الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني

انت في الصفحة 9 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

شاشة التلفاز التي تظهر مقططفات عن بعض الاحداث التي حدثة بينهما وكأن من أهمها تفكيره بحديثها له عندما انقذها من يد وهدان وأخبرته أن وجوده جانبها جعلها تشعر بالأمان والراحة في تلك الحظة كانت مشاعره مبعثرة غير مدرك لتلك الأحاسيس التي صعقټ صميم قلبه كأنها تجبره أن يفتح قلبه ويستقبل تلك المشاعر المنبضة بشرارة الأولي لهااما هي فكانت تشعر پألم يغزو قلبها فرغم مساندته لها في أوقات ضعفها الأ أنها تذكرت أخر حديث دار بينهما وأنه يراها مجرد عدومه له لبس أكثر من ذلك حينها أدركت حياة أن مشاعرها تشبة الثرابكان قلبها يعتصر من حزنها وهي تحاول كبت نبضاتها ومقاومة مشاعرها المغرمه بهيوأقسمت أنها ستفعل المستحيل لأخراج من قلبها
طالت النظرات بينهما حتي قاطعتهم وصيفة بقول___
قوم يابني وروح أنت و حياة وأنا خليت الدكتور يحجزلي أوضة هبات فيها وبكرا الصبح أبقوا تعاله 
أنتبهت حياة لصوت الجدة وأخفت دموعها وحاولت أخفاء حشرجة صوتها وقالت___
لاء أنا قولت هبات معاكي وبعدين حسان راح يجبلي غيار من البيت وزمانه راجع
نهضت وصيفة وأمسكتها من ذراعها جاعله أياها تنهض امامها وقالت بصوت حنون ووجه مشرق ببسمه___
لاء وأنا ميرضنيش أبيتك هنا أسمعي الكلام وروحي معا صفوان وبكرا ابقي تعاليلي وهاتيلي معاكي فطير بس بشرط تكوني عمله باأيديكي الحلوه دية
تنهدت حياة وهي تشعر أنها بحاجة للبقاء بمفردها لترتب تفكيرها فالفترة الأخيرة حدثت الكثير من الأشياء التي جعلت تفكيرها مضطرب ومتشتتهمما دفعها للموافقه وتحريك رأسها بأيماء اما وصيفة فوجهة حديثها لصفوان قائلة___
خلي بالك من البيت أنت مسئول عنه طول فترة غياب جدك ومتقلقش عليا لو أحتاجة لحاجة هكلمك ياله وصل حياة وخلي بالك منها حياة أمانة في رقبتك الحد ماجدك يرجع البيتأنتي المسئول قدامي وقدام جدك عن حماية حياة واي حاجة هتحصلها أنت اللي هتتحاسب عليها
كلماتها ونظراتها المتأرجحة بقلق إلي حياة جعلته يتأكد أنها أبنت عمه المفقودة وليست مجرد مرشدة لمكان الحقيقةوفي تلك الحظة تحركت حياة ولحق بهي صفوان الذي طبع قبله فوق رأس جدته معلنن عن رضيانه بتلك المهمة من ثم ذهب خلف حياة
وبعد نصف ساعة داخل السيارة المتجهه للبيت كانت تجلس حياة وهي شاردة في التفكير بوالدتها التي أخبرتها أن الجدة وصيفة رفضت أيضا الاعتراف بكونها حفيدتهم وقالتلها أن تذهب وتضعها في ملجئ ثم تذهب للعيش في منزل والدها وتترك تلك الصغيرة لاحد غيرها كانت حياة تفكر فذلك التغير الذي حدث سريعا فكيف أمرة صفوان أن يكون مثل ظلها ويحميهاكيف تأكدت أنها حفيدتها وأنها من صلب أبنها سالم كانت هناك مأئة الأسئلة التي عقل حياة التي لاتستطيع العثور علي أي جواب حتي الأن
اما صفوان فكان أيضا غارق في التفكير بأمرها فرغم تأكده أنها أبنت عمه لكنه كان يجهل كيف تحقق الجد من هويتها ولماذا يرفض الاعتراف امامهم أنها أبنت والده سالمكان يجهل سبب توزيع الميراث في هذا التوقيت بالأخص فقد كان يعلم أن مافعله الجد واخبار الجميع أنه اعطي نصف ثروته لحياة سيشعل الحرائق وبذيد من فرص الخلاص منهاكان يعلم كل العلم ان هناك سر وراء تقسيم الورث واعطاء حياة نصيبها أمام الجميع فهو يعلم أن جده ليس بهذه السذاجه ليضع حياة فوق أناء أسفله ڼار مشتعله پحقد وكراهية النفوس كان متاكدا أن مافعله الجد كان مقصود بهي شئ لكن ماهو هذا الشئ لم يكن يستطيع وجود أجابة عنه
ظلا الأثنين غارقين في شرودهما حتي وجدا ذاتهما أصبحا داخل البيتوفي تلك الحظة لم تتردد حياة في النزول من السيارة والصعود إلي حجرة نومها اما صفوان فركن سيارته وذهب ليجلس قليلا في المندرة
اما داخل الحديقة فكانت تقف فرح وهي تتحدث عبر الهاتف معا شاب يدعي جلال فجائها بأتصاله عليها فذلك الشاب أحد متابعين فرح عبر صفحتها الخاصه علي الانستا وابضا صاحب صفحة عليها 500الف متابعوعندما اتصلا علي فرح وبدأ بالترحيب بهي وجدها تهتف بغرابة___
أنت بقي جلال اللي بلقيه عاملي مشاركة في عن الأرتباط
ممكن أفهم أنت عايز ايه بالظبط
اجابها جلال الذي يجلس داخل مكتبة بمصنع لحوم العزيزي هذا المصنع الذي يديره فارس معا عمه عواد___
مالك زعلانه كده ليه أنا مقصدش ازعلك والله
10 

انت في الصفحة 9 من 66 صفحات