رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة مريم الشهاوى
علكرسي وحضنته پخوف
حازم فتح باب العربية واخدها في حضنه ونزل وهو شايلها بص لرجالته الي حاوطوه وحاولوا يشدوا البنت منه بس ليلى تمسكت في رقبت حازم اكتر وباقت بتقول پخوفاحميني منهم يا حازم.. دول اشرار... احنا الاخيار اكيد هننتصر انا وانت بقينا صحاب متثيبنيش
حازم غمض عينه ونفخ بضيق عاوز يقولها ان الي بتتحامي في دا هو الي هيإذيكي وهو الي خاطڤك
ايديها اتمسكت بأطراف صوابعه الاخيرة لحد ما سابتهم والرجالة ماسكينها وصوت عياطها مضايق حازم اوي خلاه حاسس بضيق ولما شافها بتتوسل ليه من ورا شباك العربية وهي بټعيط مشي بسرعة من قدامها وركب عربيته ياخد نفسه بالعافيهفي اي يا حازم... انت الي خاطڤها.... متضايق ليه...
صور البنت في خلال يومين كانت في كل حتة علتواصل الاجتماعي وفي الشوارع والظباط بقوا بيدوروا عليها وهي مختفية ومحدش عارف هي فين ابو البنت كان شخصية معروفه ومن كبار البلد اسمه سعيد عبد العال ومن اشهر الشخصيات العملية كان خاېف على بنته جدا وكان عامل مكافأة كبيرة للي يلاقيها
الظابط بأسفاحنا بنعمل الي علينا ومازلنا بندور بس لحد الأن مفيش اي اخبار عنها ولا حد قدم بلاغ انه لقاها احنا اسفين بس ادينا بنحاول والي رايده ربنا هيحصل
فضل طول اليوم في اوضته يبص على صوره مع بنته ودموعه بتنزل حاسس انه خلاص فقدها وللأبد! بص علموبايل قبل ما ينام ولقى رساله من رقم مجهول قراها
وكانت افعل يابن ادم كما شئت فكما تدين تدان
قلبه اترعش من الجمله وحاول يوصل لصاحب الرقم بكل الطرق لكن الرقم كان مجهول والي اشترى الخط اشتراه للغرض دا وكسره من بعدها فكر في جملة الرسالة تاني وافتكر ماضيه المؤلم الي لحد الأن حاسس بالذنب تجاهه وبيطارده من ساعتها... وربنا مبيسيبش حق حد وهياخده من اغلى شئ عنده..
مر اكتر من اسبوعين ومفيش اخبار عن ليلى وحازم مشفهاش من اخر مرة وغرس نفسه في شغله وبيسأل عليها كل فترة وفترة وفي يوم اتصل بيه حد من الرجالة الي بيراعوها الحقنا يا باشا البنت وقعت من طولها ومش عارفين نفوقها...
الراجل بأسفعادل كان واقف في الجنينه بياكل ايس كريم والبنت راحتله وقالتله انها عايزة واحد وهو اداها من الايس كريم
حازم بعدم فهمواي المشكله
الراجل اتكلم پخوفالايس كريم كان بالفراولة
حازم جمد على ايده وصړخ جامدهو انا مش قايل انها عندها حساسية من الفراولة دي ممكن تمو ت فيها... اطلبوا دكتور بسرعة
كان طالع من فيلته متعصب وبيتكلم بزعيق
الراجلاتصلنا بكل المستشفيات مفيش دكتور متوفر دلوقتي مقدمناش غير حل واحد بس...
حازم باستسلامخلاص انقلوها الاسعاف واحرصوا عليها كويس بلغني هتودوها انهي مستشفى وانا جاي
الراجلاوامرك يا باشا
ودوا ليلى المستشفى الي انقذوها في اسرع وقت كانت نبضات قلبها ضعيفة شوية ووصل حازم وهو ظاهر عليه القلق والخۏف
حازم بنهجانهي كويسة دلوقتي
الراجلالدكتورة قالت انهم قدروا ينقذوها بس نبضات قلبها ضعيفة شوية
حازم راح ناحية عادل ومسكه من رقبته ېخنقه جامد وبقا بيقول بعصبيه وعروقه بارزة في وشهانا مش منبه انها بتحسس من الفراولة وتاخدوا بالكوا من اكلها كويس
عادل حاول يتكلم بالعافيهانا..اسف يا..باشا...والله نسيت وهي طفلة وطلبت حاجه قولت افرحها واجيبلها زي ما تحب...
حازمنسيانك دا كان ممكن يمو تها....عارف لو كان جرالها حاجه انا كنت د فنتك مكانك....
سابه قبل ما يتخنق وېموت وعادل فضل يكح وحازم بصلهتلم حاجتك وملكش شغل عندي
عادلحقك عليا يا باشا
حازملا يا حبيبي انا خاېف عليك لتنسى مرة تانيه وامو تك فيها انا كده برحمك
عادل وطى يبوس رجلهارجوك لا انا آسف دي الشغلانه الوحيدة الي ډخلها بيقدر يسدد مصاريف بيتي ارجوك يا باشا والله ما هتتكرر تاني ومش هنسى حاجه زي دي ابدا انا ابويا مېت وانا
الي شايل