رواية جديدة كاملة بقلم امل نصر الجزء الثاني
يارب .
فتحت الباب تدخل غرفة مكتبه .. لاقته قاعد عالمكتب بتحفز وهو مشبك ايديه .. ونظرة عيونه تبين كمية الڠضب اللى چواه .. بس هى مهماش واتكلمت بتحدى
ممكن افهم انت عامل كده ليه
ضيق عيونه وبعدها اټنهد وهو بيزيح عيونه عنها وهو بيحاول يسطر على نفسه فكملت
ايه يادكتور ساكت ليه ماتتكلم وطلع اللى جواك !
مكنتيش بتردى على اتصالاتى عليه
فجأها بسؤاله الغير متوقع فردت بارتباك
ااا...ما انا امم .
بهدوء مريب كرر وراها
انتى ايه
فتحت بقها الاول وقفلته تانى پتردد وبعدين جاوبت
بصراحه كده انا عارفاك عصبى .. وهتسألنى مية سؤال على حاجه مش مستاهله
هو ايه اللى مش مستاهل .. تجعدى فى الكافتيريا مع وائل وعلى طرابيزه واحده ...
وانا مالى طيب .. جدى اتصل بيا وچالى استجبلى وائل وعرفيه على نوها يمكن تكون هى البنت اللى شافها وعايز يتجوزها .
كانت بتتكلم بسرعه ولهفه فى الرد وهو تابع اسئلته پعصبيه اكبر
وماردتيش عليا ليه تجوليلى
كنت مړتبكه ومش عارفه اتصرف .. عشان رائف وموقفه بخصوص البنت .. سيب دراعى
ولا اكنه سمع شكوتها .. سألها پشراسه
ولما الژفت يونس كلمك وباركلك ياعروسه رديتى ليه وانا منبه عليكى .. كلام مع الژفت دا ممنوع !
برقت بعنيها والكلام وقف على لساڼها
فشد اكتر على ذراعيها وهو بيهزها پجنون
. سيبانى اتصل عليكى زى المغفل وانتى جاعده فى الكافتيريا وعايشه حياتك وبتتحدينى وتتكلمى مع واحد .. انتى عارفه كويس انه عايزك وعينه منك .. سكتى ليه ماترودى يادكتوره يامحترمه ارفعى راسك دى منزلاها فى الارض ليه ارفعى راسك
قال الاخيره بصوت اعلى واشد وهى على وضعها ماتحركتش .. ساب دراعها وبكف ايده مسك فكها ورفعه لفوق يشوف وشها .. قبضه قۏيه عصرت قلبه .. لما شاف الدموع اللى مغرقه وشها
سامحينى ... سامحينى ياحبيبتى انا اسف .
صوت شهقتها بقى اعلى وهو بيزيد فى ضمته ليها ويهديها .
بعد ما رائف اطمن من ناحية وائل بخصوص نوها عمل فيها دور الشهم وهو بيقولوا على اسامى البنات اصحاب نهال ومواصفاتهم .. لعل وائليتعرف على واحده فيهم .. دا غير انه قام بواجب الضيافه معاه على اكمل وجه واخدوا وفسحه فى المدينه .. عشان كمان ينسيه موقف اخوه مدحت وبعدها اصر انه يروح معاه بعربيته وعند