قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد الجزء الثاني
يعود بمقعده الى الخلف ويبعد عنها
لتشعر بأحراج
ليقول عاكف متهيئلى أن عقد الجواز العرفي الى كان بينا أنا حرقته قدامك ورميت عليكى يمين الطلاق من أكتر من شهرين وكل شىء بينا أنتهى
لترد رنيم بتوسل أنا بحبك يا عاكف وانت عارف ومقدرش أستغنى عنك وموافقه أنى أتجوزك تانى وأفضل فى السر ومراتك مش هتعرف
لتحاول رنيم معه أن يعود إليها ولكنه رفض
ليقول عاكف لها بأنهاء للحديث أنا عندى أجتماع مهم دلوقتى ومش فاضى تقدري تمشى وتسيبني أشوف شغلى وأتمنالك التوفيق والنجاح.
........................
بعد ثلاثة أيام
لتخرج وتذهب الى غرفه سيبا
لتدخل تجد مارلين تجلس تطعم الصغيره
تقول شايفه يا مارلين سيبا كنتى وحشاها قد أيه دى كانت بتغلبني على ماتاكل أنما انتي وماما بسرعه بتستجيب لكم
لتضحك مارلين وتقول أتمنى أن أتعرف على والداتك وأعتقد أننا سنكون أصدقاء
يلا انا بقى هنزل علشان أروح الشركه عاكف مش زى مؤيد عاكف معندوش فى الشغل مجاملات
لتقبل سيبال الصغيره وتخرج
لتنزل الى أسفل
لتدخل الى مكتب عاكف بالفيلا تقول له أنا جاهزه
لينظر إليها بأعجاب ويقول بسخريه
لتشعر سيبال بغيظ منه وتقول تصدق انى كنت مرتاحه فيهم عن الى لابساه النهارده وبعدين ما الفلوس كذالك بتغوى يعنى انتا لو مش الفلوس مكنش فى واحده هتبصلك أن كان على الوسامه فهى موجوده كتير أنما الفلوس لها أغراء
.......... ..........................
بعد وقت كانت تجلس سيبال بمكتب السكرتيره الخاصه به على مكتب آخر تتذمر
لتقف وتدخل إليه وتتحدث بشړ وتقول هو أنا مش هشتغل أنا من الصبح قاعده على المكتب مفيش ورقه بالغلط جت قدامى أنا هشتغل أيه أنت جايبنى أشاهد جمال السلعوه الى بره.
ليبتسم عاكف ويقول أنا مش بشغل سلعوات عندى أسمها مادلين
ليبتسم عاكف ويقول بهدوء وأنت عايزه أيه دلوقتى
لترد سيبال عايزه أشتغل
ليقول عاكف تمام أنا عندى غداء عمل بعد شويه هتجى معايا
لترد سيبال وهاجى أعمل أيه أقدم لهم المنيو
ليبتسم عاكف ويقول لأ هتجي بصفتك الرئسيه
لتقول وأيه هى الصفه الرئيسية دى
ليرد عاكف بصفتك مراتى لان الغدا مع عميل وهيكون معاه زوجته
لتنظر له بغيظ من بروده وتقول ماشي أما أشوف أخرتها
لتخرج وتعصف الباب خلفها بقوه
ليبتسم عاكف من تذمرها
........
بعدقليل كانت سيبال تجلس جواره بأحد المطاعم تتناول الغداء مع ذالك العميل بعد أن عرفها عليهم
كانت سيبال تشعر بالغيره من ذالك الوقحه زوجة العميل وتهمس لنفسها تقول
يارب أعمل أيه أقوم أغزها فى عنيها البجحه ألوليه جوزها جنبها وهتاكل عاكف بعنيها لأ وهو مبسوط أنا مش عارفه هو بيعمل لهم أيه زى ما يكون ساحر بيسحرهم.
بعد وقت صغير أنتهى غداء العمل ليقف عاكف وكذالك العميل يتبادلان التصافح
ليقول العميل أنا يشرفنى التعامل مع شركة الفاروق وأتمنى أتفاقنا يكون بدايه لتعاون مستمر بينا
ليرد عاكف بذوق وأنا أوعدك تكون سعيد بالتعاون بينا
لتقف زوجة العميل تبتسم تقول أنا متأكده أنه هيكون تعاون مثمر بينا وبين عاكف بيه ولا أيه يا مدام سيبال
لتقف وتنظر إليها بغيظ وتقول أكيد طبعا
ليمد العميل يده لمصافحاتها
لتصافحه
لكن عاكف شعر بالغيره من فعلته.
فى المساء
فرحت سيبال بزيارة سمير لها بالمنزل
لتستقبله بترحاب شديد وتقول بعتاب له بقالى أكتر من عشر أيام من يوم كتب الكتاب مشوفتكش يادوب بتكلمنى فى التليفون
ليبتسم سمير ويقول والله أنا كنت فى الجونه بشرف على تشطيبات القريه السياحية الى تبع مجد البنهاوى
لتقول بخبث طيب وأخت مجد البنهاوى أخبارها أيه
ليبتسم سمير ويقول بخير وبتسلم عليكى
لتقول سيبال ما أحنا هنتقابل يوم كتب كتاب فاتن ومجد أخر الأسبوع هبقى أسلم عليها
أنت مش ناوى تأخد خطوه جد أنت كمان
ليرد سمير والله نفسى بس أنا خاېف أخوها يقول أنى داخل على طمع أنتي عارفة أنى لسه فى أول طريقى