قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد الجزء الثاني
جيت فى وقت مش مناسب
لترد سابين أنا من تشرف بمعرفتك ويبدوا عليكى انكى أنسانه ودوده كما قالت مارلين
لتقول سيبال يبدوا أنك أنتى كمان بتتكلمى بالفصحى زيها
لتضحك سابين وتقول أستطيع التحدث باللغه الشاميه ولكن لا أعرف أن كنتى تفهمينها أو لا
لتقول سيبال لأ بفهمها كويس أنا أختى بتحب المسلسلات المدبلجه بالسورى وساعات كتير بتكلمنى زيهم واعتقد أن لهجتكم قريبه منها
لتقول سابين يبقي نتكلم شامى مع بعض أنا من زمان اكتير متكلمتش شامى يا ألماني يا فصحى مع مارلين
لتقف سيبال وتقول بود واضح أننا هنكون أصدقاء زى أنا ومارلين بس أنا دلوقتى لازم أمشى علشان مؤيد يفطر وياخد علاجه وكمان نروح الشركه عندنا اجتماع مهم ومؤيد مش بيعرف يكلم ألمانى وأنا الى بترجم له بس أكيد هنتقابل تانى
لتبتسم سيبال وتقول أكيد مرحب بها المده الى هى عايزه تقعدها هنا.
قالت سابين يبدوا أن السيده سيبال سيده لطيفه ودوده وتتعامل مع الاخرين بلطف وثقه
لترد مارلين هى بالفعل ذالك وكذالك السيد مؤيد مثلها رغم أنني أستغرب العلاقه بينهم فهم أزواج لكن لا يمكثون بنفس الغرفه فكلا منهم له غرفته الخاصه
لترد مارلين لا هم فى البدايه كانوا يتشاركون نفس الغرفه الى أن سافر السيد عاكف وتركهم وليس هناك بينهم أى مشکله فهما متفقان لكن أعتقد أن السيده سيبال لا تبادل السيد مشاعر عشق ربما
هى فى الاكثر مشاعر أخوه أو صداقه أما السيد مؤيد فهو عاشق لها
لتقول سابين من حديثك أنت تشوقت أنا أرى السيد مؤيد
بعد قليل كانت تدخل سابين الى غرفة السفره تضع الفطور لمؤيد وحده الذى تبسم لها
لترد له الابتسامه وهى تنظر له بوله لا تعرف ما الذي حډث لها وقفت متسمره فى مكانها عيناها لا تفارقه
لتأتى سيبال متبسمه وتنظر إليهم وتجلس على السفره وتقول دى سابين بنت جوز مارلين وهى هتقعد معانا هنا مده
لتأتى مارلين تحمل كوبا من القهوه تضعه أمام سيبال وتتحدث بود أشكرك سيد مؤيد
لتأخذ سيبال بالها من نظرات سابين لمؤيد لتبتسم
لتقول أتفضلى أقعدى أفطرى مع مؤيد أنا عارفه مارلين بتصحي بدرى تفطر وبعدها تحضر فطور مؤيد أنما أنا متعوده من وأنا صغيره أنى مبفطرش بشرب قهوه بس
لتقول سيبال بسؤال أنت بتدرسي ولا بتشتغلي
لترد سابين أنا أقوم برسم البورتيرهات واقوم ببيعها لدى موهبة الرسم
لتقول سابين ودا موهبه ولا دراسه
لترد سابين الاتنين كانت عندى موهبة الرسم ونمتها بدراسة الفنون الجميله
ليبتسم مؤيد ويقول عاكف أخويا كان نفسه يدرس فنون جميله وهو عنده موهبة الرسم وكان بيرسم حلو
لتقول سيبال بأستغراب عاكف كان بيحب الرسم وبيعرف كمان يرسم
ليضحك مؤيد ويقول وكان نفسه يبقى رسام بس جدى هو الى رفض وډخله جامعه فى الهندسه خارج مصر ودرس معاها أدارة أعمال
فى مره أما ننزل مصر هفرجك على رسومات له أنا محتفظ بها وكمان فى رسومات عند ماما الى هى كانت بتشجعه وأكتر واحده هو رسم لها صور
لتقول سيبال بتعجب أنت بتتكلم عن عاكف ولا واحد تانى
ليضحك مؤيد ويقول عاكف كان متعلق بماما واما سابتنا هو أكتر واحد دفع
التمن وبقى بالقسۏه الى هو عليها عامل زى المحار كائن ضعيف وسهل سحقه فبيقوى نفسه بالصدف الى عليه
لترد سيبال الحمد لله أنا مش بحب المحار
ليضحك مؤيد
لتقول سابين أتمني أتعرف على عاكف هاد فى يوم أشتقت أشوفه من حكيكم عليه
لتقول سيبال أما ننزل مصر نبقى ناخدك معانا أو هو أما يجى زياره نعرفك عليه
لينظر مؤيد الى ساعته ويقول أحنا أتأخرنا مش يلا
لتبتسم سيبال وتوافقه ليقفا معا لذهاب الى العمل
كانت سيبال تلاحظ نظرات سابين إلى مؤيد وتتمنى أن يقع بغرامها.
بدأت تمر الأيام كان هناك تقارب وأنجذاب بين سابين ومؤيد كان عشق يكبر فى قلب محكوم بالالم
وأمل يدخل قلب محكوم بعشق ليس له
كانت سيبال تقف بالمختصر بينهم
كانت سابين تتمتى أن يعطيها فرصه لعيش هذا العشق هى تقبل حتى لو كان من طرف واحد تتعذب به
فى أحد الأيام
جلست سيبال مع مارلين تتناول القهوه لترى مؤيد يجلس مع سابين بحديقة المنزل كانت ترسم له بورتريه
لتقول لمارلين هى سابين دى مالهاش أخوات أو أهل
لترد مارلين لا هى لم يكن لها الا والدها وأنا حين تزوجت والداها كان عمرها حوالى خمسة عشر عام ومن وقتها أصبحنا أصدقاء ولكنها كانت تتجول ترسم وكانت تقطن مع أصدقائها ولكن منذ مده أصيبت بمړض عضال وهي ټقاومه وأتمنى ألا ينتصر عليها
لتقول سيبال پخضه ليه هى عندها أيه
لترد مارلين
لديها سړطان الغده القذريه ومتشعب بتجويف المعده
لتقول