رواية جديدة كاملة بقلم أمير الشافعي شهاب ومي
كبيره بس اكمل الخراط دا هلاس ومش ماشي عدل واشهر افلاسه من شهرين
جما ل يحاول اقناع عمه بس بنته كويسه قوي
نور الدين خلاص بدال مصمم عليها حدد ميعاد وهنيجي معاك انا وشهاب
جمال بشك تفتكر هيرضي يحي معايا
نور الدين ان شاء الله
عاد شهاب في الميعاد الذي حدده عمه
ليجد الجميع مستعدون للانصراف
صافحت شهد نادره واسامه وودعتهم كذلك فعل نور الدين
جلست نادره مع ابنها في المقعد الخلفي
وتركو المقعد الامامي لتجلس مي بجوار زوجها
ليتجه بهم الي المطار
في الفيلا جلست شهد ولوجي بجوار عمها
قالت شهد للوجي كده يا لوجي مش عيب ال يسمع كلمه يقولها
ضحكت مي ونور الدين لكلام لوجي
وقالت شهد لأ مش جوزته مراته وبرده متقوليش حاجه سمعتيها طنط مي زعلت منك ومش هتلعب معاكي
لوجي پبكاء اسفه يا مامي
احتضنتها امها برفق وقالت طيب متزعليش ويلا روحي العبي بالعروسه
انطلقت الطفله لتحضر دميتها
فقالت شهد لعمها انت ليه صممت ياعمو شهاب يوصلهم
شهد متسائله اول سبب
نور الدين دول اهل مراته حماته واخوها ولازم يحترمهم ويهتم بيهم
شهد والسبب التاني
نور الدين عاوزه يقرب من مي اكتر البنت طيبه بجد ومحترمه وخجوله وهو مش مهتم بيها
شهد ليه لانه مبيحبهاش
نور الدين بتصميم لأ ما اظنش يا شهد انه يكرهها ابدا بس شهاب عنيد ومش عاوز يعترف انه بيهتم بيها شفتيه لما قال لجمال ابعد عنها
نور الدين عاوز ديما يحسسني اني غصبته بس انا ناوي اول ما اخوها ييجي نعمل فرحهم علشان نرتاح كلنا
شهد بشك تفتكر مي هترتاح مش عاوزاها تتظلم يا عمو البنت فعلا بتصعب عليه اخويا جاف معاها قوي
نور الدين بتصميم علشان كده لازم يتجوزو بسرعه علشان ياخدو علي بعض اكتر
ومي تضحك علي كلامه تاره وتصمت تاره
ولان شهاب يسوق بمهاره فقد وصل المطار بعد نصف ساعه على الاكثر
وترجل من السياره ليفتح الباب لنادره وابنها
وتترجل مي ايضا
وتبكي بكاء حار وهي تحتضن اخيها فيقول
دا اسبوع او اتنين يامي وان شاء الله هاجي
مع السلامه يا ماما وابقي طمنينا علي اسامه بالتليفون
نادره بتلقائيه عمك قال هيتصل بالمستشفي وهيعرف التفاصيل يا حبيبتي
صافح شهاب نادره
ومد يده ليصافح اسامه ولكن اسامه
ارتمي علي صدره واحتضنه بود وقال مع السلامة يا ابيه شهاب خلي بالك من مي
فربت شهاب علي ظهره بحنان ان اسامه من النوع الذي يفرض بتلقائيته وعدم تكلفه حبه على الاخرين
في طريق العودة الي الفيلا لاحظ شهاب وجوم مي وصمتها فقال في كافيتريا اهي علي الطريق تحبي تشربي حاجه
مي بخجل الحقيقه انا عطشانه بس مافيش مشكلة لما نوصل الفيلا
ترجل وامرها ان تفعل فاطاعته ودخلا الي الكافيتربا
جذب لها المقعد فجلست عليه
وطلب لها عصير طازج وزجاجة ماء ولنفسه فنجان من القهوه
نظرت تتامله باعجاب واضح وترددت قبل ان تقول ممكن اقول لك حاجه
شهاب بجديه اتفضلي
مي ا ا اااااا يعني كنت عاوزه اسالك ليه ديما لابس النضاره دي بره البيت
مع ان شكلك ما شاء حلو من غيرها
وعت ماقلت فوضعت يدها علي فمها وكانها نادمه
لكنه قال بهدوء مسألة تعود
يلا اشربي العصير علشان نمشي
ثم اضاف رجلك عامله ايه
مي الحمدلله كويسه خالص المرهم ده مخلاش اي اثر للحړق الحمد لله
رغم بساطة المكان الا انها كانت اكثر من
سعيده فلاول مره تكون وحيده معه لا يفصل بينهما الا تلك المنضده الصغيره ظلت تتامله بسعاده انه لا يمنحها الحب مباشرة لكنه يحميها فعليا ولو تاكد ظنها فانه يغار عليها كانت اساريره منفرجه لا تراه ضاحكا ولا عبوسا انه هادئآ فقط
كانت تريد ان تحدثه اكثر وتنظراليه اكثر
انها مغرمه به بكل كيانها
تراه رجل بمعني الكلمة
تتمني ان يبثها حبه وان يهيم بها
ولكنه تذكرت كلام شهد معها وهمست
اما آن للثلج ان يذوب
شهاب بتساؤل بتقولي حاجه
مي لأ بقول انا خلصت العصير يلا نقوم
جلست بجواره ثانية واغمضت عيناها
واسندت راسها علي ظهر المقعد مطمئنه فيكفيها انها وحيدة معه
بعد ان اقتربو من الفيلا قالت مي لشهاب
معلهش بقي يا ريت تنزلني عند الشركه
شهاب بتعجب هتعملي ايه في الشركه دلوقتي
مي موضحه لأ انا هروح السكن
رن هاتف شهاب وسمع نور الدين يقول
ايه يا شهاب انتو فين دلوقتي
شهاب خلاص وصلنا يا عمي بس مي هتروح السكن بتاعها
نور الدين بتصميم لأ يا شهاب