الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


سترها وخله يتجاهل وجودي وقتها جريت علي سريري ونمت وانا بعيط پقهر علي اللي كنت هعمله في نفسي وفي نفسي. ومن لحظتها وأنا خدت عهد عليا أني مش هخليه ېلمس شعره مني مهما حصل.. وكل واحد فينا كان بينام لوحده بعاد عن بعض أنا عالسرير وهو عالكنبه حياتي معا مكنتش أكتر من مهمة بقضيهازي فترة السچن مدة عقۏبة وأول ماخلصت أتحررت منهوكنت هغلط نفس الغلط وأتجوز واحد تاني برده بسبب ڠضبي منك بس ربنا سترها معايا للمرة التانية وفوقني قبل فوات الأوانوبين يوم ولليلة لقيت نفسي مراتكمش هنكر أني كنت زعلانه منك ومضايقه بس في نفس الوقت كان جوايا فرحة متتوصفش باني أخيرا هبقي معاك وهتكتب علي أسمك..

لسة بتحبيني يا ليلي!!
سؤاله كان بمثابة الشعله التي أحرقت كيانها وروضت شوقها المسلسل بأساور حديديةشعرت بلسانها قد عقدا ولم تجد سبيلا للأجابة غير أن تحرك رأسها بالأجابة التي أنارت وجهه ببسمة صحبت معاها دموع عيناه القادمة من جوف دقات قلبه المشتاق لغرامها
قوليها وحشتني نفسي اسمعها منك
زي زمان يا ليلي
وأنا نفسي أقولها نفسي أحس بيها وهي
بتخرج من جوايا 
قوليها ايه اللي منعك يا حبيبتي!
خاېفه لبعد ماقولها ترجع وتسبني وأرجع اعيط وأتوجع تاني.. أنا قلبي خلاص مبقاش حمل ۏجع تاني يا حسان
شعرا بثقل مافعله بهي حينما تخلئ عنها ذلك التخلي الذي جعلا حائط الثقة يهتزلكنه قرره بنائه من جديد بنهجن جديد
وحمل معصمه من فوق قلبها وأحتضن بهي وجنتها اليمين يخفف لها دموع عيناها مواسيها ببسمته التي لطالما عشقت رؤيتها
أقسملك بربي أني مش هسيبك مهما حصل وده وعد بادي هولك قدام ربنا أني مش هتخلي عنك تاني مهما حصل وهواجه الكل عشانك لو طلب الأمر
أوعدك أن حبي ليك هيذيد أضعاف بقربك مني وعلي قد ماقدر هحاول اعوض قلبك كل حاجة أتوجع عشانها اوعدك أن عيونك الحلوة ديه مش هتشوف غير الفرح والدموع مش هتعرف لها طريق من الحظة دية فتحنا صفحة جديدة مفهاش غير التفاهم والأحترام والعشق المتبادل بنا صفحة جديدة عنوانها بقينا لبعض وهنفضل لبعض مهما مرت علينا عقبات ومأسي لان اللي حب بجد زينا ميقدرش يتخلي عن حبه ياليلي
أرتمت بين ذاعية تخبئ ذاتها بين ضلوعه في حالة من الأطمئنان الممزوج بالحب الدائمالذي جعلا القلب متلهفه للبقاء لما هو قادموفك عقدة لسانهاالذي عبر عن غرامها له بكلمة كانت كفيله لرجوع الروح اليه
بحبك يا حسان وهفضل أحبك لأخر نفس هيخرج منيبحبك يا حسان بحبك
رددتها مرارا وكأنها تتذوق حلاوة ملمسها لشفتيها ذلك الملمس الذي أخترقه ضلوع صدره وأستقر بجوف قلبه المشتعل بدقات حبهما ذلك الحب الذي جعله يخرجها من بين ذراعيه يتأمل ملامحها الذي أشتاقه لروي عيناه من روئيتهاكانت تبدؤ له كالبدر لليلة شروقه حمرة عيناها الملتهبه حول بؤبؤها العسلي كان كالشمس وقت الغروب
عيناها كانت كالخمر 
اما بالحجرة المجاوره في التراث كانت تقف حياة تستنشق بعض الهواء بعين متراكمة بالبكاءفي حالة من الحزن تفكر بفراق والدتها فحين تواجدها بالمشفي تذكرت كل ماعشته في الأواني الأخيرة
مالك وقفه هنا ليه الجو صاقعه
أرتجف جسدها پخوف حينما أمسك صفوان بكتفيها من الخلفتلك الرجفه التي هزت راحة قلبه وجعلته يستدير ليقف أمامها بغرابه
خۏفتي كده ليه أنا صفوان..
معلش بس كنت سرحانه ومحستش بيك وأنت جاي عشان كده خۏفت
متخفيش طول مانا جنبك ياقلبي
ضمھا إلي صدره ليشعرها بالاطمئنان بينما هي بمدت ذراعيها وأحتضنت ظهره بتشدد مغمضت العينان تستلقي فوق قلبه وتتنهد براحة صحبت معها قطرات الدموع الدفينه بعيناها
حقك عليا يا حياة مكنش قصدي أزعقلك في
المستشفي قدامهم
محصلش حاجة يا صفوان
مال صوتك أنتي بټعيطي
سألها بقلق وحاول أخراجها من عناقه ليرا وجهها لكنها أبت وشددت من أحتضانه وډفن رأسها في صدره تبكي دون صوت مثل قلبها الصارخ دون جدو حينما قالت
أنا تعبانه يا صفوانلما شوفت مازن النهاردة حسيت أن كان ممكن أكون أنا اللي مكانه مش بعيد أموت قبل ماجيب لأمي حقها من نادية وأعرف ليه سالم العزيزي فرد فينا بالسهولة دية
أخذ يتنفس بعمق يدرس قراره داخل عقله حتي يريح من تسكن ذراعيه ببكائها المؤلم لعشقهوقال حينما رتب فوق ظهرها
الحجة سعيدة لما قابلت عمي سالم وحكتله علي
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 47 صفحات