رواية جديدة كاملة قاسې احب طفلة بقلم الكاتبة شيماء سعيد قاسې احب
مازن مش نفسك في نونو.
أمينه يا رب يا ماما دي كانت أمنيه المرحوم يوسف.
سميره بحزن على ابنها الله يرحمه.
فرح بمرح و النبي ما حد معيط انا تعبت من العيله الهم دي.
سميره پغضب مصتنع احنا عيله هم يا شبشب.
فرح بحركة درامية انا يا تيتا طب والله لقول لأبيه ها يلا بقى يا ستي.
سميره بلا مباله عادي جدا طظ فيكي انتي و هو انا هخاف و الا ايه لا يا ماما انا سميره ياختي.
سميره پخوف مصتنع خلاص يا فرح ده انا تيتا حبيبتك مش كده يا قلب تيتا.
فرح بأنتصار ايوه كده ناس متجيش إلا بالعين الحمره ربنا يخليك ليا يا أبيه مازن يا رب.
ضحكت أمينه بحب على مرح هذه الفتاة و قالت.
أمينه بضحكه الواحد ېخاف منك بعد كده بقى.
فرح بغرور مصتنع طبعا يا طنط ده انا الكل في الكل في البيت ده كلهم بيخافوا مني و
فرح پخوف اقصد من أبيه ههههههه مش كده يا تيتا.
سميره كده يا أختي.
ظل المرح في الغرفه بسبب تلك المشاكسه فرح و لكن دخل كل فرد خوف أمينه على ابنتها تشعر بۏجع في قلبها و لكن لا تعرف من أين سميره خوف من مازن عندما يعرف الحقيقه و ايضا خوف على رهف من رد فعل مازن أما فرح فكانت حزينه من سليم و أقسمت أن تعاقبه على بعده عنها.
عند حياه.
حياه طيب المطلوب مني ايه.
أسر بجدية انك تيجي عندي في البيت و انا هروح عند مازن في القصر عشان تخدي راحتك و كمان هتكملي في الجامعة كافيه غايب لحد كده و لما سليم يرجع يعرف الحقيقة هتروحي القصر انتي في سنه كام.
حياه انا في تانيه إدارة أعمال.
أسر ماشى يلا عشان نمشي بسرعه.
قاطعها أسر و هو يقول بصرامه يلا يا حياه بسرعة.
خاڤت حياه منه و ذهبت بسرعة البرق تبدل ملابسها ابتسم عليها أسر من قلبه و قال في نفسه.
أسر يا ترى هتعملي فيا ايه يا حياتي.
خرجت حياه بعد أن بدلت ملابسها و ذهبت هي و أسر تحت نظراته المتفحصه لها و ذهبوا
إلى منزل أسر ادخلها أسر إلى البيت و أعطى لها المفتاح و قال.
حياه بهدوء ماشى شكرا اوي يا أسر.
أسر بجدية انتي اخت سليم يا حياه مفيش بينا شكر سلام.
حياه بابتسامة ساحرته سلام يا أسر.
________شيماء سعيد____________
في صباح يوم جديد استيقظ مازن على صوت شهقات عاليه فتح عينه رأى رهف تبكي بشده.
_______شيماء سعيد____________
الفصل الثاني عشر
فاقت رهف من نومها فتحت عينيها بتثقل رأت نفسها محاصرة من خصرها من يد مازن تذكرت ما حدث في الأمس كانت سعيده جدا جدا انها الآن زوجته أمام الله و لكن هو الآن سوف يكون ندمان هو لا يحبها و ما حدث كان بالنسبه له مجرد شهوه هي كانت رغبه و انتهت عند هذه النقطة اڼفجرت في بكاء حاد و شهقات عاليه استيقظ مازن على صوت بكاء رهف الحاد نظر إليها وجدها تضم على نفسها ملأت الفراش تغطي جسدها العاړي أمامه ظن أنها ندمانه و انه استغل فرصه مرضها و لحظه ضعفها اهي لا تحبه و ما حدث كان لحظه ضعف إلى هذه الدرجة لا تتحمل أن يلمسها قال پخوف.
مازن پخوف و قلق رهف مالك انتي لدرجة دي ندمانه على اللي حصل بينا.
هزت رأسها رفضا على كلامه و زادت في البكاء و بدون سبق إنذار ارتمت في أحضانه و هي تقول.
رهف بكاء حاد لا انا خاېفه لتكون انت اللي ندمان و أنا كنت بالنسبة ليك رغبة مش أكثر و هتقول عليا رخيصه.
صدم مازن من كلامها ماذا تقول تلك المعتوها هي مجرد رغبة يااااااا الله من تلك الغبيه هي بالنسبه له حلم حياته ما حدث بالأمس حلم كان يريد تحقيقه من عمر سبعه عشر عاما و هي في عمر الزهور