الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة سعاد محمد الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


اليها مبتسما بسخريه يقول أيه خاېفه على عمرك قوى 
لترد عليه خاېفه عليا وعليك الطريق ضيق وجنبه ترعه وكمان الدنيا بتمطر قوى ارجوك هدى السرعه 
لينظر إليها يرى ملامحها خائڤة 
ليحاول تهدئة سرعة السياره لكن السياره لا تستجيب
لتقول سيبال برجاء أرجوك يا عاكف هدى السرعه 
ليرد عاكف أنا بحاول بس العربيه مش بتستجيب 

لتنظر إليه پخوف وتقول يعنى أيه 
ليقول عاكف واضح ان العربيه مفيهاش فرامل
لتبدأ السياره بالانجراف بهم وهو يحاول السيطره عليها ولكن لسوء الطريق لا يستطيع التوقف
لينظر عاكف الى سيبال ويقول لها.
أفتحي باب العربيه الى جنبك ونطى منها 
لتنظر له بدهشه وتقول أنت بتقول أيه 
ليرد عاكف بأمر بقولك أفتحي باب العربيه ونطى بسرعه أنا معدتش عارف أسيطر على العربيه
لتنظر له وتقول پخوف وأنت هتعمل أيه 
ليرد عاكف هنط منها بعدك.
لتنفذ سيبال ما قاله عاكف وتقفز من السياره. 
ليأخذ عاكف هاتفه وحافظة ماله من السياره ويتركها ويقفز هو الآخر منها.
ليستطع التعامل بحكمه وهو يقفز من السياره ويقع فى المياه الضحله على جانب الطريق
ليقف سريعا للبحث عن سيبال وهو يضيء مصباح هاتفه 
ليسير عكس الطريق 
الى ان وجدها بجوار أحد الاشجار على جانب الطريق ورأسها ټنزف وغائبه عن الوعى 
ليبدأ فى أفاقتها لكنها لا تستجيب ليحملها وهو ينظر حوله 
ليري منزل صغير قريب من الطريق ليذهب اليه
اقترب عاكف. من المنزل ليجد رجل بمنتصف العمر يفتح له الباب وبيده كشاف كهربائي قبل أن يطرق عليه الباب 
ويقول بود أدخل بسرعه يا ابنى علشان البرد
ليتعجب عاكف ويدخل وهو يحمل سيبال الغائبه عن الوعى 
ليقول الرجل أنا عمك محمد سميح انا شوفتك وأنت بتنجرف بعربيتك على الطريق وأنا بقفل الشباك وكنت هاجى أطمن عليك 
تعالى أدخل فى أوضة النوم وحط الى معاك وشوف فيها أيه وأطمن عليها متخافش منى انا عايش أنا ومراتى وبنتى الصغيره هنا وهما جوه وهنادي على مراتى تجى تساعدك
ليدخل عاكف ويضع سيبال على الفراش 
ليجد تلك السيده البسيطه تقول له أنا أسمى ورده 
وجبت غيار من عندى للبنت الى معاك وكمان معايا بنتى مى هتساعدني أغير لها هدومها المبلوله وانت أطلع لعمك محمد هيعطيك غيار لك بدل الى عليك
ليخرج عاكف الى ذالك الرجل ليجد يقف قريب من الغرفه ليعطيه احدى ملابسه ويوجهه الى الحمام ليغير ثيايه 
ليغيرها ويخرج سريعا 
ليتجه اليه الرجل يعطيه كوبا من اللبن الساخن ويقول له أشرب ده هيدفيك 
لياخذه منه ويبدأ فى احتسائه وهو ينظر الى الغرفة الموجوده بها سيبال 
ليقول الرجل هى تبقى لك أيه 
ليرد عاكف مراتي 
ليبتسم الرجل ويقول هى هتبقى كويسه حالا خالتك ورده تطلع هى ومى وادخل أطمن عليها وبات هنا للصبح 
ليبتسم عاكف له بأمتنان 
لتخرج ورده ومعها أبنتها 
ليدخل إليها سريعا ويغلق خلفه الباب بهدوء 
وقف ينظر إليها ويحمد الله على نجاتهم
ليقترب وينام الى جوارها 
ليشعر ببرودة جسدها الشديده ليحتويها ليبثها الدفىء لكنها كانت ترتجف بشده 
ليحتويها اكثر إليه وجد برودة جسدها تزداد 
ليبثها مشاعره منها ليرى تلك البقعه على الفراش
ليذهل عقله وهو يعلم أن سيبال كانت لا تزال .
التاسعه عشر
فى الظلام الذي يشبه قلبه كان يجلس يسرى على مقعد هزاز ويشاهد هطول الأمطار الغزيره والرعد أيضا من تلك الشرفه الزجاجية وبيده كوبا من القهوه الساخنه يشربها بأستمتاع ويتلذذ بها وداخله فرحه وهو يدور برأسه نجاح مخططه فى قتل عاكف ذالك الذى سحب من تحت يده أملاك أبيه حين خير جده أذا كان يريد أن يعود بأسم الفاروق فى سوق الأعمال أقوى بعد أن كاد أن يخسر كل شيء بسبب مضاربه خاطئه بالشركه بالبورصه أن يبعد يسرى عن الشركه ويكتب ثلثا أسهم الشركه بأسمه هو وأخيه 
ليوافق الجد وينفى يسرى الى العزبه ليتولى شئونها 
بعيدا عن الشركه و ينجح عاكف بأعادة هيكلة الشركه وتصعد أسهمها مره أخرى. 
لكن كان للجد سببا أخر وهو أرضاء حفيده الأكبر الذى سيحمل على عاتقه هو وأخيه أستمرار نسل عائلة الفاروق 
فيسرى لديه عقيم ولن ينجب وأيضا ساجد زوجته أنجبت بصعوبه بحقن مجهرى أكثر من مره لتنجب تلك الفتاة وبعدها ينصحهها الأطباء بعدم التفكير فى الانجاب مره أخرى ولسلطة عائلتها تعامل مع ذالك الأمر بتجاهل فى ظل وجود ولدى أبنه جلال.
............................
كانت سيبال غافيه شعر بعودة حراره جسدها الطبيعيه الى حدا مقبول
كان عقله يفكر فيما أكتشف عنها يحلل
 

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات