الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث

انت في الصفحة 41 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


لسه رأسك وچعاكي من لليلة أمبارح..
لليلة أمبارح ايهانا فين 
وااه هتكوني فين يعني في داركشكل أكدة دوشة فرح ورد بتاعت أمبارح لسه وچعالك نفوخك
فرح ايه أنا مش فاهمه حاجة وفين ورد دية ضړبتني بالسکينه في ضهري عشان شوفتها معا عشيقها انا بعمل ايه هنا المفروض اكون في مستشفي
صاحت عليه بعين تجحظت ڠضبا وتشتت لكنه حاول أكمال مابدئه وعقد حاجبيه بتعجب

وااه شكلك أكده شوفتي حلم عيفشسکينة ايه وعشيج ايهمالك يا مرت أبوي بجي بردك ورد بتك هتوضربك بالسکين كاف يعنيديه فراحها كان أمبارح علي محمد زميلها في الچامعه وبعد الفرح سافره النهاردة الصبح علي الأمارات عشان أچازة محمد هتخلص بكرا
أنت مچنون والا ايه مالك يا زيدان مرات أبوك ايه وورد مين اللي بنتيأنا نادية قريبتك
وورد مين ديه اللي أتجوزت زميلها ورد مكنتش بتتعلم أصلا والا تعرف حد أسمه محمد
ضړب كفيه بمكر
يالليلة سوحه يا ولاد چرالك ايه يامرت أبوي معجول نسيتي كول اللي حوصل أمبارح !! أمبارح ايه أنتي نسيتي عمرك كوله بجي.. وبعدين مين نادية داي اللي بتتحدتي عنيها أحنا ملناش جرايب أسميهم نادية
حركت رأسها بنفي وهي تفرك شعرها بتشتت محاوله النهوض من فوق التخت لكن قدماها لم تستجيب لرغبتها مما جعلها تصيح بحنق
رجلي مابتتحركش ليه مالك مبتتحركيش ليه
قومي أتحركي في ايه
لا حول الله مالك بس يا خاله عديلة انتي كمان نسيتي أنك عاچزه بجالك عشر سنين من لما وجعتي من فوج دارنا اللي كان في الصعيد أيام مكنا بنعزل من أهناك
عاعاججزهعاجزةلاءلاءأنت كداب أنا مكنتش عايشه في الصعيدوالا ابقي مرات أبوك والا أسمي عديله أنت ليه بتعمل كده يا زيدان ليه بتكدب عليا
حدثته بصياح باكيجعله يقترب من وجهها قائلا ببسمة يخفي خلفها بحار من الڠضب
أنا مبكدبش عليكي يا مرت أبوي أنا بجولك الحجيجه اللي أنتي شكلك أكدة نستيها بعد چواز بتك ورد اللي هي أختيبس معلش أنتي شكلك لسه تعبانه من الفرح عشان أكده أنا ههملك ترتاحي وبالليل هبجي أدخلك بعد مارجع من الشغل سلام يا خاله عديله
صار من أمامها تأركها تصرخ بكل عزمها وتلقي بالاشياء من حولها قائله بصوت كاد أن يفجر أحبالها الصوتيه
أنا مش عديله أنا نادية مرات سالم العزيزي
أنا مش مرات أبوك ومش أم ورد أنا نادية سامع نادية
نظرا لها بعين أشد من برودة الثلج وأغلق عليها الباب بالمفتاحالذي وضعه داخل جيب جلبابهوقال بتوعد 
ورحمة أختي ورد لهخليكي تتنمي المۏت والا تطلهوش هدفعك تمن اللي عملتيه في ورد غالي چوي

 

الحلقه و 20والاخيره الجزء الثانى

وفي لليل يوم الخميسفي الفيوم وبالأخص داخل حجرة نوم صفوان فكانت تجلس حياة فوق الفراشتدفئ جسدها بالغطاء السميكتنتظر عودة صفوان من الخارج
ولم تمر دقيقه وسمعت صوت أقدامه تقترب من الحجرةوأمسك بالمقبضودلف إليه ممسكا بشئ مستطيل وعلي وجهه بسمة خافته تزين ملامحه الرجولية
أتاخرت كده ليه يا صفوانالساعه قربت تبقي اتناشر
ايه قلقتي عليا
عارفه ليه عشان عمرك ما سألتي عن حد طول الوقت بدوري علي مصلحتك ونفسكخليتي الكل يكرهك بسبب جشعك وطمعك
اما داخل منزل زيدانفكان يقف بحجرة نوم نادية التي تهتز باكية بترجي
زيدان يا حبيبي أنت ليه بتعمل كده هاا ليه قفلت عليا وأنت ماشيوليه مصمم أني عديله مرات أبوك أنا نادية ومتاكده أنك عارف كده كويس
بجولك ايه يا خاله شغل الچنان ده تهمليه واصل أنا معنديش خالة أسمها نادية أنتي مرت أبويوأم أختي ورد اللي أتجوزت
قولتلك أنا مش عديله والا أم ورد سامع أنا
مش هما
جولي زي ما تجولي ديه مش هيغير حجيجة أنك عديله وبعدين بجي حد ينسي بردك بته ورد دأنتي روحك فيها يا شيخه
بلعت لعابها پخوفا ملحوظ فوق وجهها قائله
كهربة ايه أنت أتجننت بقي عايز تكهربني
ومين جال أني عايز اكهربك دأنا عايز أنشطلك الذاكرهعشان تفتكري ورد بتك يا عديلة
تاني ورد و عديلة
رددت الكلمات بعين باكية پألم
قولتلك ورد تبقي أختك أنت وضربتني بالسکينه وهربت
طب هخليني معاكي وهصدج تخريفكتجدري تجوليلي ليه ورد عملت فيكي اكده
هز الخۏف أرض قلبه وتجحظت عيناها برجفه أرهقت بؤبؤها الأسودبينما هو فهدء ضحكته وأكمل
هو صوح مستحيل تعرفي ليه عشان أنتي بتخرفي يا عديلةچال مازن خرچ من تربته وچه چابل ورد اللي أتچوزت أمبارح
قال مالدية وغادر الحجرة تاركها تجلس بعقل كاد ينفجر من الصدمه شعرت بخلايه عقلها تتشابك لم تكن تدرك ماهي الحقيقة من الثراب
اما علي الجانب الأخر داخل حجرة نوم حياةفكانت تقف في المرحاض تجفف جسدها بعدما أنتهت من الأستحمام أثار ذلك الوقت الذي قضيته برفقة صفوان
وبعد الأنتهاء أرتدت بيچامة قطنيه بالون الأبيضوفتحت الباب وعند خروجها أتسعت عيناها حينما رئته يقف بمنتصف الحجرة أمام الطاولة يشعل شمعه فوق تورتة مزينه بالورود البنفسجيه
تحمل أسمها كانت السعاده تحلق في أفاق قلبها المنتعش بلذة الحبالذي طال عيناها المتسعه ببسمة كادت أنت تشق وجهها فرحا
وفور أن وقفت أمامه أمسك بيدها وطبع فوقهما قبلتهمن ثم رفع عيناه ونظرا لها بعين لامعه بشغف خطڤ قلبها عندما قال الحان الكلمات بعطر فمه الخاطف لقلبها
ورئيك في سماء قلبي تحلقين بنور الحياة الخالدةرفعت يداي للسماء و دعوة ربي راجينيالله أنا عبدك المسكين في حضرتك أطلب منك الثناء علي بقلبها أجعلها لي دائمه وأجعلني لها رجولهايالله من عبدا بات يدون الشعر بيوتا وهي نائمهيالله من قلبي الضعيف حينما تطل عليه بهيئتها المنغمهياربي لم ادعوك قبلا وأتيت الأن إليك راجين أن تحفظها داخل قلبي غاليه تسكن نبض قلبي راضيةتظل نهج الغرام محلقة بين أوتار قلبي داعيه العشق لها وتظل حياتي هيفاوالله لم أحيا قبلها ولا يمكنني المكوث من بعدهافقلبي ذاق لذة العشق بقربها ولن تمتلكني احدا من بنات حواء غيرهافانا الصفوان في حياتها والا أرچوك ياربي الا بعشقها
زفرت عيناها الدموع حينما سكنت الكلمات جوف قلبها الذي لم ينعم بهذا القدر من العطف من قبل
بحبك يا صفوان وعمري ما حبيت والا هحب غيرك لأن عيوني مبتشوفش غيرك
أقتربا من شفتاها طابع عليها ختم عشقه وقال حينما عاد مبتعدا عن شفتاها
وأنا بمۏت فيكي ياقلب صفوان
ودلوقتي بقي ياله طفي الشمعه وأتمني أمنية
أنت كده حققتلي خمس أمنياتوفي المقابل ناوية أهديك هدية أغلي من روحي
هدية ايه
سألها بأستفهامبينما هي فقتربت من أذنه تتمتم بصوت عزب
في صاصا صغيور هينور حياتنا قريب
بلع لعابها بقلب أهتز فرحاينظر لها بعيناه الامعه وفم يقول مرتبكا
ثواني بس يعني أنتي حامل
أيوة عملت أختبار حمل لما أنت نزلتوكنت مستنيه عشان اقولك بس أنت أول ما طلعت مدتنيش فرصة عشان أقولك
مد ذراعية وأسكنها ضلوعهالتي يضربها القلب بنبضاتهاما هي فحاوطت ظهره بذراعيها تضمه إليهالتشعر بالسلام الذي يسعدهاوبعد ثواني خرجت من ذراعيه قائله ببسمه
الشمعه قربت تسيحبس قولي أنت ليه جايب شمعه واحده برقم واحد
مد كفه اليمين واحتضن وجنتها قائلا بصوته الرجولي الممزوج بالبسمه
عشان
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 47 صفحات