رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى
جبته ليه.... اتصل... اتصل... اتصل
حازم ضحك واتصل بيها وهي اول ما شافته بيرن نطت من مكانها وباقت بتتنطط اهو بيتصل... بيتصل...
مسكت الموبايل وردت بسرعةالو
حازمازيك يا ليلى...عامله اي
ليلى بفرحةانا الحمد لله... انت جاي امتى
حازمداخل عليكي اهو.... انت كنت منتظرة اتصالي
ليلى اتنطنط بسعادة وكانت هترد بس
حازم ضحك جامد وهو شايف منظرها لما اتحمست ورجعت اتكلمت بجد تاني وبيقول في سرهلمضة لمضه
حازم بتمثيل مصطنعاهااا يا شيخه.... طيب يا ستي اسفين اننا عطلناكي ارجعي اتفرجي علفيلم... يلا سلام انا داخل علبيت اهو
حازمحاجه حلوة!
ليلى كشرتبابا دايما لما كان يرجع من الشغل في ايده شنطة حلويات ليا....
حازمبس انا مش بابا!
ليلى استوعبت ورجعت خطوتين لوراايوة صح... انا آسفة
مشيت من قدامه وهي مربعة ايديها وبتدبدب علأرض حازم ابتسم وجاب شنطة من برا وراح وراها وهو ماسك الشنطة حطها قدام عينيها وهي مدياله ضهرها وبتمشي
حازم
ابتسمانا عارف ان طفلة زيك هتستنى موقف زي دا فمحبتش احبطك واخليكي....
حضنته جامد وهي بتتكلم بفرحةشكرا شكرا شكرا... انت اجمل حازم في الدنيا....... بحبك
حازم اتشنج مكانه يستوعب الي قالته قلبه كان هيخرج من مكانه من كتر سرعته هي قالت اي... بحبك!!!..... هي بتحبني..... لا لا... قصدها بحبك بطفولة... هي لحد الأن متعرفش يعني اي حب... فكرتها عنه محدودة زي اي عيل صغير بيحب انسان مهتم بيه.... مشاعر بريئه... طب...طب انا مالي... قلبي هيطلع من مكانه ليه!...وانا عارف كل دا.... حاسس ان المكان مفيهوش هوا
ليلى مسكت الشنطة في حضنها وجريت قعدت وفضتها وباقت بتاكل الحلويات بكل فرحة حازم فضل باصصلها كتير وطلع على اوضته دخل اخد شاور وهو بيفكر ازاي يبعدها عنه... هو مش عايزها تقربله... هو اصبح مهدد من ليلى...
طلع من الحمام و اتفاجئ بيها على سريره وبتاكل في الحلويات
ليلى مستنياك تخرج... بص بقا... انا زهقانه من الصبح ما صدقت انك جيت...
حازم بجديةايوة بس انت داخله اوضتي تعملي اي ما تستنيني برا....
ليلى انا دخلت اناديك لقيت صوت من الحمام قولت هستناك هنا بدل مانزل كل السلالم دي تاني دنا بطلعها بالعافيه
حازم مهتمش ووقف قدام المراية وبينشف شعره
حازممانت دخلتيها اهو
ليلىلا في غير وجودك فيرونكا قالتلي انك مانع دا
حازم نفخ بضيقطبيعي عشان دي اوضتي ملكيه شخصيه مش اوضة الكل ودا سريري الي انت قاعدة وواخدة راحتك!
ليلى حست انه مش طبيعيانت متضايق من حاجه
حازم بعصبيةاه... انت
ليلى اټصدمت من نرفزته واتكلمت ببراءةانا... عملتلك اي!
حازم بنرفزةقولي معملتيش اي.... داخله اوضتي تعملي اي ها انا متضايق من وجودك هنا... انت متعرفيش اني اعزب... وانت بنت احنا الاتنين لوحدنا في الاوضة! اي مش خاېفة مني
ليلى خاڤت من صوته اوي و عينيها دمعت وقامت من مكانها جريت على برا ټعيط
حازم غمض عينه بضيق ورما الفوطة
ليه كده يا حازم.... انت اتصرفت كده عشان حسيت انها بتقربلك اكتر... او انها ابتدت تملك قلبك وانت مش عايز كدا....
حازم قعد علسرير وحط ايده على دماغه يفكر اصالحها ولا اسيبها زعلانه.... لا هي تستاهل.... خليها تعرف ان لازم يبقى في حدود حتى في الكلام..... بس يعني بعد كل العزلة الي كانت فيها وناس بتتكلم معاهم لا هما فاهمينها ولا هي فهماهم... وما صدقت لاقت حد تتكلم معاه ويفهمها والحد دا هو انا... اخليها كمان تسكت ومتتكلمش معايا... لا انا هنزل اصالحها
نزل ولقاها اول ما شافته ادته ضهرها وهي بتاكل
حازم كلم فيرونكا Kollegen kommen zum Abendessen. Haben Sie alles vorbereitet?
فيرونكا صحابي في الشغل جايين علعشا... جهزتي كل حاجه
فيرونكا Herr
ايوة يا بيه
راح وقعد علكنبه الي قاعدة عليها اما نشوف التلفزيون عليه اي... اي دا فيلم امير البحار.... لا مش بحبه
ليلى اتكلمت وهي مدياله ضهرهاللو سمحت سيبه انا كنت بتفرج عليه... ولا اقولك اقلب... هو تلفزيونك ملكك... مش بتاعي....
قامت من مكانها ومشيت وهو مسكها من ايديها وقفهااستني يا ليلى
ليلى ودت وشها الناحيه التانيه
حازمتعالي
قعدها جمبه واتعدل وبصلهاانت زعلانه مني
ليلى وهي باصة لبعيد ايوة
حازمطب انا آسف
ليلىلا متعتذرش.... معاك حق... لازم اتجنب المخاطر منك...
انت مش ملاك يعني
حازممش قصة ملاك... قصة اننا بشړ وفي شياطين