رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى
حوالينا وممكن نغلط... فبما انك قاعدة في بيتي بدون ما تبقي مراتي او اختي او حاجه تخصني تبقي زيك زي الغريبة بس انا
مستضيفك عندي عشان حاجه معينه غرض معين ولانك ملكيش مكان تاني... فنخلي ما بينا حدود... يعني بلاش نحرك مشاعر بعض
ليلى باستغرابنحرك مشاعر بعض
حازممشاعر يعني لما حد يقرب منك بتحسي ان الهوا قليل الي هو احساسك بيكون متلغبط مش بتعرفي تفكري وبتبقى مشتته
حازمبجد...
ليلىايوة بجد
قرب منها وهي اتوترت وباقت بتبعد قرب منها جدا وهي فضلت تبعد لحد ما سندت راسها على ضهر الكنبه واتقابلت عينيهم في نظرات هما مش فاهمينها وانفاسهم اختلطت ضربات قلبهم باقت بتتسابق مين يدق اسرع من التاني ليلى حست ان نفسها ضاق ومشاعر غريبة ظهرتلها كانت من ضمن الي قاله وهو كمان حس انه مهدد ونهاية الي بيعمله دا مش هتبقى خير ابدا... بص لشفايفها وبلع ريقه وبعد بسرعة قبل ما يتهور وهي اتعدلت واخدت نفسها بالعافيه
حازمها... حسيتي بمعنى الي بقوله
ليلى بتوترايوا ايوا... انا هروح الحمام
قامت بسرعة تجري علحمام وحازم فرد ضهره وبص للسقفوبعدين بقا
خبط على قلبهاسكت
دخلت الحمام وقفلت الباب ووقفت قدام المراية جست وشها بايديها الاتنينانا سخنه كده ليه... اي الشعور دا..... هي دي المشاعر الي كان بيتكلم عنها انها ممكن تتحرك لو قرب مني.... كل حاجه كانت متلغبطة...
طلعت وراحتلهانا عايزة علاج للمشاعر الي بتقول عليها دي
حازمعلاج اي هو مرض
ليلىايوة مرض... لاني اول مرة احس بكده ولو لحقته في اوله مش هيجيلي تاني
ليلىايوا
حازممتقربيش مني...
ليلى مقربش منك...انا مش بقرب...دا قرب عادي مفيهوش اي مشاعر بتحصل معايا فيه
حازمانا بتحصلي
ليلى بصتله شوية وهو رد بسرعةايا كان متقربيش وخلاص...وبرضو بلاش الكلمة الي قولتيها لما حضنتيني دي...
ليلىانهي
حازم اتوتر ومرضاش ينطقها الي قولتيها بعد اني احسن حازم في الدنيا
حازم قلبه دق من الكلمة لتاني مرة وحس انه مش على بعضهايوا هي...متتقالش تاني خالص...نهاااائي...متعمليش كده معايا
ليلىحااضر... اعمل كدا مع كله عشان المشاعر دي متظهرش تاني
حازملا طالاما المشاعر دي ظهرتلي انا... يبقى انا الي لازم تبعدي عني... مش الكل
ليلىفهمت
حازم افتكر انها ممكن تفكر ان كل الرجاله ينفع تعمل معاهم كدا الا هو غمض عينه لتفكيره الي ممكن يكون صحيح بنسبه كبيرةلا لا لا.. استني.... تجنبي كل الرجاله بيا انا كمان... يعني متقربيش من اي راجل... غيري.... قصدي... لا... انا كمان.. متقربيش من اي راجل حتى انا.. عشان المشاعر دي متظهرش اوكي
ليلىهو انا ممكن اسألك سؤال
حازماتفضلي
ليلىهو انت تعرف بابا
حازم اټصدم من كلمتها ومش عارف سألته كده ليه طب يرد يقولها اي يقولها انه يعرف ابوها من وهو عيل صغير يقولها ان ابوها الي دمر طفولته وبعده عن امه عشر سنين يقولها انه في يوم من الايام كان في مقام والده لما كان جوز امه
اسر النهاردة معزومين علعشا يا استاذ صلاح انت ومراتك تنورونا في بيت الاستاذ حازم ان شاء الله
صلاح بابتسامهاكيد... دا انا مراتي معايا كنت حابب اعرف الاستاذ حازم عليها وهو في الشركة هي ناوية تشتغل معايا بس شكله استأذن مش مهم تبقى تشوفه بليل لما نروحله
اسرهي هنا في الشركة
صلاحاه... قولتلها ت....
الباب خبط ودخلت
منه بنت رقيقة وهاديه اسر لف يشوف مين واټصدم انها سمر... ايوة سمر... سمر طليقته....
سمر اول ما شافته ثبتت مكانها معرفتش تتحرك فضلوا يبصوا لبعض وكإن شريط ذكرياتهم بيتعاد تاني من الاول فاقوا على صوت صلاح
صلاحاي مالكو
اسر ادها دهره بسرعة ورفع شعره واخد نفسه بالعافية
صلاح بابتسامهااستاذ اسر.. اقدملك سمر مراتي وام عيالي..
نزلت الجملة عليه زي الصاعقة حس ان في حد عصر قلبه اتدور وبصلها بنظرة هي عمرها ما هتنساها
اسر اهلا وسهلا سعيد بمعرفتك
سمر ردت بصعوبة بصوت واطيانا اسعد
دخل عليهم السكرتير استاذ صلاح محتاجينك في المكتب ضروري
صلاحعن اذنكوا
طلع صلاح من المكتب والباب اتقفل على اسر وسمر بس
سمر اتوترت وخاڤت يتكلم معاها فقررت تنسحب براحه فتحت الباب بس اتفاجئت باسر بيزقه بايده يقفله تاني بعصبيه اتخضت وبصتله واتلاقت نظراتهم الي فيها كلام كتير اسر قرب منها اوي وعينيه مدمعين وعروقه ظاهره على دماغه من
فوق وبيتكلم بكل ۏجعسمر متمشيش
سمر بصتله ودمعة نزلت من عينيها اسر ارجوك...انا
اسر