السبت 30 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم أمير الشافعي شهاب ومي

انت في الصفحة 42 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


هاتها معاك الغدا جاهز تتغدي وبعد كده ابقي وصلها للسكن 
اديهاني 
ناولها شهاب الهاتف
فاخبرها عمها ماقاله لشهاب 
لكنها قالت لأ معلهش بقي ياعمو انا هروح علي طول وشكرا لكل ال عملته وال بتعمله معايا 
نور الدين يا مي 
مي بتصميم لأ معلهش يا عمو سبني علي راحتي 
نور الدين طيب يا مي زي ماتحبي 

بعد ان اغلق نور الدين الهاتف نظرت مي لشهاب وقالت خلاص وديني زي ما قلتلك بقي هنزل عند الشركه 
لكن شهاب قال فين المكان بالظبط 
وقام بتوصيلها الي مقر دار المغتربات لتجد لولو واميمه واخريات لا تعرفهن عند بوابة الدار
اشارت لولو الي السياره وقالت صائحه مي اهي راكبه في العربيه ال داخله علينا دي ماشاء الله عربيه دي ولا طياره واو
ترجلت مي من السياره بعدان وقفت وقالت لشهاب معلهش ممكن تنزل دقيقه بدال ما البنات يظنو بيه سوء لان بيبصوا باستغراب اول مره حد يوصلني يعني وكده
شهاب بتفهم طيب وترجل من السياره 
اقتربت اميمه ولو لو من السياره
وقالت لولو بطريقتها المرحه احد افراد الاسرة المالكه ااااقصد يعني عيلة نور الدين 
وقالت اميمه ازيك يا باشمهندس اكيد حضرتك خطيب مي لان عمر ماحد وصلها 
قال شهاب بهدوء ايوه انا شهاب نور الدين اتشرفت بمعرفتكم 
قالت مي وهي تشير الي لولو واميمه 
ودول هاله واميمه زميلاتي في الاوضه 
بعد برهه قال طيب انا ماشي 
سلامو عليكم
استقل سيارته وانصرف وقالت لولو لمي بطريقتها المضحكه
انا عاوزه من ده يا حزمبل مالوش اخ ابن عم ابن خاله اي حاجهمن ريحته 
مي بمرح اه لو اديتك لابن عمه هتولعي فيه 
وصعد ت ثلاثتهم حيث غرفتهم المشتركة
الفصل الثالث عشر عاصفه بعد الهدوء
صعدت مي مع صديقاتها الي غرفتهم 
وجلسن لتناول الغذاء الذي صنعته عاملة الدا ر ام خميس
جلست مي تاكل وهي شارده فصاحت لولو 
هييييببه مي فوقي 
وقالت اميمه بتفكري في ايه يا مي 
مي بمحبه في اسامه حبيبي يا تري عامل ايه دلوقتي
اميمه ان شاءالله هيبقي كويس صلي وادعي له 
هزت مي راسها موافقه وقالت ان شاءالله 
بقول لكم انا حاسه بارهاق ومحتاجه انام شويه 
لولو باعتراض ليه احنا لسه ماقعدناش مع بعض وقطعنا فروة خطيبك القمر 
مي ضاحكه انا هنام قطعوها لوحدكم 
وبالفعل غطت في نوم عميق فلم تاخذ حصه كافيه من النوم امس 
ايقظتها اميمه قبل منتصف الليل بقليل وقالت 
قومي يا مي صلاة العشا هتفوت منك صلي ونامي تاني 
مي بنعاس طيب حاضر هقوم اهو يا ايمي 
وبالفعل استيقظت لاداء فرضها ثم نامت مرة اخري
ليستيقظ الجميع لصلاة الفجر جماعه تامهم اميمه بصوتها الجميل وقرائتها المميزه 
وجلسن لقراءة الاذكار بتشجيع من اميمه
الي ان اشرقت الشمس لتملا المكان نورا وبهجه فاستعدت كلا منهم للقيام الي اشغالها 
ارتدت مي ملابسها ببطئ وتناولت افطار خفيف مع زميلاتها 
ونزلت لتمشي ببطئ الي الشركه فما زال امامها وقت طويل لقدخرجت مبكره اكثرمن اللازم 
تفاجئت بسياره تقف قريبا منها ويفتح جمال الزجاج ويقول 
اركبي يا مي اوصلك معايا 
مي برجفه شكرا
استاذ جمال الشركه مش بعيد وانا بحب اتمشي 
ترجل جمال من السياره وقال يامي تبقي لسه زعلانه مني دا انا اعتذرت ليكم كلكم 
وانتي اختي يا مي 
مي بخجل لأ خلاص مش زعلانه بس الموضوع اني بحب اتمشي
جمال بتصميم والله ما انتي كسفاني انا اصلا متضايق من نفسي ارجوكي اركبي دا انت اختي ومرات اخويا كمان 
ولا تدري لما اشفقت عليه وشعرت بصدق ندمه 
فاستقلت الكرسي الامامي بجانبه وهي تلوم حالها ولكن تصميم جمال احرجها 
عند البوابه وقف شهاب يركن سيارته فلمح سيارة جمال لم يهتم في البدايه 
ولكنه لمح مي الذي تترجل من السياره مبتسمه وتشكر جمال 
لم يتحدث اليهما ولم تشعر مي انه رآها وبعدت ان دخلو بثواتي 
تبعهم شهاب الي مكتبه متجهم الوجه 
دخل الي مكتبه مباشرة ولم يلقي السلام كما اعتاد ان يفعل مؤ خرا او ينظر لها وانما قال امرا لبسنت التي تجلس علي مكتبها 
متدخليش حد لمدة نص ساعة 
بسنت حاضر يا فندم
جلس شهاب علي مكتبه وهو يشعر بالضيق الشديد 
ابعد كل مافعله جمال معها تركب معه وتنزل من السياره سعيده تضحك هكذا فكر 
اخذ يفكر بالامس طلبت مني الترجل معها من السياره امام سكنها حتي لا تظن بها زميلاتها السوء هل ستتطلب نفس الطلب من جمال 
كان منفعل جد ولكنه اسرها في نفسه 
حاول ان يشغل نفسه في عمله وكلم بسنت لتحضر له بعض الملفات
في خارج المكتب حملت بسنت الملفات فقالت لها مي 
هاتيهم يا مدام بسنت عاوزه اساله عمي اتصل بماما واسامه ولا لأ 
حملت الملفات وطرقت الباب ثم دخلت 
قال يظنها بسنت وهو يكتب شيئا 
حطيهم علي المكتب 
قالت مي احم كنت عاوزه اسال
قاطعها قائلا بجفاء اظن انا
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 103 صفحات