رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا
يخرج ما في قلبه.
أيقن حازم أنه لا يمكن أن يستمر في حياته بهذا الشكل عليه أن يستجمع نفسه وينهض ليكمل نضاله في إيجاد حلمه.
أول شي فعله ترك عمله كعامل ثم وجد عمل كنادل في مقهى مع الوقت كان يساعد مدير المقهى دون أن يشعر بإقتراحاته فى الإدارة والتنظيم حتى يصبح المقهى مكان أفضل ووجد نفسه يحب هذا العمل حقا حتى أنه كان يقدم للزباپن طلباتهم بابتسامة مرحبة لا تغيب.
بدا أنه حقا يتجاوز جميع الأزمات التي مر بها وقد كان مديره راضي عنه وعن عمله نظرا لأن المقهى لم يكن بحالة جيدة حين أتى حازم للعمل به ولكن حين بدأ يعطي اقتراحات للمدير عن كيف تطوير المقهى وجذب الزبائن زاد عدد الزبائن بشكل ملحوظ.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت الأمور تسير بشكل حسن بالنسبة له إلا أن ما يؤرقه دائما هو والدته والتفكير بها
كان عائدا من عمله حين وجد شقيقته تنتظره أمام باب عمارة عمر.
قال بدهشة نور!
قالت بلهفة من وسط بكائها وحشتني وحشتني أوي يا حازم بالله عليك متمشنيش زي ما عملت مع ماما.
أرجع رأسه للوراء لينظر لها بتعجب وأنت عرفت منين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وضع يده على كتفها بجدية نور طمني ماما أنا كويس ومفيش داعي تيجي تاني جيتي إزاي أكيد مش هيسمح
أبتسمت إبتسامة مهزوزة قولت لبابا أنه ورايا كورس وجيت قعدت أستنيتك هنا.
وبخها حازم إزاي تكدبي هو أنا عملتك كدة
طب افرضي كان حد ضايقك أوعى تكدبي أبدا تاني يا نور.
رفعت نور عيون دامعة له حازم أنا اضطريت أعمل كدة أنت مش عارفة حياتنا مش ساعة ما مشيت بقت عاملة إزاي بابا بقت تصرفاته غريبة أوي وبقى دائما بيسألنا كلنا رايحين فين وجايين منين ودائما لازم يعرف المكان اللي إحنا رايحين فيه قبل ما حتى نروح كأنه مش عايزنا نيجي لك وأنا عملت كدة علشان أشوفك لأنك وحشتني أوي.
نظر لوجه شقيقته الصغيرة بحب وحزن وقد استبد الاشتياق به فعانقها بقوة وقال بصوت مخڼوق وأنت كمان وحشتيني أوى يا نور.
صدر صوتا ما فرفع بصره ليجد ملك تقف عند بداية السلم تنظر له ولنور پصدمة وتعبيرا