قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد الجزء الثاني
ومعنديش الامكانيات الى هى عايشه فيها
لترد سيبال وهو أنت هتتجوز فورا
هى لسه عندها تلات سنين دراسه يكون حالك أتعدل وكمان معتقدش أن مجد من النوعيه دى لو واحد غيره كان زهق من رفض فاتن أختك له الى وافقت على جوازها منه بصعوبه أنما فضل يحاول معاها لحد ما وافقت فى الأخر
ليضحك سمير
لتقول سيبال فاتن عندها چرح فى قلبها من تجربة جوازها من سامى الفاشله الى كان دائما يحسسها أنها ناقصه ويهنها فى أنوثتها وكمان خاېفه يعمل مشاكل لها أو يطالب بحضانة حسام.
ليقول سمير الكلام اخدنا نسيت اشوف سيبا دى ماما موصيانى
لتقف وتقول تعالى شوفها هى فى أوضتها وكمان أعرفك على مارلين.
................
بعد ان تعرف سمير على مارلين ولعب مع سيبا وقف يستأذن للمغادره
لتنزل سيبال برفقته الى الاسفل لتودعه
ليقول سمير أنا هنا من بدرى هستأذن أنا يلا تصبحوا على خير
ليعانق سمير سيبال بأخوه ويقول يلا أشوفك على أخر الأسبوع .
لتبتسم وتقول له عقبالك
ليبتسم ويغادر ويتركها مع عاكف الذي يشعر بالغيره من معانقتها لأخيها
ليقول هو انتي واخوكى كل ما تشوفوا بعض لازم
لتقول له أنا أتعشيت أنا وسمير أن كنت جعان خلى بدريه تحضرلك العشا أنا طالعه أنام
لتتركه وهو يود سحقها من نديتها له.
.........................
فى اليوم التالى بالشركه
جلست على مكتبها تشعر بالملل فهو يتعمد أن لا يعطى لها أى عمل
كان يراقبها من مكتبه عن طريق الكاميرات
ليتعجب حين رائها تضع سماعات أذن وبيدها كيس به فشار وتشاهد شىء على الحاسب الذي أمامها وتضحك عليه
ليقرر الذهاب إليها ليري ماذا تفعل.
وقف جوار مكتبها يتحدث إليها ولكنها لا ترد عليه
ليميل عليها وينزع سماعات الأذن ويقول بسخريه هو حضرتك مشغله مسرحيه علي الكمبيوتر الى قدامك وقاعده تتسلى كمان بفشار مفكره حضرتك أنك فى مسرح
ليقول عاكف تمام أعملى حسابك أنك من بكره هتستلمى شغل الترجمه زى ما كنتي بتشتغلى هنا سابق
لتقول سيبال ببرود لأ انا بكره أجازه مش جايه مش فاضيه
ليقول عاكف بغيظ والست المهمه وراها أيه
لترد سيبال وهى تضع حبة فشار فى فمهابكره فاتن هيتكتب كتابها ولازم أكون معاها عقبال سمير كمان
وهى تبتسم.
....................
فى اليوم التالي.
لم يكن عاكف يعلم من سيتزوج من فاتن فهو لم يسألها
ليتصل عليه يسري
يحدثه بتشفى ويقول له
أيه أنا فكرتك هتبقي الشاهد على كتب كتاب أخت مراتك من مجد حليم البنهاوى وقولت خلاص أن الميه رجعت لمجاريها وهتبقوا عدايل
ليتعصب عاكف ويقول أنت بتخرف تقول أيه
ليرد يسري ويقول يعنى مراتك وبنت مؤيد هنا من الصبح ومن شويه مشيت وراحت بيت البنهاوى علشان تحضر كتب الكتاب هناك
ليغلق عاكف الهاتف بوجهه بغيظ ويغادر للذهاب إليها
ا
أما يسرى ففرح كثيرا فهو شعر بغيظه ليقول أما أشوف هتعمل أيه ومراتك فى أكتر بيت أنت پتكره تدخله.
...........................
كان كتب كتاب هادىء مراعاة لحزن ثريا على مؤيد
كانوا يجلسون بغرفه الضيوف الكبيرة الموجوده بالبيت فهو كان مختصر على عائله فاتن ومجد فقط
لتفاجىء سيبال بعد قليل بدخول عاكف عليهم ساخرا
يقول أنا توقعت أيه زفاف بشنه ورنه لجمع الحبيبه
لتقف ثريا تنظر إليه بتمنى أن تضمه لصدرها
لترد سيبال خير أيه الى جابك أنا مدعيتكش
ليقترب منها ويمسك يدها بقوه ويجذبها إليه ويقول حسابنا مش هنا يلا معايا من سكات أفضلك
لتحاول فك يدها ولكنه أحكم قبضة يده عليها
لتقول نجاة بهدوء روحى مع جوزك يا سيبال ومتقلقيش على سيبا
ليشدها من يدها ويذهب لتسير معه وهى تحاول فك يدها
ليقف أمام السياره ويفتحها ويدخلهابها عنوه ويركب هو الاخر يقود السياره
وقف يسرى من بعيد يشاهد مغادرة عاكف بالسياره ليبتسم بشړ ويقول الوداع يا حفيد الفاروق هتحصل ابوك بنفس الطريقه بس يا خساره الاميره سيبال واضح مكتوب عليها تتربى يتيمة الأب والأم يلا لها ربنا.
.....................
كانت الامطار تهطل بشده
كان عاكف يقود السياره بسرعه كبيره
لتقول سيبال پخوف هدى السرعه يا عاكف الدنيا ضلمه و بتمطر والارض طين وممكن العربيه تزحلق
لينظر