قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث
ضيقها بحنق
مبروك يا ليلي
جدي بشرني بخبر جوازك من حسان
ردت عليه بقلق
الله يبارك فيكأنا كنت
قاطع حديثها بعين بارده مثل جفاء صوته
بصي عشان نبقي علي نور من اولهاقسما بالله العظيم لو عرفت أنك بتلعبي معا أمك علي حسان أو وخداه سلم عشان توصلي لحاجة في دماغك لهكون واقفلك ومخليكي ټلعني الدقيقه اللي ډخلتي فيها بيتنا أنا قولتهالك قبل كده وبقول هالك تانيحسان لاء
وأنا مش هقعد احلفلك أني مش ناويه علي حاجة والا هقعد أبررأنا هسيب الوقت هو اللي يأكدلك أني عمري مافكرت أأذي حد منكم وخصوصا حسان
حرك رأسه برسمية
وأنا مستني أشوف وعالله تغيري نظرتي ليكي وتطلعي فعلا زي مابتقولي
ردا عليها بجفاء وتحرك من أمامها تاركها تتنهد وتدلف الي الأسفل لتشرب اما هو فدلف الي حجرة نومة وجدا حياة تجلس علي التخت منكمشه ببعضها أسفل الغطاء بسبب برودة الجو
هكذا غازلها صفوان بغمزه وهو يشلح سترتهجاعلها تبتسم خجلا بقول
لاء شكرا أنا مدفيه كده
رفع حاجبه ببسمه اظهرت غمازتي فكيه أثناء شلحه للقميص الذي ظهرا عضلات جزعة العلوي بشكل مثير
شكرا لاء العفوبس مين قالك أني بستأذنك أنا كنت بديكي لمحه عن اللي هيحصل
خبئة الأبتسامه بين شفتاها وحاولت التحدث برسميه قليلا
نظرا لها بتعجب وبدأء بالسير أتجاه التخت وهو يقول
مش عايزاني تصدقي بالله في بنات كتير بتحلم بالحظة ديه معايابيتمنه أني أبصلهم مش أني ادلع وقول تعالي ادفيكي
شعرت بنيران الغيره تتسلل الي قلبها الذي وصلا اثاره الي عيناها التي برقتهما بضيق وحذفت الغطاء من فوقها ونزلت من فوق التخت وتقدمت ووقفت أمامه متحدثه بضيق وهي مرتديه بيجامه حريريه سوداء
راقت له غيرتها عليه مما جعله يتمادي في الأمر وعقد ذراعيه أمام صدره البارز بالعضلات قائلا ببحه بارده
والله كتير يا دكتوره حياه أكيد يعني مش هحفظ أسم كل واحده تبصلي وتتكلم معايا
أشعل نيرانها أكثر وقطمة علي شفاها السفليه بشكل مثير غير مقصود جاعله منصفوان ينتبه الي أنوثتها وشعر بالرغبه بهيلكنها قاطعت شوقه بحديثها الاذع
بزمتك بقي في حد يبقي معاالمانجه ويروح يبص للكاكه أقسم بالله عيوني مبتشوف غيرك
أجابته بجفاء
لا والله طب والحلوين اللي بيبصولك وبيكلموك ايه راحه فين مش كانه لسه ملين كلامك
ااه أنتي شكل النكد وحشك وعايزه تفرهدينا بالخناقوالله مهزعلك بس بدل ما نخلص طاقتنا في النكد والخناق تعالي نخلصها في حاجة تستاهل
ا
اما داخل منزل زيدان فكانت تقف ناديه داخل حجرة نومها تتحدث عبر الهاتف وهي منزعجه بشدة وتقول لمن يحدثها
نعم يا حبيبي مش قادر تكمل ليه هو لعب عيالبقولك ايه لو ضميرك صحي وبينقح عليك اديله شمه من البودره اللي بدي هالك ببلاش والا ساعتك ناسي أنك شمام وكمان كان مقبوض عليك وأنا اللي خرجتك من كل البلاوي ديه
بقولك ايه كل تحركات حياة والزفت صفوان وكل كبير وصغير عندك توصلني وإلا أنت عارف أنا أقدر أعمل فيك ايه يا مازن
ركز يا مازن بلاش الضمير اللي صحي فجأه ده
هكذا قالت ناديه حديثها لذلك الغريق باالأعيبهامازن الذي يقف في حديقة البيت ويشعر بالسؤ مما يفعله
يلعن أبوه البودره علي أبو السچن اللي ذلتيني بيهمأفهمي أنا مش قادره أعمل فيهم كدهأنا بسببك بقيت عامل زي الجاسوس مبقتش أعرف أنام من كتر القلق
ردفت بكل جمود
ياختي حلوه وكان فين ضميرك الصاحي ده يوم ما وافقت أنك تبقي معايا بقولك ايه أنا الحد دلوقتي مقولتش لزيدان علي اللي عملته معا المحروسهورد في غيابه تصدق بالله ده