السبت 23 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث

انت في الصفحة 11 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


حتي لو هي اللي طلبت منك دهوصدقني كلها كام يوم وكل حاجة هتتصلح وهترجع زي الأول وأحسن أهم حاجة أنك تتفائل وتتمسك با ليلي
فرك ذقنه با إبتسامة
بقولك ايه ماتطلعي تقوليلها كلمتين من بتوعك دول وحنني قلبها عليا
أبتسمت له بمراوغه
لاء أنت كده جاي في طمع
تعرفي يا حياة كل مدا بحس أنك أختي مش بنت عميدايما واقفه جنبي وبتساعديني من غير ماطلب منك حتي النهاردة لما طلبتي من عمتي وجوازها أنك تعفي عنهم مقابل طلاق ليلي كنت عارف أنك بتعملي كده عشاني عشان ترجعيلي حبيبتي وتديني فرصه تانية معاها والله معارف اشكرك ازي علي كل اللي بتعمليه معايا

مدحها بكلمات نابعه من قلبه الصافي ذات الوجه المبتسمالذي جعلها تبتسم بدفئ
مش محتاج تشكرني علي حاجة لأني باختصار شديد بعمل واجبي نحيت أخويا مش أنت أخويا والا رجعت في كلامك!!
بادلها نظرة الدفئ
أخوات لأخر العمر باذن الله
كانت نظرات الأبتسامة والعطف الأخوي تلمع في عيناهما كا الؤلؤ تلك المحبة الألهيه التي وضعها الله في قلبهما لبعضهما
وبعد مرور بعض الوقت ذهب كلن منهم الي حجرة نومه فكانت الساعة أصبحت الثانية عشر ظهرا
وفي المندرة كان يجلسصفوان أمام جده الذي أخبره بكل شئ حدث ما عادا خبر حريق عثمان لحجرة نوم حياة
وعندما أنتهي الجد من الحديث أندفع صفوان بضيق
يعني ايه يا جدي جوزة هاله قولتلك ليلي زيها زي أمها كل همها فلوس حسانأنت كدة بتسلم هولها
تنهد الجد بجدية
يابني أستهدا باللهأنا لو شايف أن ليلي بتشبه أمها أو داخله علي طمع زي ما بتقول مكنتش جوزتها لحسان البت غلبانه ومظلومة وكانت لعبة في أيد عمتك الله يسامحها
نفخ صفوان الهواء من فمه بحنق
برده بدافع عنهابعد كل اللي حصل واللي حكيت هولكطب نضمن منين أن ديه مش لعبة جديده من عمتي عشان تدخل ليلي وسطينا
أجابةالجد بثقه
مش لعبة وأنا ضامن ليلي قوالك ايه بقي ولو حصل أي حاجة من نحيتها قول عني كبرت وخرافت
لأنت ملامحه ورتب علي يد جدة 
معاش والا كان اللي يقول عنك كده_أنا مقصدش أضايقك بس من كتر الألعيب والحوارات اللي بتحصل هنا مخلياني قلقان من الكلوخاېف علي حسان 
رد له الجد الترتيب علي اليد
من النحيادي متقلقش أنا ضامن ليليالمهم أنت عايزك تخلي بالك من مراتك عايزك تعوضها عن حرمانها من أبوها متبقاش بس جوازها لاء حاول تملي الفراغ اللي سايبه عمك جواها حسسها أنك أبوها أحتويها وخليك حنين معاها وبلاش جو العصبيه معاها البت غلبانه وفيها اللي مكفيها
ضيق صفوان عيناه بغرابه
لزمته ايه الكلام ده مالها حياه فيها حاجة والا ايه
الجد بجدية
حياهبخير أطمن أنا بس كنت بوصيك عليهاوبعدين قولي مش أنتو كنتوا مټخانقين والمفروض أنك كنت نازل مصر عشان تراضيها أزي اقنعتها أنها تتجوزك أنا من يوميها مستنيك تيجي تحكيلي بس لما لقيتك مطنش قولت أسالك أنا
تنهد صفوان ونظرا لجده بجدية.
حياة كانت ناوية تروح لزيدان وتطلب منه أنه يتجوزها عشان تبقي جنب نادية وتقدر ټنتقم منها وعشان احميها من تفكيرها قولتلها أن عمي سالم حكيلي شوية حاجات تخصهم وأني أقدر أساعدها وبالمقابل طلبت أني أتجوزهاووافقت بس هي ديه كل الحكاية
أشاح له الجد يده ببسمه
خير ما عملتوأنا مش هسالك عمك سالم حكيلك ايه غير لما تيجي وتحكيلي بنفسكأهم حاجة أن حياة تفضل في أمان وتحت عينكوالأهم من كل ده قولي! أنت وهي جوازكم ايه زي حسان كده كل واحد في حاله والا حصل ما بنكم حاجة
شعرا صفوان بالحرج وفرك شعره بين أصابعه با ابتسامة بالكاد تظهر أدرك منها الجد أجابته وقال
ردك وصلنيعقبال حسان مايحصلك والسور اللي مابينه وبين مراته يتهد وهو كمان
بس برده عايزك تبقي حنين معاها _و براحه علي بنت عمك خدها واحده واحده لأحسن أنا عارفك ناشف وطول عمرك حياتك في الشغل بين الرجاله مش عايز تربيتك تأثر علي حياتك معاها حياة عاملة زي العيله الصغيره عايزه الطبطبه والحنيه انما جو صوتك العالي وعضلاتك والعصبيه مش هتنفع معاها
حرك أسه بفهم ونهض
حاضر يا جدي عن أذنك بقي هطلع عشان
أرتاح شوية
ذهب صفوان ودلف الي داخل البيت وصعد الدرج وأثناء ذهابه لحجرته قابل ليلي تخرج من حجرتها مما جعله يقف أمامها قائلا بعين
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 47 صفحات