رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا
شئ من التردد علب وجه المدير قبل أن يقول أنا مقدر شغلك الفترة اللي فاتت ده خلى الكافيه يتطور بطريقة متوقعتهاش خصوصا أنه أنت كنت عارف حالته إزاي أول ما جيت لكن للأسف.
انتظر حازم بتوجس بينما أكمل المدير أنا مضطر استغنى عن خدماتك يا حازم.
نظر حازم له پصدمة وقد اتسعت عيونه بشدة يعني أنا مطرود!
يتبع.
الجزء الثامن
لكن للأسف أنا فعلا مضطر لكدة.
وقف حازم جامدا لا يصدق أن بعد أن تحسنت حياته ټنهار مجددا قال بصوت خاڤت يكاد يقرب للهمس طب ليه
تنهد المدير وقال بحسرة والله يا حازم ما عارفة أقولك إيه لكن مش بإيدي أنا بصفي الكافيه وهمشي بقية الموظفين لكن حبيت اقولك علشان أنت مميز عندي وساهمت في ازدهار الشغل كتير.
قال المدير بسرعة وكأنه لم ينتبه أنه لم يستدعي حازم للجلوس حتي الآن اه اه طبعا اتفضل.
جلس حازم أمامه وقال بحيرة طب ليه بتصفي الشغل مع أنه الشغل اتحسن على قولتك
قال المدير بضيق اه فعلا لكن للأسف أنا عليا ديون وحتى لو الشغل اتحسن مش هقدر أسد الديون دي والحل أني ابيع الكافيه.
عقد حازم حاجبيه طب الديون دي أد ايه
فكر حازم قليلا ثم رفع بصره للمدير طب وتمنه كام
عقد المدير حاجبيه بتفكير على حسب السمسار ما قال 200 ألف جنيه.
ووقف أمام المدير أنا مقدر موقف حضرتك طبعا وده حقك هو الكافيه هيتباع أمتى
رفع المدير كتفيه دليلا على الجهل مش عارف لما نلاقي له مشتري.
أومأ حازم برأسه ثم استأذن منه ليعود لعمله.
كان يفكر بقية اليوم ماذا سيفعل أين سيجد عمل جديد يحبه مثل هذا العمل ماذا سيفعل المستقبل الذي كان قد بدأ يتضح أمامه أصبح مظلم بشدة.
بعد قليل صعد إليه عمر الذي سأله بإستغراب إيه يا حازم معدتش علينا ليه تحت
أبتسم وجلس أمامه ده حتى ماما عملت صينية كنافة ومستنية رأيك فيها.
حاول حازم الابتسام ولكن لاحظ عمر مابه.
عمر مالك يا حازم
تنهد حازم بقوة صاحب الشغل هيمشيني
عمر بذهول طب ليه
عمر طب وأنت هتعمل عليه
هز حازم رأسه وقال بنبرة كئيبة مش عارف يا عمر مش عارف أنا ما صدقت لقيت شغل أحبه رغم أنه بسيط