الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سماح سماحه الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وأخلص الناس من شرورك.
تعالت ضحكات زاهر ونظر لحمدي پغضب بعدما استطاع أن يمسك يديه.
لو كنت فاكر أن بالكام بوكس دول ھيموتوني فتبقى غلطان لأن انا لو مۏت فانا ھموت من الضحك عليك بس.
زمجر حمدي پغضب ونجح في تخليص يديه من زاهر وقام بلكمه في فكيه مرة أخرى يفجر الډماء منه أكثر فلم يكفيه الډماء التي لونت أسنانه وشفتاه ولم يتركه الإ حين دخل عليه الضابط وكبل يديه من الخلف يشل حركته جيدا وصاح فيه بعتاب.

كدا يا حمدي دا اللي أتفقنا عليه.
أنتفض حمدي عدة مرات حتى تركه الضابط لكنه وقف في وجه حائلا بينه وبين زاهر فصړخ به پغضب.
سبني يا عبدالرحمن سبني أخلص عليه الحقېر ده.
هز عبدالرحمن رأسه بنفي وصاح معترضا.
اسيبك عشان تضيع نفسك في .......... زي ده أهدى يا حمدي دا ميستهلش حتى تنرفز نفسك بسببه وبعدين هو مصيره معروف وأخرته قربت والأنتقام منه يكون أفضل بالقانون.
وجدها زاهر الفرصة المناسبة كما طلب منه المحامي الخاص به فهو قد طالبه بأصابة نفسه بچروح خطېرة حتى يستطيع تقديم طلب لتحويله للعلاج في المشفى ومن هناك سيضع خطة لهروبه خارج البلاد فضحك زاهر على حديثهما وقال ساخرا.
ههههههههه سيبه يا حظابط يجيب أخره وزي ما قولت انا كدا كدا مېت خلينا نشوف سبع البورمية دلدول هارون البنا دا يقدر يعمل أيه.
صاح حمدي پغضب وقد تملكه الجنون وعزم على أنهاء حياة ذلك البغيض حتى وأن كان الثمن حريته واستطاع الأفلات من الضابط والأنقضاض على زاهر يلقيه على الأريكة يعتصر عنقه بيديه .
انا هعرفك دلوقتي مين انا وأيه اللي أقدر عليه.
أبتسم زاهر وخرج صوته متحشرجا بسبب ضغط حمدي على أحباله الصوتية.
جاي تتشطر عليا بدل ما كنت تتشطر على هارون وتاخد منه حبيبتك اللي كان السبب في مۏتها.
نزلت كلمات زاهر على مسامعه ثقيلة تعريه وتكشف الحقيقة الذي ظل طويلا ينكرها حتى ظهرت بادية عليه يراها الجميع بوضوح وهنت قوته قليلا بسبب ألم قلبه فأستطاع عبدالرحمن ومعه أحد العساكر من تخليص زاهر من بين يديه ثم أمر عبدالرحمن بأقتياده لمحبسه مرة أخرى بينما ظل يقف محتضنا حمدي حتى يمنعه من الوصول له ثانيا ثم تركه وهو يشير له.
انا اللي غلطان يا حمدي للأسف مش أنت كنت فاكرك أقوى وأعقل من كدا ومتخليش واحد زي دا يثير أعصابك أنما أنت بسبب عصبيتك خليته نجح في استفزازك وكنت هضيع نفسك وضيعني معاك كمان.
هز حمدي رأسه بأسف ونظر لعبد الرحمن.
انا أسف يا عبدالرحمن ڠصب عني فقدت أعصابي كل المصاېب اللي وقعت علينا الفترة دي كانت بسببه منظر هارون وهو مصاپ مش بيروح عن بالي وهيفضل على بالي وهفضل ألوم نفسي عليه لأني سمعت كلامه وسبته يروح لوحده.
أومئ عبدالرحمن متفهما.
انا عارف اللي حصل ليكم بسببه أنت ناسي أني كنت مع المقدم طاهر وهو بيخطط مع هارون ومعاك عشان نقدر نوقع المچرم ده وعارف كمان أنك حاسس بالذنب ناحية هارون بس صدقني دا نصيب وقدر ومهما خدت حذرك فالحذر مبيمنعش قدر حاول تتمالك نفسك أنت عليك مسؤولية كبيرة شركاتكم وشغلكم كله فوق راسك ودا اللي هيخلي هارون يلومك بجد لو قصرت فيه.
زفر حمدي بقوة وخرجت نبرته غاضبة من بين أسنانه.
عارف يا حمدي عارف بس ڠصب عني كل ما أفتكر اللي حصل معانا بسببه وكمان كلامه الحقېر زيه ببقى عايز أمسكه من زمارة رقابته أخنقه لغاية ما روحه تطلع على إيدي.
أغمض عبدالرحمن عينيه يعتصرهما بقوة وهز رأسه.
كويس أنك مدخلتش شرطة زيي يا حمدي كان زمانك قاټل كل مچرم تقبض عليه فاكر أيام دراستنا سوا لما كنت ديما تقولي انا عايز أبقى ظابط وانا زعلت لما أنت خرجت من الكشف الطبي بس حقيقي دي أحسن حاجة حصلت لك مكنتش هتعمر كتير في الشغلانة دي.
نظر له حمدي بطرف عينه ثم لكمه برفق في صدره.
مش وقت استظرافك يا حبيبي ماشي يلا انا رايح المستشفى أطمن على هارون وبقية العيلة.
أبتسم عبدالرحمن ولكز حمدي أيضا برفق.
يا أخي روح يلا من هنا ومشوفش وشك دا تاني
 

انت في الصفحة 8 من 34 صفحات