رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا
بس كنت فرحان بيه ودلوقتي مش عارف هعمل إيه.
عم الصمت لبضعة دقائق قبل أن يقول عمر فجأة ما تشتريه يا حازم.
حدق إليه حازم فكرت في كدة لكن أنا مش هقدر على تمنه هجيب الفلوس منين.
قال عمر بحماس شبكة آية بيعها هتجيب لك مبلغ كويس.
أبتسم حازم كأنه لم يفكر في هذا الأمر ثم عبس مجددا مش هيكمل لأنه تمن الكافيه 200 ألف جنيه وأنا مش عايز اتفائل على الفاضي.
حازم بدهشة أنت يا عمر! لكن
قاطعه عمر بحزم مفيش لكن ولا حاجة أنا عارف أنه ده مهم ليك جدا ومتحاولش ترفض لأني مش هقتنع يا عم اعتبرني شريكك في المشروع إيه رأيك
أبتسم له حازم بإمتنان ولم يجد كلمات وافية لشكره إلا أن يعانقه بقوة.
ضحك حازم ثم هبط مع عمر إلى شقته حين لمحوا ملك تهبط باكية على السلم بسرعة ولم ترد على مناداة عمر لها.
نظر عمر لحازم وقال بسرعة أنا هروح وراها أدخل أنت.
قال حازم بإصرار لا أنا جاي معاك يلا بينا.
حدق إليه عمر للحظة قبل أن يهبطا سويا ليبحثا عن ملك التي اختفت عن الأنظار بسرعة كأنها تبخرت ولم يجداها في أي مكان محيط بالمنزل اتفقا أن يبحث كل منهما في مكان ومن يجدها يتصل بالآخر وعلى هذا الأساس افترقا.
الجزء التاسع
انطلق حازم يبحث عن ملك في المناطق المحيطة ولكن لم يجدها في أي مكان ظل يسير وهو يبحث حوله حتي وجدها أخيرا تجلس عند مقعد يطل على النيل وهى مازالت تبكي.
تقدم اليها ببطء وهدوء أحست بوجود أحد فرفعت رأسها أحمر وجهها ومسحت دموعها وهى تدير وجهها للناحية الأخرى.
جلس بعيدا عنها قليلا وجلس صامتا أما هى لم تتكلم كذلك.
أخذت نفسا عميقا وهى تتماسك حتى لا تبكي مجددا ثم قالت بصوت مرتجف جاي لي عريس وأنا مش موافقة بس بابا عايزني اتخطب له ڠصب عني.
نظر لها حازم بذهول معقول بس باباك طيب جدا مش معقول يجبرك علي حاجة زي كدة.
نظرت إلي يديها التي في حجرها هو إبن صاحبه وهو مش عايز يزعل صاحبه منه خصوصا أنهم داخلين شغل مع بعض بس أنا مش عايزة.
نظرت له طويلا نظرة لم يفهمها ثم قالت بصوت منخفض ثابت لأني بحب واحد تاني.
صدم حازم بشدة وظل ينظر لها دون أن يتحدث أما هى أبعدت بصرها عنه فجأة وقالت بإرتباك اا.. ياريت متقولش