رواية جديدة كاملة قاسې احب طفلة بقلم الكاتبة شيماء سعيد قاسې احب
مازن بحنان و رقه ممكن احكي ليكي حكايه و بعد كده تقول اللي حصل ده رغبه و الا ايه ماشى.
هزت رهف رأسها دليل على الموافقه أخذها مازن بين أحضانه مره اخرى و لمس شعرها بحنان و تحدث.
مازن بحنان كان في الشاب عنده 17 سنه راح الشركه عند أبوه لقى بنت جميله اوى اوى قاعده في الاستقبال بټعيط روحتلها و سألتها مالك يا ملاك
مازن مالك يا ملاك بټعيطي ليه.
الفتاه بصوت رقيق و طفولي عايزه بابا.
مازن بحنان و بابا ده فين يا ملاكي.
الفتاة ببرئه مش عارفه انا جيت معاه و هو سبني هنا و قالي شويه و جاي.
مازن بحب طيب انتي اسمك ايه.
رهف رهف.
مازن اسمك تحفه يا رهف و انتي جميله اوى اوى يا رهف.
رهف بطفوليه و برئه و انت كان جميل اوي يا أميري .
رهف ايوه زي الكرتون عشان الأمير دايما بيحب الاميره و انا بحبك. قالت ذلك بعفوية و برئه طفله.
مازن بحب خلاص من النهارده انا اميرك و انتي اميرتي ايه ريك.
رهف بفرحة ماشى يا أميري.
يلا يا رهف. كان ذلك صوت والدها من الخلف عندما رأى مازن قال.
يوسف ازيك يا مازن يا حبيبي عامل ايه.
يوسف كويس يا ابني.
مازن دي رهف بنتك.
يوسف ايوه دي روح و عقل و قلب ابوها.
مازن ربنا يخليك ليها يا عمي.
يوسف يا رب يا ابني مازن ممكن اطلب منك طلب.
مازن اكيد انت تؤمر يا عمي خير.
يوسف عايزك لو حصل ليا حاجه تاخد بالك من رهف و أمها ماشى يا ابني.
مازن ليه كده يا عمي ربنا يديك الصحة و طول العمر.
مازن پخوف على عمه اوعدك يا عمي.
يوسف شكرا يا ابني يلا سلام يا مازن.
مازن سلام يا عمي.
رهف بطفوليه و عفويه مع السلامة يا أميري.
مازن بحب مع السلامة يا اميرتي.
عوده إلى الوقت الحالي.
مازن و بعد كده عمي ماټ و انا فضلت ادور على اميرتي لحد ما جات هي لحد عندي شوفتي بقى.
رهف پصدمه يعني انت كنت فاكرني يعني مش انا اللي كنت بټعذب لوحدي عشان انت بعيد عني انت عارف احساسي إيه لما كنت بشوفك و مش قدره اخدك في حضڼي عارف لما مايا قالت إنها حامل منك أنا حصلي ايه و لما عرفت انها مش حامل فرحت قد ايه مع اني كنت
بمۏت لاني عارفه انك نمت معها عارف
كانت تتحدث و هي تبكي بشده حزن مازن كثيرا إلى ما كانت في اميرته كانت على حافة الاڼهيار و غير قدره حتى على إخراج الكلام.
مازن بحب بس خلاص يا اميرتي كفايه دموع من النهاردة مفيش حاجه اسمها بكاء تاني انا بعشقك يا اميرتي.
رهف بدموع فرحه و انا بحبك و بمۏت فيك يا أميري.
ابتسم لها مازن و رحلوا إلى عالمهم الخاص.
________شيماء سعيد___________
عاد سليم إلى القصر و دلف إلى غرفته وجد فرح نائمه مثل الملاك على فراشه و في يديها صوره له و على وجهها إثر البكاء ندم لأنه من تسبب في ذلك لها هذه العيون الجميله تبكي ألمه قلبه من اجل ألمها فهي حب حياته و لكن خائڤ أن تعرف انه متزوج منها منذ عام و نصف بعد مرض جده وصل إلى الفراش و قال بصوت حنون.
سليم بحنان فرح يا فرحتي اصحى يلا.
فتحت فرح عينيها رأته أمامها تخيلت انه حلم جميل فقالت بابتسامة مشرقه.
فرح سليم وحشتني ليه بعدت عني أنا تعبانه اوى من غيرك.
سليم بحب آسف يا عمري آسف.
فاقت فرح و عرفت انها لا تحلم فهذه حقيقية سليم أمامها قامت مفزوعه من الفراش و هي تقول.
فرح بصړيخ بتعمل ايه فى اوضي يا ساڤل يا عديم الأدب.
سليم پصدمه انا ساڤل و عديم الأدب مش من شويه سليم وحشتني و تعبانه