الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى

انت في الصفحة 14 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


سند راسه على راسها واتكلم بكل ۏجع وانفاسه عاليهانت اي... انت اي يا سمر... حرام عليكي الي بتعمليه فيا دا انا مستاهلش كل دا... انت عامله اي دلوقتي... قوليلي عامله اي واي اخبارك بعد كل السنين دي نسيتيني ولا لا قدرتي تتخطي ولا لا
سمر زقته بايديها بعدته عنها وردت بۏجعمممم.. انا كويسة الحمد لله وقدرت اتخطى ودا باين

اسر بدموعبجد!! 
ضحك بۏجع وبص في الارض ورجع بصلهامش عارف ليه بتضايق لما بسمع انك كويسة وبخير!.. بحسدك انك عرفتي تبقى كويسة.. ادعيلي ابقى بخير انا كمان... لاني لحد الأن مش عارف
سمر بصتله پألمحتى بعد اربع سنين فراق! 
اسر ضحك بۏجع ودموعه بتنزل والله لو مېت سنه عمري ما هبقى بخير ولا هنسى زي مانتي شايفة تايه
رفع ايديه الاتنين باستسلام
اسر بدموع ۏجع...الاربع سنين كانوا تقال اوي... تقال لدرجة اني في كل لحظة وكل ثانية كنت بمۏت من جوا... كل يوم عن اليوم الي قبله.. كنت بمۏت بالبطئ وانا بس مستني.. مستني اني اشوفك او اعرف اخبارك ولما اعرف انك كويسة... احزن وازعل اوي... اشمعن انت قدرتي تتخطي وانا لا... انا مقدرتش اتخطاكي 
سمر باقت بتاخد نفسها بالعافيه وبتبصله ودموعها بتنزل
اسر قرب منها تانيانت اتجوزتي من الراجل دا وخلفتي منه عيال 
اسرردي... دول عيالك ولا كانوا عيالو 
سمر فضلت ساكته وهي دموعها مش بتوقف
اسر صړخ بۏجع وضړب الباب بإيدهردي يا سمر متختبريش صبري 
سمر بصتله بجمودوهتفرق في اي مهو جوزي... اي الاسئلة دي... انا لازم امشي... مينفعش نفضل لوحدنا في مكان مقفول كدا 
وقبل ما تمشي اسر سحبها من تاني ومسكها من راسها با سها پعنف يمكن يقدر يطفي الڼار الي في قلبه ولهيب الشوق الي صابه لما شافها بعد كل السنين دي 
سمر كانت متيمه بين ايديه الي ضماها بشده
وبعد ثواني فاقت بسرعة وبتحاول تبعده عنها حاولت مرة واتنين وهو مش بيبعد عضته في شفايفه جامد جابت د م بعد بسرعة عنها وحط ايده على شفايفه واټصدم لما لقا د م 
سمر ياحيوان 
مسحت بوقها بقرفانا بكرهك
وبعدت عن الباب الي اتفتح مره واحدة وظهر صلاح الي بصلهم بشك وقال..... 
ونكمل بكرة 
بعتذر عن تأخير البارت بس كنت مشغولة امبارح طول اليوم معرفتش اكتبه ادعولي ربنا يوفقني السنة دي واعديها على خير يارب ومتنسوش تكتبوا رأيكم في البارت وتوقعاتكم في الي جاي... والاهم انكم تدوني حقي وتتفاعلوا علبارت 
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمينالبارت السادس
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy 
حازم فاق من شروده على صوتها
يا حازم 
حازمنعم
ليلىانت كنت تعرف بابا... بابا سعيد عبد العال... شوفته قبل كده 
حازم اتوتر ورد بسرعةمين مكنش يعرفه دا كان رجل اعمال كبير جدا 
ليلى باستغراببس سن بابا لما كان في الصورة كان صغير جدا وقتها مكانش رجل اعمال وماسك الشركات دي كلها كان لسه موظف عادي
حازم سكت وبلع ريقه وحاول يجري الموضوع في اي حاجهصورة اي 
ليلى سكتت وخاڤت احسن يزعقلها وقالت في سرهاانا ليه وضحت ما كنت قولتله تعرفه ولا لا رد خلاص ليه الاستفسار دا... يالهوي لو عرف اني طلعت اوضته وهو مش موجود... هيعمل فيا اي.... هيعمل في...... 
حازم بحزمليلى... انت طلعتي اوضتي صح 
ليلىاي.... لا.... 
حازممتكدبيش عليا... طلعتي اوضتي 
ليلى باستسلامايوة 
حازم استغل الفرصة انه يتهرب من الموضوعواي الي طلعك اوضتي في غيابي...فيرونكا مقالتلكيش انه مم.... 
ليلى بحزنلا قالتلي.... بس كان عندي فضول.... بس خلاص والله مش هطلعها تاني 
حازم بصلها وزعق لا مش خلاص..... افردي كان فيها حاجات مهمه
ليلى اتخضت واتكلمت پخوفانا كنت بتفرج بس ولقيت صورتك وانت صغير مع مامتك واما وقعت اتكسرت مني لقتها متنيه الصورة وظهر بابا كان معاكم فكنت بسألك لو كنت تعرفه لان كان صغير في السن فدا يدل انك تعرفه من زمان اوي.... انا آسفة.. مش هعمل كده تاني 
حازم بعصبيةلو اتكررت تاني يا ليلى مش هيحصل طيب... اوضتي دي خط احمر... اياكي ثم اياكي تدخليها... فاهمه
فيرونكا جريت عليهم وحاولت تهدي حازم وكانت متأكدة ان الموضوع على اوضته الي دخلتها Beruhigen Sie sich Sir ... Sie wusste es nicht und würde es nicht noch einmal tun
اهدى يا بيه مكنتش تعرف ومش هتعمل كده تاني 
حازم بص لفيرونكا بعصبيه schließen Sie Ihr Zimmer mit dem Schlüssel ab da das Haus nicht mehr sicher ist und sich dort Fremde aufhalten
بعد كده بتقفلي اوضتي بالمفتاح لان البيت مبقاش أمان وفيه غرباء
فيرونكا شاورت براسها حاضر وليلى دموعها نزلت وجريت فوق على اوضتها 
فيرونكا بتعاطف معاها war sehr grausam zu ihr 
اتقاسيت عليها اوي
حازم بصلها وراجع نفسه... هو فعلا شد معاها اوي!..... لا لازم تعرف ان مينفعش تدخل اوضته نهائي...
المرة دي اكتشفت الصورة... الله اعلم الايام الجايه ممكن تلاقي اي تاني لو دخلت
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 82 صفحات