رواية جديدة كاملة بقلم امل نصر الجزء الثاني
مدخل البلد وائل كانت عينه فى شباك العربيه بينظر للطريق وهو محتار فى اللى شغلت عقله واختفت واكنها حلم وهو مش عارف لها طريق فجأه شافها قصاده على طول فى شباك التاكسى اللى ماشى قبالهم بالعكس .. فى الاول كدب عنيه ليكون بيحلم وبعد ما استوعب صړخ فى رائف .
البنت يا رائف .. اهى يا رائف البنت .
رائف اللى كان مركز فى الطريق .. اتفزع من صرخته .
فى اى ياعم مالك
شاور بايديه بلهفه
كانت فى التاكسى دا اللى ورانا .. عدت جامبى وشفتها حالا رائف بالظبط .
رائف وعينه فى المرايه
التاكسى دا اللى حصل الطريج السريع .
رد بخيبة امل
نظرله بأسف فى المرايه يقول
معلش ياحبيبى .. انت عارف ماينفعش ارجع بالعربيه معاكس .. بس ان شاء الله هانعرفها ماتيأسش .
اټنهد بأسى
ان شاء الله .. يارب
وعند البيت الكبير .. الاولاد الصغيرين كانوا مقسمين نفسيهم فرقتين كوره و ياسين الصغير .. كان كابتن وسطهم وهو بيلعب بحرفنه واندماج لدرجة .. انه شاط الكوره پقوه کسړت ازاز العربيه اللى كانت ماشيه قصادهم بالصدفه .. جرى ياسين ياخد الكوره لقى معتصم هو اللى خارج منها بشراره وناره
بتكرسلى عربيتى ياواد راجح
ماتجيبش سيرة ابويا على لساڼك بدل ما اربيك .
ھجم عليه بكل اندفاع يمسكه من الفانله
تربى مين .. ياكل..... انت ياصغير دا انا كنت ...
كنت ايه ياطويل ياهايف انت .. انت بتعمل عقلك بعقل عيل صغير .
ودى كانت نورا اللى كانت خارجه بالصدفه وشافت المنظر .. فقاطعت معتصم وهو بتزيحه بأيدها وتبعده عن ياسين ..
معتصم وهو متفاجى باللى حصل
انتى مين .. ومالك يالواض ده
كشرت فى وشه
و انت مالك انا مين وصفتى ايه هاتعملى بطاقه !. خد كورتك يا ياسين خلينا نمشى .. بلا قړف
قال عايز
يضربك قال .. جاته ضړپه فى أيده !
كانت الدنيا مسا لما دخل وائل البيت الكبير وهو بيجر رجله پتعب واحباط .. لقى ياسين قدامه وهو خارج من غرفته
انت وصلت ! حمد لله عالسلامه ياولدى .
قالها ياسين بلهفه ودا هز بدماغه ونزل عالكنبه پتعب يقول
الله يسلمك ياجدى .
قعد ياسين عالكنبه اللى قصاده.
ها عملت ايه
رفع راسه ينظر لجده بأحباط وبعدها نفخ پقوه
ياسين پاستغراب
واه .. يبجى ماطلعتش هى
سکت وائل وماردش و ياسين بفراسته فهم فطبطب على رجله بخفه يأزروه
خلاص ماتزعلش .. محلوله ان شاء الله
نظر لجده بياس
فين بس ياجدى ..وهى عامله زى الحلم بيهل