السبت 23 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


ضيقها بحنق
مبروك يا ليلي
جدي بشرني بخبر جوازك من حسان
ردت عليه بقلق
الله يبارك فيكأنا كنت
قاطع حديثها بعين بارده مثل جفاء صوته
بصي عشان نبقي علي نور من اولهاقسما بالله العظيم لو عرفت أنك بتلعبي معا أمك علي حسان أو وخداه سلم عشان توصلي لحاجة في دماغك لهكون واقفلك ومخليكي ټلعني الدقيقه اللي ډخلتي فيها بيتنا أنا قولتهالك قبل كده وبقول هالك تانيحسان لاء

تتهدتليلي بيأس 
وأنا مش هقعد احلفلك أني مش ناويه علي حاجة والا هقعد أبررأنا هسيب الوقت هو اللي يأكدلك أني عمري مافكرت أأذي حد منكم وخصوصا حسان
حرك رأسه برسمية
وأنا مستني أشوف وعالله تغيري نظرتي ليكي وتطلعي فعلا زي مابتقولي
ردا عليها بجفاء وتحرك من أمامها تاركها تتنهد وتدلف الي الأسفل لتشرب اما هو فدلف الي حجرة نومة وجدا حياة تجلس علي التخت منكمشه ببعضها أسفل الغطاء بسبب برودة الجو
حبيبي صقعان ومحتاج أني أجي ادفيه والا ايه!
هكذا غازلها صفوان بغمزه وهو يشلح سترتهجاعلها تبتسم خجلا بقول
لاء شكرا أنا مدفيه كده
رفع حاجبه ببسمه اظهرت غمازتي فكيه أثناء شلحه للقميص الذي ظهرا عضلات جزعة العلوي بشكل مثير
شكرا لاء العفوبس مين قالك أني بستأذنك أنا كنت بديكي لمحه عن اللي هيحصل
خبئة الأبتسامه بين شفتاها وحاولت التحدث برسميه قليلا
هو بالعافيه صفوان قولتلك مش عايزه
نظرا لها بتعجب وبدأء بالسير أتجاه التخت وهو يقول
مش عايزاني تصدقي بالله في بنات كتير بتحلم بالحظة ديه معايابيتمنه أني أبصلهم مش أني ادلع وقول تعالي ادفيكي
شعرت بنيران الغيره تتسلل الي قلبها الذي وصلا اثاره الي عيناها التي برقتهما بضيق وحذفت الغطاء من فوقها ونزلت من فوق التخت وتقدمت ووقفت أمامه متحدثه بضيق وهي مرتديه بيجامه حريريه سوداء
لا يا راجل ومين بقي البنات ديه اللي هيموته علي لمسه منك يا أستاذ صفوان
راقت له غيرتها عليه مما جعله يتمادي في الأمر وعقد ذراعيه أمام صدره البارز بالعضلات قائلا ببحه بارده
والله كتير يا دكتوره حياه أكيد يعني مش هحفظ أسم كل واحده تبصلي وتتكلم معايا
أشعل نيرانها أكثر وقطمة علي شفاها السفليه بشكل مثير غير مقصود جاعله منصفوان ينتبه الي أنوثتها وشعر بالرغبه بهيلكنها قاطعت شوقه بحديثها الاذع 
تتكلم وتبصلاء دأنت جامد بقي وأنا مش واخده باليبص يا صفوان عشان أنت شكلك كده منحرف وبتاع بنات فاحب أقولك أني مش من نوع البنات اللي بتتخان أو بيتبص لغيرهاأنا يا حبيبي مينفعش يبقي معايا شريك فيكأنت بتاعي أنا وبس ولو عقلك وزك وخلاك تعرف غيري أو تبص لغيري ورحمة ماما لهكون خارجه من حياتك ومش هتشوف وشئ تاني
أنهت حديثها وكانت علي وشك الذهاب لكنها تفاجئة بيداه تحاصر خصرها وجذبها اليه جاعلها تلتصق بجسده ناظرة داخل عيناه الامعه ببسمه ملئ بالعشق قائلا
بزمتك بقي في حد يبقي معاالمانجه ويروح يبص للكاكه أقسم بالله عيوني مبتشوف غيرك
أجابته بجفاء
لا والله طب والحلوين اللي بيبصولك وبيكلموك ايه راحه فين مش كانه لسه ملين كلامك
ااه أنتي شكل النكد وحشك وعايزه تفرهدينا بالخناقوالله مهزعلك بس بدل ما نخلص طاقتنا في النكد والخناق تعالي نخلصها في حاجة تستاهل
ا
اما داخل منزل زيدان فكانت تقف ناديه داخل حجرة نومها تتحدث عبر الهاتف وهي منزعجه بشدة وتقول لمن يحدثها
نعم يا حبيبي مش قادر تكمل ليه هو لعب عيالبقولك ايه لو ضميرك صحي وبينقح عليك اديله شمه من البودره اللي بدي هالك ببلاش والا ساعتك ناسي أنك شمام وكمان كان مقبوض عليك وأنا اللي خرجتك من كل البلاوي ديه
بقولك ايه كل تحركات حياة والزفت صفوان وكل كبير وصغير عندك توصلني وإلا أنت عارف أنا أقدر أعمل فيك ايه يا مازن
ركز يا مازن بلاش الضمير اللي صحي فجأه ده
هكذا قالت ناديه حديثها لذلك الغريق باالأعيبهامازن الذي يقف في حديقة البيت ويشعر بالسؤ مما يفعله
يلعن أبوه البودره علي أبو السچن اللي ذلتيني بيهمأفهمي أنا مش قادره أعمل فيهم كدهأنا بسببك بقيت عامل زي الجاسوس مبقتش أعرف أنام من كتر القلق
ردفت بكل جمود
ياختي حلوه وكان فين ضميرك الصاحي ده يوم ما وافقت أنك تبقي معايا بقولك ايه أنا الحد دلوقتي مقولتش لزيدان علي اللي عملته معا المحروسهورد في غيابه تصدق بالله ده
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات