قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث
ساعات داخل حجرة نوم حسانكانت تقف ليلي أمام التخت تنظر اليه بعين مليئه بالمياة الجارفةتلمع ببريق خافةتحاول فتح فمها والبوح بما يرهق ذهنهالكنها لم تستطيع التحدث والټفت للذهاب لكنه أوقفها بسؤاله ذات البحة القلقه
مازن هيخف وهيعيش يا ليلي مش كدة!
أيوة أن شاء الله يا حسان تفائل!
اجابته حينما جلست بجواره الذي جعله يتجرء ويمسك بيدها مكمل حديثه
ياتره لو كنت أنا اللي مكانه يا ليلي كنتي هتزعلي عليا والا هتقولي يستاهل ده جزاء كسرته ليا
بعد الشړ عليك متقولش كده أنا مقدرش أعيش
خرجت الكلمات من جوف قلبها العاشق پبكاءوأرتمت بين ذراعية تعانقه بتشدد كأنها تدفنه داخل جسدها الخائڤ عليه من هذا السؤالالذي برزا معالم عشقها المخبئ خلف ستار الأنتقام.. اما هو فشعرا برجفة جسدها تلك الرجفه التي جعلته يبتسم رغما عنه بعين سبحت بدموع الشوق لغرامهاورفع اطرافه وبدأ يمشط لها شعرها محدثها ببحته الرجولية الممزوجة ببحة البكاء
حتي لو سؤال أنا مبحبش الأسئله دية لو غالية عندك متجبش سيرة المۏت علي لسانك تاني
أنتي مش غاليه عندي يا ليلي
فزعت من عناقه بدهشة مؤلمة لعشقهااما هو فاكمل ما قطعته
كلمة غالية ديه بنقولها لحد عزيز علينا او حد ليه جوانا معازهأنما اللي ليكي جوايا مفيش كلمة تليق عليه غير كلمة العشق أنتي مش بس غالية عليا لاء أنتي هوايا اللي بتنفسه. اقسملك بربي أنك بالنسبالي الروح اللي عايش بيها وليها
بعترفلك أني كنت جبان لم مقدرتش أواجة الكل عشانكبس ربنا واحده اللي يعلم أني مستعد أحارب الدنيا كلها عشان ارجع أملك قلبك زي الأول.. الفراق اللي حصل بنا كان أمتحان من ربنا لينا بيشوف بيه مدا حبنا وتعلقنا ببعض.. كان أمتحان صعب عليا وتعب قلبي أوي بس كل التعب ده زال لما اتكتبتي علي أسمي.. يوميها بس حسيت أن قلبي أرتاح وأن الأمتحان عدا ونجحت في أختبار حبي ليكييمكن تصرفتنا مكنتش صح بسبب غضبنا بس المهم أننا في الأخر بقينا لبعض ..
مش أنت اللي غلط لوحدك أنا كمان غلط لم رفضتك قدام جدي.. يمكن لو مكنتش عملت كده كان زمان حياتنا أختلفتبس يوميها كنت زي أي بنت عايزه تشوف حبيبها بيحارب عشان يملكها.. شوقي لمحاربتك عشاني خلاني أغلط وأخسرك.. بس ده كان حقي يا حسان أني أشوف الراجل اللي حبيته من صغري واقف في ضهري وبيحارب الدنيا عشاني بس عيندي نساني شخصيتك الفريدة اللي مبتسمحش بټدمير علاقات الأهل والأخوات.. كان لزم أعرف أنك مش هتقف قصاد صفوان بسبب المحبة اللي بنكم.. كنت غبيه لما أتجاهلت الحقيقة ومشيت ورا أحلامي!!
هكذا أجابها بعين منكسرة متعبه بالأقاويل لكنها أقتربت منه قليلا وامسكت بكفه اليمين ورفعت علي صدرها فوق قلبها الذي ېنزف عشقا لهوقالت بعين كانت كالبحر الجارف المحمل باطوفان المشاعر حين بكائها
لو قلبي ده يقدر ينبض لراجل غيرك فجسمي وقتها بس يقدر أنه يبقي بين أيدين راجل غيرك.. أنا فعلا اتجوزت صفوان بس زي ماهو مقدرش يملك قلبي فكمان مقدرش يملك جسمي.. أنا كان عندي أموت والا أن راجل غيرك يلمسني.. مش هنكر أن في لحظة ڠضب منك نويت أني أسلمله بس ربنا