الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث

انت في الصفحة 42 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


أنتي اتولدتي من جديدكل السنين اللي فاتت محتها من حياتك ومبقاش ليها وجودأنا أختارت أن النهارده يبقي عيد ميلادكعشان النهاردة رأس السنه وعايز نبدء 2024 بحياة جديدة مفهاش أي خداع والا مشاكل عايزين ننسي كل اللي فات ونبدء من جديد عشان كده عيد ميلادك السنادي عليه شمعه واحده لانك أتولدتي من جديد ياله بقي طفي الشمعه وأتمني

تنهدت ببسمه خافتهومالت إلي الشمعه ونفخت فيها بهواء جوفها ونظرت له قائله
أتمنيتك أنت وبس يا صفوانوجودك في حياتي هو معني الوجود وابنك اللي جواياشاهد علي نبض قلبي اللي مبينبضش غير ليك
أرتمت بين ذراعيه من جديد ليصبح مأوها الذي لا طالما حلمت بوجودهبينما هو فلم يتردد لحظة في عناقها لتذيد من تدفئة قلبه النابض بغرامها
اما بالمنصورهوداخل تراث حجرة نوم ليلي كانت تجلس فوق قدم حسان الذي يحتضن خصرها ويسند رأسه فوق صدرهاكانت تحتضنه من عنقهوفوقهما غطاء خفيف يحميهم ولو قليلا من برودة الجوكانا يجلسان وينظران إلي السماء الامعه بنجوم تختبئ خلف ستائر الغيومينعموا بالحب قليلا ذلك الحب الذي أرهق قلوبهم كثيرا
أنا مش مصدقة أن أخيرا حياتنا هادية وبقينا معا بعض يا حسان
ردفت بكلمات تصحبها تنهيدة أنثوية عاشقهجعلته يطبع قبله أسفل عنقهاويقول
قولتلك قبل كده أن خلاص مفيش حاجة هتقدر تفرقنا عن بعض تاني
يعني أفهم من كده أنك هتفضل تحبني لأخر يوم في عمرك ومهما حصل مش هتزعل مني والا هتسبني
لاء عمري ماهسيبك تاني دأنا مصدقة انك بقيتي مراتيوحبي ليكي مش هيقل طول ماقلبي بينبض
والله نفسي أصدقك قلبي مقلق منك يابن نجية
وليه يقلق تعالي أنا هثبتله كلامي ياقلبي
نهض بهي حاملها بين ذرعيه يطبع قبلاته علي جانب عنقهاالذي جعلها ټدفن رأسها بخجل في كتفه محاوله الهروب منهلكنها بعد ثواني وجدت ذاتها تلهو معه فوق فراشه الدافئ مثل قلبه النابض عشقا لهاتركت روحها بين يديه تستجيب للمساته واوامر جسديهما الملتحم بنيران الشوق التي اجبرتهم بكل محبة علي الخضوع لبعضهما فوق ذلك الفراش الممزق بتمرد حركاتهم
ومرت يومانعلي أخر حدثوداخل منزل رضوان
كانت تجلس وصيفه برفقة حياة داخل حجرة نومهاتقولها
زي مابقولك كده أبوكي طلق نادية عشان سمعها بتكلم دكتور النسا 
وهو ايه اللي يخليه يطلقها بسبب حاجة زي ديه
مش عارفين أحنا كل اللي عرفينهأنه رجع من الشغل ودخل اوضته مره وحده سمعنا بيزعق وبيرمي عليها يمين الطلاقووهو خارج قال بتضحكي عليا يا نادية وبتتأمري من ورايا معا الدكتور.. ومشي أبوكي ولما طلعنا وسألنا نادية قالت انها كانت بتكلم دكتور النسا بتاعها وبتسأله عن نوع الغسول اللي كتب هولها لما راحتله وكشف عليها وقالها أن عندها أملاح مسببلها التهابات في مجري البول
بلعت لعابها بغرابه
بس ده مش سبب خالصطب ليه مسألتيش ابنك لما رجع عن السبب
أجابتها بحزن
عشان ابني مرجعش البيت تانيهو يدوبك بعدها بيوم لقنا في المستشفي عامل حاډثةومعداش عليه يوم تاني وكان ماټ
طب ماتعرفيش الدكتور اللي كانت بتروحله نادية كان أسمه ايه أو فين عيادته
لاء أنا كل اللي عرفاه عنه أنه أسمه محفوظ
ماشي يا جدتي فهمتعن أذنك هطلع أوضتي
همت بالنهوض لكن جدتها أمسكت بيدها قائله
أنا حبيت أقولك عشان ترتاحي وتهدي بالك وتخليكي بس في اللي فبطنك
تنهدت ببسمه خافته
متقلقيش عليا أنا خلاص سبت الماضي والأنتقاممبقتش عايزه حاجة غير السلام ليا ولابني وزي ما صفوان ما قالي أنا أتولدت السنادي وبس
رتبت فوق يد جدتها لتتطمئنها وذهبت إلي حجرة نومها
اما بالمندرة حيث يمكث صفوان برفقة الجد ويتابعون بعض الأعمال سمعوا صوت لم تحبه اذانهمذلك الصوت الذي أرغمهم علي رفع عيونهم والنظر بضيق إلي زيدان
صباح الخير عليك يا رضوان بئه أنت وه صفوانالشاي خولص من داري فچولت أچي أشربه معاكمه
الحلقة_20_الأخيرة
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
في الفيوم وداخل منزل رضوانكان يجلس برفقة صفوان ومعهم زيدان الذي جلسئ معهم بعدما رحبوا بهي وبعد تناوله للشاي وبعد لحظات أتت حياة وجلست بجانب صفوانفقد طلب زيدان حضورها لتستمع آلي ما أتي لقوله 
الكلام اللي هجوله كان لزم تحضريه ياست الداكتورةلأنه يخص نادية
خير يابني ايه الحكاية.!
سأله رضوان بأستفهام.. وأجابة زيدان 
نادية لما چات وجعدت عندي جالتلي ان كل همها أنها تنتجم منكمواولكم الداكتورة.. ومش هكدب عليكم وجولكم اني كنت مضايج أو
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 47 صفحات