الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا___
لا تعب والا حاچة يا والد الأصوال
صمت لثواني ونظرا ببسمة خافته إلي حياة التي تقف خلف صفوان وقال___
أنت متعريفش رضوان بيه غالي عندي جد ايهوالا ليك عليا حلفان دخل جلبي زي الريح تجولش عشرت سنين
طق صفوان عنقه بغيظ وهو يرا نظرا زيدان موجهه لخلفهمما جعله يستدير بوجهه قليلا للوراء ناظرا ليرا إلي ماذا ينظر الأخر لكنه وجد حياة مازالت تقف خلفه مما جعله يرمقها بعين غاضبة مما جعلها تداعب شعرها بقلق لتهرب من عيناهأدرك صفوان أن الأخر كان ينظر إليها أثناء الحديث مما جعله يعيد رأسه للامام من جديد ومد يده وأمسك بمعصم زيدان قابض عليه بقوة وهو يردف ببسمة من تحت أسنانه___
شرفتنا يا زيدان منجلكش في حاجة وحشة 
ادرك أن الأخر لا يود وجوده هنامما جعله يبادلة المصافحة بنفس القوة والبسمة بقول___
المره الچاية هنتجابل في الفارح أن شاء الله ياصفوان بعد أذنكم يا چماعة وألف سلامة علي رضوان بيه
سحب يده ورمي نظره ببسمه متفحص وجه حياة وكأنه يخزنها داخل عقلة وغادر المشفي أما صفوان فالټفت ونظرا إلي حسان قائلا بتزمت___
بعد كده ركز يا حسان متبقاش واقف علي
الله كدة ياخويا
حسان بغرابة___
مش فاهم قصدك ايه
تنهد الأخر بزمجره___
لاء متشغلش بالك والا أي حاجة عن أذنكم هنزل أشم هوا لاحسن خلاص قربت أتخنق
كان يشعر من داخله بالڠضب من نظرات زيدان لحياة فقد كان يعلم معني تلك النظرات فهو رجل وعلي علم بمغزي تلك النظرات التي القاها زيدان علي حياةمما جعله يذهب إلي الخارج ليصبح بمفرده حتي لايصيح عليهارغم ادراكه أنها ليست المخطئ لكنه تلك النيران التي شعرا بهي لم تختص بأحد كان يدرك أنه أذا واجهها بالحديث سيتشاجر معها لذلك قرر البقاء بمفرده
اما بالأعلي فقد ذهب فارس ليجلب بعض العصائر وذهب حسان إلي المنزل ليحضر اغراض لحياة لانها قررت البقاء بصحبة الجدة تلك الليلة في المشفي
اما عواد فعاد برفقة حسان للبيت اما الجدة فكانت تجلس بجانب حياة علي أحد المقاعد وهي ترمقها بفضول يستولي علي وقالت بعدما فقدت قدرة السيطره علي ذاتها ___
كنت عايزه أسال حضرتك عن حاجه لو معندكيش مانع أنك تتكلمي
الجدة بلين___
قولي اللي عايزاه وأنا هجاوبك
تنهدت بعزم وقالت___
ليه أبنك سالم طلق نادية مراته قبل وفاتة بيوم ايه اللي حصل خله يعمل كدة
حدقة الجدة عيناها بحزن وكأنها تذكرت ماذاد ألم قلبها وووو!!
الحلقة الرابعة عشر
الحلقة الرابعة عشرحياة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
كل من ليها نبي تصلي عليه
تنهدت وصيفة بحسم وكانت علي وشك الحديث لكنها وجدت صفوان أتي اليهم ووقف امامها متجاهل النظر لحياة وردف___
جدتي مفيش داعي إنك تقعدي هنا قومي خليني أوصلك البيت الدكتور قال أن مفيش داعي لوجود أي حد فينا هنا
حركت رأسه بحزن برفض__
لاء ياصفوان أنا مش همشي وأسيب جدك لوحدة أفرد أنه فاق وسأل عني ايه ميلقنيش جنبه
جلس علي عقبيه امامها وأمسك بكفتيها وطبع قبله فوقهما ثم نظرا لها ببسمة أظهرت غمازتين فكية التي اظهرت وسامته وقال___
أنا مش هسيبك تقعدي هنالو في حد هيقعد معا جدي فاهيبقي أنا.. وبعدين مټخافيش كده علي رضوان كلها يومين ويرجعلك حبيب القلب يا صفصف
حاول مغازلتها بكلامه المعسول لكي يخفف عنها حزنهااما هي فبتسمت ورتبت فوق معصمه قائلة بلين___
الحب يابني مش مجرد كلام حلو الواحد يقوله لحبيبه لاء الحب يعني الأمان والسند والضهرالحبيب لزم. يلقي حبيبه دايما جنبه سنده من غدر الزمن وحزن الأياملزم قبل مايحتاج لحبيبه يلقيه جايلة وحاسس بيه من قبل مايندة عليه..
ووقت ازمته يلقيه كتفه في كتفه وفي وقت ضعفه يلقيه بياخده في وبيطبطب علية ويقويةلزم وقت الحزن يكون أول واحد واقف معا ووقت مايحتاجة يلقيه قدام عنيه ووقت مالدنيا ماتيجي عليه يلقيه الحارس بتاعه ووقت ازمته ميهربش ويسيبة لاء ده يقدمله عينه لو طلب الامر الحب الحقيقي ياصفوان مش قلب ومشاعر لاء الحب بيتلخص في السند والأمانهو ده معني الحب..
كانت تلك الحظة أول خطوة في تحريك مشاعر صفوان ولفت أنتباهه لبعض المواقف التي جمعته بحياة وحرك رأسه ببطئ ونظرا
داخل عيناها التي ترمقه بنظرة مترقرقه بدموع الحزن كأنه تأنبة لانها لم تلقي منه الدعم الكامل حتي الان اما هو فعقله كان يشبة

انت في الصفحة 8 من 66 صفحات