قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث
اللي عملته ناديةراح عشان يتأكد من صدق كلامها ويواجه ناديةبس نادية كانت عاملة حسابها ولما أبوكي واجههاقالتله أنها مراحتش لسعاد وأنها طول الليل كانت نايمه جنبه ومفرقتش سريره.. وأن فعلا التحاليل اللي كانت عامله هاله كانت بتثبت أنه مابيخلفش وأن فكرة أنه يخلف واحد في الميه وأنها كانت بتديله دواه يحسن حالته وقالتله أنه ممكن يروح يعيد التحليل لنفسه وممكن يلاقي نفسه اتحسن لدرجة تلاته او اربعه في الميه أنما فكرت انه يخلف بالسرعه ديه خلته يشلها من دماغه نهائي_
طبعا في الحظة دية كلام الحجة سعيدة أصبح وهم وخدعه بالنسبه لعميوطبعا نادية مترددتش ثانية في أنها تمثل دور المظلومه وطلبت منه الطلاق بس لأنه كان بيحبها وفهم أن سعيدة كدبة رفض الطلبوعشان نادية تضمن أنه ميجيبش السيرة ديه تاني وافقت أنها تكمل معا بس بشرط وهو أنه ينسي أمك وينسي كلام سعيدة وميجبش سيرة موضوعكم أبدا
خرجت من بين ذراعيه تجفف دموعها بعين مشتته وصوت أشد تشتت
يعني هو خدها لدكتور تبعه من غير مايعرفها انهم ريحله والدكتور كشف وقال أن الرحم مش متشال.. طب أزي كده يعني ايه مين اللي كدب أمي والا نادية أنا مش فاهمه حاجة
بس أمي هتكدب ليه في حكايتها لياكان ممكن متجبش سيرة الرحم لو مكنش حصل.. ليه تحكي الحكاية بالتفاصيل دية لو مكنتش نادية هي اللي قالت هالها!
يمكن نادية كدبت عليها عشان تخلي في صاغره في الحكاية عشان لو عمي كان فكر أنه يكشف عليها يلاقيها مش شايله الرحم وبكده كلام أمك يبقي كله في عنيه كدب حتي لو كان في منه حقيقي!!
تحدتث ببحة الأنتقام التي جعلت صفوان يبتسم بشكوك قائلا
تعرفي يا مانجاية قلبي أني من يوم ماشوفتك وأنتي بتهددي عالفاضي
وضعت ذراعيها في خصرها قائله بزمجرة
نعم تقصد ايه بقي أني بتاعت كلام وبس!
يعني حاجة زي كده
أجابها وهو يداعب أرنبتها با ابهامهوصار إلي داخل الحجرة اما هي فلحقت بهي بزمجره
وقف أمامها عاقد ذراعيه أمام صدره العريض
قائلا باستفزاز
مش صغيرهأنتي عشان طويله شوية مفكره نفسك أكبر منيياحببتي أنتي طولك ملغاش فكرة أني أقوم منك وأشد منك وأقوي منك
علي فكرة أنت ډخلتنا في موضوع تاني أنا مكنتش أقصد كده خالصوبما أنك بقي فتحت الموضوع .. فاحب أقولك أني قوية أووي.. ومبخفش وأعصابي حديد وتقدر تتحمل ضغط تلاته راختر
يانهار أسود فار ده اللي هينط علي شعرك والا عيرسه
عاااا.. يا ماما لاء فار لاء أنا بخاف من الفئرانأبعده عني خليه يسيب شعري لاء فار لاء..
أنتفضت من وقفته وقفزت فوق التخت تصرخ بوجه شاحب من الخۏف وتمسح فوق شعرها بيديهاتنظر حولها بلهفه وقلب يخفت بتسرع.. تبحث بعيناها المرتجفتين الي ما دعي إليهملكنها لم تجد غيره يقف بمنتصف الحجرة منفجرا من شدة الضحكعلي هيئتها..حينها أدركت ملعوبهالذي جعلها تثور غيظا وأمسكت بالوسادةوقفزت بهي من فوق التخت تنهال عليه ضړبا في كامل جسدهوهي تضيح بزمجرة
بتخوفني هاامبسوط أوي بلعبتك ماشي يا صفوانأنا هوريك.
هتوريني ايه بالظبط
كبل ذراعيها بالوسادة خلف ظهرها وقربها من جسده الذي أهتز من سؤاله ذات البحه الرجولية الهادئة لكنها حاولت أن تتفادي مخططه والأستيقاظ من مخدر عيناه قائله بزمجره وهي تحاول فك قيود يديها من قبضتة
صفوان سيب