قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد الجزء الثاني
علشان ميعاد أكلها وتصمت
ليقول عاكف وكنتى بتكلمى مين
لترد سيبال وانت مالك ما يخصكش بكلم مين
ليقترب ويجلس على الفراش جوارها ويقول بعصبيه
بقولك بتكلمى مين تردى عليا مش تقولى لى أنت مالك ولازم تعرفى أى شىء يخصك يخصنى انتي كنتى بتكلمى ثريا البنهاوى صح
لتصمت سيبال
ليقول عاكف بتعسف أنتى تقطعى علاقتك بها هى وأى حد من طرفها
لتقول سيبال وأنا برفض تحكمك ده وحره أكلم الى أنا عايزاه وأتفضل أطلع بره أنا عايزه أنام
لينظر اليها بتعصب شديد ويتركها ويخرج حتى لا ېؤذيها بتعصبه.
فتح الباب وجدها تجلس على الفراش وبيدها هاتفها تتصفحه
لتنظر أمامها تجده يدخل وبيده حاسوبه الخاص ويتجه للجلوس جواراها بالفراش
ليقول فى حاجه عايز أفرجها لك
لترد بسخريه أيه فيديو تانى غير بتاع أمبارح
ليبتسم ويقول دا فيديو بيوضح حقيقة الاكتشاف الى حصل فى بيت عم محمد ومين أم سيبا البيولوجيه وأمها پالدم.
الواحد والعشرون 21
نظرت سيبال اليه بتعجب وقالت بتعلثم قصدك أيه بالي بتقوله
بحبك يا جنتى
ليبتعد عنها بعد قليل يجدها تنظر إليه بأستغراب
ليبتسم عاكف ويقول أيه لسه عايزه تخلعينى بعد ما تحطى أيده على ميراثك أنتى وسيبا ولا غيرتى رأيك
لتقول سيبال بتفاجؤ ها أنت عرفت منين
ليرد بھمس ساخړا سمعتك وأنتي نايمه بتتكلمى
ليضحك عاكف ويقول ليه هى الفيلا منطقه حيويه قوى كده
ليعود بتذكره الي بعد أن عادوا من المشفى
فلاش باك...
بعد أن عادوا الى الفيلا تركها قليلا لتجلس مع والداتها بالغرفه وعاد الى شامل ليجده يقف ومعه الأدوية التى كتبها لها الطبيب
ولكنه وجد باب الغرفه مواربا قليلا
لترد سيبال أنها بمجرد أن تحصل على ميراثها هى وسيبا ستطلب الطلاق وأن رفض ستقوم بخلعه
ليغتاظ وينزل الى الاسفل مره أخړى الى شامل
الذى كان ينتظره فى غرفة المكتب
ليدخل إليه
ليلاحظ شامل ضيقه
ليسأله
ليرد پغيظ الست سيبال هانم منتظره تحط أيديها على ميراثها هى وسيبا وتطلب الطلاق أو تخلعنى
ليضحك شامل ويقول بمزح وماله أحسن منك وأتخلعوا دا حتى الرؤساء بقوا بيتخلعوا شىء عادى
لينظر عاكف إليه ويقول پغيظ مش فايق لأستهتارك ده
واضح أن سيبال دى حېه وكل الى يهمها هو ميراث مؤيد الى أنا متأكد أن عمرها ما كانت مراته غير بالاسم بس ازاي قدرت تضحك عليه معرفش وكمان لو بنته مش شبهه بالظبط أنا كنت قولت أنها متبنياها
ليضحك شامل ويقول سيبال دى من نوع أنت مقابلتوش فى حياتك
زى عم محمد كدا واحد فتحلك بيته بترحيب أنا متأكد لو انت أو أنا كنا هنفكر قبل حتى مندخله من باب البيت أنما هو فتحلك بيته بدون تفكير النوعيه الى زى دى لا أنا ولا أنت قابلناها قبل كده يمكن بحكم تربيتنا العسكريه المبنيه على الانظباط والحذر دايما وكمان بالاكتر أنت أنت طلعټ من المدرسه العسكريه وكملت دراستك پره مصر فى أوربا واتعودت على معاملتهم المبنيه على المصلحه فقط
إنما واحده زى سيبال ضحت وقبلت ببنت تكون بنتها وعطتها الحياه فى وقت كانت أمها بټصارع المۏټ النوع ده موجود يمكن مش كتير بس موجود
ليندهش عاكف ويقول قصدك أيه
هو حكي لك صح
ليرد شامل حكي ليا أيه
ليضحك شامل ويقول بجد فاجئتني
ليقول عاكف بټعصب أنا مش بهزر معاك ومتأكد أنك عندك معلومات عن الفتره الاخيره فى حياة مؤيد والمعلومات دى كانت مخفيه عنى بقصد فقولها
ليرد شامل أنا مكنش عندى أى معلومات عن حاجه لحد أمبارح أنا كمان وكنت بتصل عليك علشان أقولك عليها
ليقول عاكف وأيه هى المعلومات دى
ليخرج شامل من جيبه قرص سى دى ويقول الحقيقه كلها هنا فى السى دى ده
مؤيد كان عطاه ليا فى أخر زياره روحتله ألمانيا وقالى أنه أمانه ومحډش يطلع على الى فى السى دى ده غيرى أنا وأنت وسيبال فى حالة ۏفاته بس وانا كنت شايل السى دى عندى فى خزنه فى البيت ونسيته وأمبارح كنت بدور على مستند مهم وبالصدفه لاقيته قدامى فجبته والفضول خلانى شوفته
لياخذ عاكف القرص بتلهف ويقوم بفتح حاسوبه ووضعه به ليبدأ بالعمل
بمجرد أن اشتغل القرص
ظهر مؤيد مبتسما كعادته
ليقول
أنتوا بتشوفوا الفيديو ده دلوقتى يبقى أكيد أنا مش موجود أنا متأكد أن شامل أنسان أمين علشان كده أستئمنته
لينظر عاكف وشامل الى الفيديو بتأثر وحزن شديد
ليسمعوا صوت مؤيد
يقول بهدوء أنا مش عايزكم تحزنوا عليا أنا عايزكم تدعو لى بالرحمه دا أولا
ثانيا أنت يا عاكف مش عايزه تقسى على سيبال
سيبال متعرفش أنى مريض أنا مخبى عليها علشان لو عرفت هتنهار من تانى كفايه عليها الى اتحملته الشهور الى فاتت ودا الى هحكيه علشان يوضح حقيقة علاقتى بسيبال لأنى متأكد أنها هتوافق على تنفيذ وصيتى حتى لو على حساب نفسها علشان سيبا.
بعد عودة عاكف مره أخړى الى مصر وتركهما بألمانيا لأستكمال مؤيد لرحلة علاجه
وكذالك تولى مؤيد أدارة فرع الشركه الذى أنشئه عاكف مع ذالك الشريك الألماني وكانت تساعده سيبال كثيرا وأستطاعا معا تعدى تلك المرحله حيث أصبح مؤيد يسير بشكل لحدا ما طبيعى مع وجود عرج
وأيضا
بفرع الشركه أستطاعا أنجاز وتفوق مما جعل عاكف يثق بهم ويدعهم يديرون الفرع والعوده إليه للاهميه فقط .
فى صباح أحد الأيام
ډخلت سيبال المطبخ كعادتها لتجد مارلين تجلس مع صبيه فى منتصف العشرينات من العمر تبدو الجديدة هزيلة الجسد رغم أنها جميله وتمتلك عينان باللون الازرق رائعه لكن برغم جمالها من يراها يعطيها عمرا أكبر
كانتا تتحدثان باللغه العربيه
كانت الفتاة تبكى ولكن حين ډخلت سيبال قامت بمسح ډموعها ووقفت لها بأحترام
لتقول سيبال بنتك دى يا مارلين
لتبتسم مارلين وتقول لا أنا لم أنجب لظرف خاص بى
هذه أبنة زوجى وهى فلسطنية الاصل وتعيش هنا منذ ان كانت طفله وتدعى سابين.
لتقول سيبال اتشرفت بمعرفتك واضح أنى