قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث
القنينة علي الأرض ودلف الي الداخل وأمسك بالهيكول وأرتداه وأتجه الي الأريكه ومدد جسده فوقها محاولا السيطره علي رغبته لكي لا يظهر كحيوان متعطش لامتلاك فريسه ترفضه
اما بالمنصوره داخل بيتمازن وبالأخص داخل حجرة نوم ورد فكانت تغفوا فوق فراشها وبجوارها عالأريكه يغفو مازن كان النوم سيد المكان حتي بدأت شهقات بكاء صاخبه تصدر من ورد وبدأء جسدها بالتشنج والتحرك بټعنف فوق الفراش فقد كانت ترا كابوس في منامها ادي الي نوبة الصرعتلك النوبه التي جعلت مازن يفتح عيناه بفزع بسبب صوت بكائها الصارخولم يكن يراي شي بسبب عتمة المكانلكنه أسرع وأشعل الأضويه ونظرا لها بعجز فلم يكن يدرك مالذي يحدث لها فتلك المره الأولي الذي يراها بتلك الحاله منذ أن أصطحبها
ظلا ممسك بهي بكل عزمه حتي شعرا بأعصابها ترتخي بعد خمس دقائق من التحرك بټعنف
كان يشعر بالأرهاق يسيطر عليه فقد ارهقت جسده طول الخمس دقائق الماضيةمما جعله يرخي قدماه من عليها وأستدار علي ظهره يتنفس بأرهاق لكنه شعرا بيدها تحتض صدره دامسه وجهها في ذراعه بدون وعيلكنه لم يبعدها عنه بل مد يده من خلفها وأحتضن ظهرها وقربها اليه وسندا رأسه فوق رأسها وهو يقول بجهل لما هو قادم
أنهي جملته بتنهيدة عميقه من ثم أغلق عيناه وحاول أن يرتاح لبعض الوقت
اما باليوم التالي بحجرة نوم صفوان فكان يقف أمام المرأه بعدما دلف من المرحاض وهو يلف المنشفه حول خصره وينظر الي جزعه العلوي الملئ بالخدوش
دأنا لو كان معايا قطه أمبارح مكنيتش خربشتني
هكذا قالها عندما وجدها تدلف من حجرة تبديل الملابس بعدما أرتدت جيبه جلد سوداء طويله وفوقها هيكول أبيض
صفوان قولتلك مكنتش أقصد
أجابته بخجل وهي تجلس علي حافة الفراش لترتدي البوط
مكنش قصدكأومال لو كنتي تقصدي كنتي عملتي ايه دأنا كنت حاسس أني في حرب
حدثها ببحته الرجوليه التي جعلت وجهها يحمر خجلاوقالت
رفع حاجبة بزمجره
نعم ياختي متخيلاني ايه
نهضت بقلق
مقصدش انا قصدي أني كنت مضايقه من الزفته نيكول فكنت بطلع الغل اللي جوايا فيك
عدلت حديثها امام عيناه التي لمعت ببسمة باتت تظهر فوق وجهه وأقترب اليها وحاوط خصرها بيداه وجذبها اليه لترتمي داخل صدره تسمعه يقول لها بالقرب من أذنها
دأنا كده بقي أروح أبوس نيكول عشان أشوف الجنان بتاع أمبارح ده تاني النهارده
صفوان بلاش الكلام ده وياريت تلبس عشان ننزل نفطر
ماشي هلبس! بس مش هنفطر أحنا هنروح
مكان تاني هيعجبك!
سألته بتعجب
مكان ايه
أجابها وهو يتفحص خدوش صدره وظهره عبر المرأه
مكان هاخد فيه بطار خربشتك ليايخربيتك يا حياة ضهري وصدري مفهومش حته سليمه أقلع أنا أزي قدام الناس
رفعت حاجبها بزمجره
ناس مين أنت ناوي تنزل البول
بول ايه اللي أنزله بشكلي ده
اومال قصدك هتقلع فين
كلها شوية وتعرفي
تركها وذهب وارتدي ملابسه وبعد ساعتين كانت تقف حياة بصحبة صفوان أمام طائره بعدما ارتدو ملابس خاصه بالطيرانعبارة عن جيمسود بالون الاسود قماشكانت حياة تجهل ماسيحدث فقد كان يرفض صفوان الأجابه علي سؤلتهاوبعد دقيقه وجدته يمسك بمرفقها ويدخلها معه الي الطيارة وجلسا بجانب بعضهما وبدأت الطيارة بالأقلاع وبعد نصف ساعه من الصمت المصطحب بالقلق علي حياة وجدت فتاة تدلف من حجرة الكابتن مرتديه مثلهم وتحمل حقيبتينووقفت أمامهم قائله
مستعد يا أستاذ صفوان
نهض صفوان وأخذ منها حقيبة وأرتداها أمام عين حياة التي تشاهد ما يحدث في صمت تامثم وجدته يأخذ الحقيبه الأخري وأمسك بيد حياة وجذبها برفق للوقوف أمامه والبسها حقيبة الظهرمن ثم تنهد ببسمه رسمية
طبعا