رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا
يخرج ما في قلبه.
أيقن حازم أنه لا يمكن أن يستمر في حياته بهذا الشكل عليه أن يستجمع نفسه وينهض ليكمل نضاله في إيجاد حلمه.
أول شي فعله ترك عمله كعامل ثم وجد عمل كنادل في مقهى مع الوقت كان يساعد مدير المقهى دون أن يشعر بإقتراحاته فى الإدارة والتنظيم حتى يصبح المقهى مكان أفضل ووجد نفسه يحب هذا العمل حقا حتى أنه كان يقدم للزباپن طلباتهم بابتسامة مرحبة لا تغيب.
الأمر الغريب كان أنه يرى ملك ابنة عم عمر بشكل أكثر حيث أنه قبل مرضه لم يمكن يعرف بوجودها والآن هو يراها بشكل شبه يومي سواء في شقة عمر أو عن طريق الصدفة حين يلتقيان على السلم ويكون هو يصعد وهى تهبط أو العكس.
كان عائدا من عمله حين وجد شقيقته تنتظره أمام باب عمارة عمر.
قال بدهشة نور!
قالت بلهفة من وسط بكائها وحشتني وحشتني أوي يا حازم بالله عليك متمشنيش زي ما عملت مع ماما.
أرجع رأسه للوراء لينظر لها بتعجب وأنت عرفت منين
وضع يده على كتفها بجدية نور طمني ماما أنا كويس ومفيش داعي تيجي تاني جيتي إزاي أكيد مش هيسمح
أبتسمت إبتسامة مهزوزة قولت لبابا أنه ورايا كورس وجيت قعدت أستنيتك هنا.
وبخها حازم إزاي تكدبي هو أنا عملتك كدة
طب افرضي كان حد ضايقك أوعى تكدبي أبدا تاني يا نور.
نظر لوجه شقيقته الصغيرة بحب وحزن وقد استبد الاشتياق به فعانقها بقوة وقال بصوت مخڼوق وأنت كمان وحشتيني أوى يا نور.
صدر صوتا ما فرفع بصره ليجد ملك تقف عند بداية السلم تنظر له ولنور پصدمة وتعبيرا