق التخت وحوله الجميع اما حياة فركضت بينهم وبدأت بأبعادهم من أمام التخت وهي تشعر بالقلق عليه وتقول___
وسعة لورا أنتو كده منعين عنه الهواء كده غلط
أمسكتها نادية بقوة من يدها تبعدها من أمام التخت قائلة پحقد بات يلمع داخل عيناها___
أنتي اللي توسعي من يوم مادخلتي علينا وحنا مشوفناش يوم عدل غوري بقي وفرقينا
أيدك متلمسنيش أنتي مالكيش حكم عليا جدي بس هو اللي يقدر يخرجني من البيت
لم تنتظر أن تجيبهاوأسرعت بالجلوس بجانب الجد وبدأت بتفقد نبضه وأيضا فتحت جفون عيناه وحينها شعرت بالقلق ونظرت لهم قائله___
واضح أنه داخل في شبه جلطة لزم ننقله علي المستشفى حالا يا جدتي هو مقدرش يستحمل اللي قالته طنط نجاة عشان كدة شكه أنه داخل في جلطة ولو ملحقنهوش بسرعة هيروح مننا
وأنتي ايش فهمك أنتي حياله دكتورة مجانين
رمقتها حياة بعين باردة شبه نبرتها___
أنا مش هضيع وقت في الرد عليكي لأن جدي أهم منكوياريت تخليكي في حالك وشغل المطبخ وأنت ياحسان شيل معايا جدي مفيش وقت كل دقيقة بنتاخرها غلط عليه صدقني عنده أشتباه في جلطة أنا فاهمه كويس أنا بقول ايه
حياة معاها حق ثقوا في كلامها متخلوش التفكير يضيع الوقت مننا ياله يافارس أنت وصفوان شيله جدكم معايا
ساندتهم الجدة بأمر وهي تجفف دموعها__
كلام حياة يتنفذ جدكم لزم يروحوا المستشفى حالا ياله خدوه علي العربيةوأنا وحياة وعواد هنيجي معاكم وعالله المح واحدة من الحريم بتهوب نحية المستشفى واللى هلمحها هناك هطين عايشتهاياله بينا يابنتي
وبعد ساعتين داخل المشفي التي تحمل أسم العزيزي كان يقف الطبيب برفقة الحاضرين معا رضوان الذي أصبح بحجرة للعناية بحالته اما هم فكانوا في ممر المشفي يستمعون لحديث الطيب ___
حركت الجدة وجهها ببسمه إلي حياة ناظره لها بأمتنان ___
الفضل يرجع للدكتورة حياة هي اللي عرفت حالته وصممت انها تجيبوا هنا عشان نلحقة
طب الحمدلله أنها كانت موجودة علي العموم رضوان بيه حاليا حالته مستقرة بس هيشرفنا كام يوم الحد لما نطمن علية عن أذنكم
ذهب الطيب اما الجميع فتفاجئ با زيدان الذي أتي أليهم قائلا بجدية ___
خير يا چماعة روحت لرضوان بيه الدوار جالولي أنكم أهنه خير حد يطماني
أجابتة الجدة___
مفيش يا بني شوية تعب أتعرضلهم فجاءه بس الحمدلله بقي كويس ولحقناه قبل مالتعب يتملك منه والفضل يرجع للدكتوره حياة لولها ياعالم كانت حالته هتبقي ايه
وسعا بؤبؤ عينا السوادء ببسمه خافته فعيناه كانت تأكلها بتلذذ وعقله يحدثة بصوت بارز رغبته بهذة الأنثي الفاتنه____
يا بواي ايه الحلاوة دايكان عنده حج الواد وهدان لما جال عنها تمخول النفوخ وتهز أچدعها شنباهي هي ديه الحريم والا بلاش
فور أن أنتهي من الحديث بعقله مد يده إلي حياة ليصافحها قائلا___
أهلا بالست الداكتواره نوارتي البلد أنا زيدان رشيد الهواري من أعيان البلد
لم تكن تهتم بأمره والم تفهم مغزي نظراته لها مما جعلها تمد يدها لمصافحته قائلة برسمية____
أهلا تشرفت
أنهت جملتها وحاولت سحب يدها منه لكنه وجدته يشدد من امساكه بهي وهو يتفحص وجهها ببسمة راغبه
و لم يستغرق الأمر بينهم دقيقة لكن صفوان كان يلاحظ أن هناك شئ خاطئ يحدث مما جعله يتخطي حسان وفارس وسحب يد زيدان من حياة ووقف أمامها عازل زيدان عن روأيتها وبادله المصافحه
محدثة بنبرة جشة شبه عيناه الحادة___
شرفنتا يا زيدان مكنش فيه داعي أنك تيجي
الحد هنا
سحب يده وهندم من لاياقة
عبائته